مستويات مثيرة للقلق من المعادن الثقيلة والنÙايات الصلبة والملوثات الكيميائية السامة تنتشر ÙÙŠ جزر النخيل
كشÙت دراسة أعدها Ùريق من طلاب الكيمياء ÙÙŠ الجامعة اللبنانية الأميركية عن أن "مستويات عالية من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة" المضرة بالإنسان تهدد جزر النخيل الواقعة قبالة شاطئ طرابلس ÙÙŠ شمال لبنان والمدرجة على قائمة اليونسكو للمØميات البØرية العالمية منذ مارس (آذار) 1992.
وهدÙت الدراسة إلى "توصي٠التلوث البلاستيكي ÙÙŠ مياه البØر الأبيض المتوسط والØد من آثاره المدمرة تØديداً على شاطئ طرابلس ومØمية جزر النخيل الواقعة قربه"ØŒ بØسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
وتعتبر المØمية المؤلÙØ© من ثلاث جزر والمعروÙØ© أيضاً باسم جزيرة الأرانب، من أكثر المØميات غنى بالتنوع السمكي والطيور البØرية، وتعيش Ùيها Øيوانات مهددة بالانقراض كالأرانب ÙˆÙقمة الراهب والسلاØ٠البØرية وأنواع استثنائية من الÙراشات الملونة.
وتشكل جزر النخيل التي تبعد عن شاطئ طرابلس Ù†ØÙˆ خمسة كيلومترات وتبلغ مساØتها الإجمالية 2.4 كيلومتر مربع تقريباً، موئلاً للطيور المهاجرة وبعض النباتات التي يمكن استخدامها لأغراض طبية ÙˆÙيها آبار مياه عذبة.
قلق
إلا أن الدراسات البيئية أظهرت أخيراً "وجود مستويات مثيرة للقلق من المعادن الثقيلة والنÙايات الصلبة والملوثات الكيميائية السامة"ØŒ Øسب الجامعة، مما Øدا بالمشر٠على الدراسة الدكتور إلياس عاقوري إلى تشكيل بعثة ميدانية من الطلاب لإجراء تØقيق بشأن وضع الموقع.
Ùˆ"يؤدي التعرض المÙرط للإنسان لهذه المواد من خلال الابتلاع والاستنشاق ÙˆØتى من خلال ملامسة الجلد، إلى كثير من الØالات الصØية"ØŒ Øسب البيان، ومنها الربو وسرطان الثدي والسمنة ومرض السكري من النوع الثاني ومشاكل النمو العصبي.
التلوث ونتائجه
وقال عاقوري إن "الجسيمات البلاستيكية هي جزيئات تتراكم ÙÙŠ البيئة البØرية وتطلق الÙثالات، وهي مواد كيميائية سامة تؤدي إلى اضطراب الهرمونات وتتداخل مع الهرمونات الجنسية الذكرية، وتقلل من خصوبة الإناث وتزيد من العيوب أو التشوهات الخلقية".
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ù…Ø´Ø±Ù Ø¹Ù„Ù‰ الدراسة أن "التلوث ازداد بÙعل الجسيمات البلاستيكية بشكل كبير ÙÙŠ السنوات الماضية بسبب غياب الرقابة وسوء الإدارة من قبل الهيئات التنظيمية، ما أدى إلى سرعة انتشار تلوث المياه والتربة والهواء".
ولاØظ عاقوري أن "غياب البنية التØتية الÙاعلة لمعالجة النÙايات إلى جانب انعدام الرقابة على الملوثات الصناعية والمنزلية المصرÙØ© ÙÙŠ البØار والأنهار ÙÙŠ لبنان يؤديان إلى تدهور تدريجي ÙÙŠ جودة المياه السطØية والبØرية".