بعد أن قضت الØرائق على ملايين الأمتار الØرجية ÙÙŠ مختل٠المناطق اللبنانية الصي٠الماضي، يواجه لبنان خطرًا من نوع آخر يتمثل بالقطع العشوائي للأشجار المعمرة بهد٠تØويلها إلى Øطب من أجل التدÙئة وذلك ÙÙŠ ظل ارتÙاع أسعار المØروقات.
وقد عمد مجهولون منذ مدة على استباØØ© Øرج السنديان ÙÙŠ قرية كرم زبدين ÙÙŠ منطقة وادي خالد الØدودية وقطعوا أعداد كبيرة من أشجار السنديان بغية بيعها Øطبا للمواقد وتØقيق الارباØØŒ Ùمن المسؤول عن Øماية المساØات الØرجية ÙÙŠ لبنان؟
وزير البيئة ناصر ياسين أكد لـ"النشرة" أن "وزارة البيئة تتلقى بشكل شبه يومي شكاوى ÙÙŠ هذا المجال وهي تقوم بدورها بالمتابعة وتقديم الاخبارات، وهنا يكمن دور النيابات العامة للإدعاء على المخالÙين".
ولÙت ياسين الى أن "المشكلة مرتبطة بغياب الرقابة المØلية على الغابات والاØراج"ØŒ مشيرا الى أنه "ÙÙŠ الØالة الطبيعية تقام دوريات من قبل مأموري الاØراج لمنع أي مخالÙØ© وهم تØت سلطة وزارة الزراعة"ØŒ مشيرا الى أن "مسؤوليتنا ÙÙŠ وزارة البيئة هي التوعية والتØذير من الاقدام على مثل هذه المخالÙات".
وتابع ياسين :"وزارة البيئة مسؤولة عن 18 Ù…Øمية ÙÙŠ لبنان وهي تدار بشكل سليم جدًا وأستطيع الجزم بأنه ÙÙŠ هذه المØميات لا يمكن قطع غصن واØد، أم الغابات والاØراج Ùهي تØت سلطة وزارة الزراعة والبلديات".
وبيّن ياسين أنه "منذ اليوم الاول لاستلامي وزارة البيئة تابعنا مسألة قطع الاشجار من خلال التوعية والتوجيه، Ùعملية تشØيل الاشجار أمر صØÙŠ ولكن الأمر ÙŠØتاج الى دقة ورقابة"ØŒ معتبرًا أن "هناك هجمة كبيرة من قبل تجار الØطب على قطع الاشجار ويجب أن يتابع هذا الموضوع من قبل القوى الامنية، وتبقى الرقابة المØلية هي الاساس Ù„Øماية غاباتنا".
وردًا على سؤال Øول الØلول لهذه المشكلة، كش٠ياسين أن "وزارة البيئة بصدد التأسيس لاطلاق مبادرات ÙÙŠ الاشهر المقبلة للتشجيع على اعتماد الØطب الصناعي، كما سنعمل مع وزارة الزراعة على مستوى التثقي٠والتوعية".
من جهة اخرى، أكد مصدر أمني لـ"النشرة" أن "القوى الامنية تتابع موضوع قطع الاشجار، ولكن هذا الامر هو بالدرجة الاولى مسؤولية البلديات ÙˆØراس الاØراج"ØŒ مؤكدًا أن "هناك توقيÙات ÙÙŠ هذا المجال والقوى الامنية تلعب دورا كبيرا Ù„Øماية الغابات ÙÙŠ لبنان".
النشرة