أعلن المندوب الفرنسي في الأمم المتحدة، السفير جيروم بونافونت، أن بلاده تتابع عن كثب مجريات الحوار الوطني في سوريا.
ولفت بونافونت إلى أن فرنسا ساهمت في تسهيل التنسيق بين سوريا ولبنان لمعالجة الخلافات الحدودية.
وفيما يتعلق بالشق الإنساني، شدد المندوب الفرنسي على ضرورة أن تقوم الجهات الفاعلة في المجال الإنساني بكافة واجباتها تجاه الشعب السوري، داعيًا إلى تكثيف الجهود الإغاثية.
كما رحّب باستئناف الحوار بين سوريا ودول الجوار، معتبرًا أنه خطوة إيجابية نحو تعزيز الاستقرار في المنطقة.
وفي ما يتعلق بالوضع الأمني، دعا المندوب الفرنسي إسرائيل إلى الكف عن أنشطتها العسكرية داخل الأراضي السورية، والالتزام باتفاق فضّ الاشتباك.