أطلقت الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب برعاية رئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل وبالتعاون مع تجار بعلبك حملة رمضان ببعلبك أحلى "بعلبك مضواية" في احتفال أقيم في قاعة بلدية بعلبك.
بعد النشيد الوطني ألقت غادة رعد كلمة جمعية الدراسات أشارت فيها إلى أن الجمعيّة الّلبنانية للدّراسات والتّدريب تبدأ عامها ال26 في خدمة الإنسان والمجتمع وذلك عبر مشاريع نفّذت في محافظة بعلبك الهرمل وفي مدينة بعلبك على وجه التّحديد ومن أحدث الإنجازات دعم المزارعين، دعم المدارس والثّانويات الرّسمية، دعم المؤسّسات الحكومية، تمكين المرأة اقتصاديّا، تمكين الشّباب، دعم الإنتاج المحلي، تحسين البنى التحتية ودعم السّياحة.
وقالت نحن اليوم بصدد إضافة محطّة جديدة في مسيرة الجمعية الّلبنانيّة للدّراسات والتّدريب من التّعاون مع البلدية وتّجار بعلبك نقابة وجمعيات وأفرادًا من خلال إطلاق حملة"رمضان ببعلبك أحلى" التي تسعى إلى تنشيط الحركة التّجارية وتشجيع السّياحة الدّاخلية من خلال إنارة سوق بعلبك التّجاري ودعوة التّجار إلى فتح محالهم التّجارية ليلًا، كما وتم الإعلان عن ذلك عبر وسائل إعلام متعددة .
وأضافت رعد هذه المبادرة تلقفناها بدعوة من التّجار والذين أبدوا أقصى درجات التّعاون في سبيل إنجاح هذه الحملة. هذه المبادرة هي الأولى من نوعها بفضل هذا التّعاون النّوعي الأول . وعلينا أن نسعى ألّا تكون المبادرة الأخيرة.
والجدير بالذّكر أنّ مشروع الإنارة هو مخصّص لشهر رمضان المبارك ولكن هذا لا ينفي العمل بأن يستمر في كافة المواسم السّياحيّة. وبالرّغم أنّ هذا المشروع هو مشروع إنارة بالشكل الخارجي ولكن بمضمونه هو تنموي (اقتصاديًّا ،اجتماعيًّا وسياحيًّا)
وشدّدت رعد على بعض الأساسيات التي يجب أن تكون خلال الحملة ألا وهي:
فتح المحال التّجارية للتسوّق ليلًا ونهارًا.
تعزير الإعلام المجتمعي من خلال استخدام وسائل التّواصل الاجتماعي لإنجاح التسوق النّهاري والّليلي.
ضرورة الحضور الأمني مواكبة للمشروع.
تشكيل لجان للعمل على إنجاح المبادرة (تدبير الأمور في ما بينها) عن كلّ شارع مثلًا.
وبدوره رئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل قال: "نريد أن نؤكد في هذه الظروف التي يمر بها وطننا الحبيب، وفي ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على بلدنا وشعبنا، بأننا شعب لا يهاب الموت، ولا يدخل الخوف إلى قلوبنا. نحن شعب يعشق ثقافة الحياة والأمل بغدٍ واعدٍ وبمستقبل مليء بالرفاهية والكرامة والازدهار".
وأردف: "هذه الفعاليات التي نقوم بها ومنها بإنارة الوسط التجاري لاستقبال شهر الرحمة والمغفرة شهر رمضان المبارك، إنما هي رسالة من بعلبك إلى كل العالم، بأن بعلبك التي تتمتع بأجمل المواقع التاريخية والأثرية والمزارات الدينية، تمتاز أيضاً بمنتزهاتها الغناء في رأس العين، ومقاهيها ومطاعمها وسوقها التجاري الغني بجميع الأصناف والعروضات المستمرة طيلة الموسم وعلى مدار السنة، وندعو كل التجار، وخصوصًا في الوسط التجاري لفتح محلاتهم ليلًا بعد خطوة إنارة السوق التجاري التي يرعاها المجلس البلدي لمدينة بعلبك، وبتمويل مشكور من الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب، وتجاوب التجار والفاعليات النقابية، وجهود كل الفريق العامل، واشتراك الكهرباء لكل من السادة عباس شقير وشوكات المصري وأبو عجاج حسن الذين تولوا تزويد شبكة الإنارة بالطاقة الكهربائية".
وختم الشل: "إنها رسالة محبة من بعلبك المقاومة الشامخة التي تتحدى كل الصعاب، وتسعى جاهدة لإعادة الرونق والتألق إلى الوسط التجاري للمدينة القديمة، لؤلؤة الشرق، وتحفة العالم، مدينة المهرجانات الدولية، بعلبك الثقافة والحضارة والتاريخ ورمز العنفوان".