حمل التطبيق

      اخر الاخبار  الرئيس الأوكراني: لدينا دعم من الرئيس ترمب ونحتاج إلى مزيد من النقاش والعمل   /   ‏نائب الرئيس الأميركي يلتقي زيلنسكي في ميونخ   /   سماع دوي 3 انفجارات في مطار خلخلة العسكري شمال السويداء جنوبي سوريا   /   مراسل الأفضل نيوز: الطيران المسير والاستطلاعي الإسرائيلي يحلق فوق صور وضواحيها على علو منخفض   /   القناة "12" الإسرائيلية: تم إبلاغ عائلات الرهائن الثلاثة أن عملية الإفراج ستكون غدًا السبت التاسعة والنصف صباحًا   /   وزير الداخلية أحمد الحجار يلتقي الرئيس الحريري في هذه الأثناء   /   مصادر دبلوماسية فرنسية: إسرائيل تتحجج بعدم جاهزية الجيش اللبناني للبقاء في جنوب لبنان   /   مصادر دبلوماسية فرنسية لـ "الحدث": تعهد أميركي بالعمل على انسحاب إسرائيل من لبنان بحلول ١٨ شباط   /   التحكم المروري: قطع السير على طريق المطار القديمة المسلك الغربي تحت جسر الكوكودي   /   مراسل "الأفضل نيوز": الجيش الإسرائيلي نفّذ مساء اليوم عملية تفجير كبيرة في بلدة ميس الجبل   /   المجموعة العربية في نيويورك: نريد رؤية "ريفييرا" فلسطينية في قطاع غزة   /   التحكم المروري: إعادة فتح السير على طريق الشويفات قرب محطة الريشاني   /   المجموعة العربية في الأمم المتحدة: نرفض تهجير الفلسطينيين من غزة وهو ينتهك القانون الدولي   /   نائب الرئيس الأمريكي: ترامب هو من يصنع الصفقات في النهاية وسيجلب السلام للمنطقة من خلال إنهاء الحرب في أوكرانيا   /   المجموعة العربية في الأمم المتحدة: يجب وقف انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي   /   مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: الحملة الإسرائيلية في شمال الضفة تثير مخاوف من تكرار عمليات تهجير جماعي جرت منذ عقود   /   زيلنسكي: نحتاج لرفع حجم الجيش الأوكراني إلى مليون ونصف المليون إذا لم تنضم كييف للنيتو   /   زيلنسكي: نحتاج لرفع حجم الجيش الأوكراني إلى مليون ونصف المليون إذا لم تنضم كييف للنيتو   /   زيلينسكي: أوكرانيا ستحتاج لمضاعفة حجم جيشها إذا لم يتسن لها الانضمام لحلف الأطلسي   /   مكتب الإعلام الحكومي بغزة: لم يدخل أي منازل مؤقتة أو معدات ثقيلة من الموجودة بالجانب المصري من معبر رفح   /   جيروزاليم بوست عن مصادر: الاقتراح الفرنسي يقضي بأن تحل قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بما في ذلك القوات الفرنسية محل القوات الإسرائيلية في نقاط رئيسية   /   جيروزاليم بوست عن مصادر: إسرائيل رفضت مقترحا فرنسيا يتيح خروج القوات الإسرائيلية من لبنان بحلول ١٨ فبراير   /   وزير الخارجية الإسرائيلي: هدفنا هو منع ‎إيران من حيازة أسلحة نووية لأن ذلك يهدد منطقة الشرق الأوسط وأوروبا   /   التحكم المروري: حركة المرور ناشطة على طريق ‎المطار القديمة وسالكة   /   مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في مخيم العروب شمال الخليل   /   

الوجوهُ المُستَتِرة.. عصاباتُ "المستعرفيم" وفِرَقُ الموتِ الخفيّة

تلقى أبرز الأخبار عبر :


ملاك درويش - خاصّ الأفضل نيوز

 

"المستعربون" أو "المستعرفيم" مصطلحٌ يُشير إلى عملاء سرِّيِّين يعملون تحت غطاءٍ كمواطنين عاديين، ويُستخدمون لجمع المعلومات أو تنفيذ مهام استخباراتية أو أمنية.

 

يتنكر المستعربون عادة كأعضاء في الجمهور العادي للمجتمع، حتى يستطيعوا الاقتراب من الأهداف المستهدفة دون الاشتباه.

 

نشأت فكرة المستعربين في سياق النزاعات العسكرية والاستخباراتية، حيث استخدمت بشكل واسع خلال الحروب العالمية الكبرى والصراعات الإقليمية والحروب الباردة. يتم تدريب المستعربين على التمويه والتخفي والتأقلم مع البيئة المحيطة بهم، لتنفيذ المهام بفعالية وتجنب الكشف.

 

ظهرت فكرة المستعربين في القرن العشرين، وتم تطويرها وتوظيفها بشكل متزايد في العديد من الصراعات والنّزاعات في مختلف أنحاء العالم. وتُعتَبَر جزءًا من استراتيجيات الحرب النفسية والتجسس والاستخبارات.

 

في إسرائيل، تشكل وحدات المستعربين جزءًا أساسيًّا من الجهاز الأمني والاستخباراتي" للدولة"، ويمثّلون جزءًا من جهود الدفاع والأمن القومي لـ"إسرائيل"، ويتم توظيفهم في مجموعة متنوعة من المهام والأنشطة.

 

بالإضافة إلى ذلك، تشمل مهام المستعربين في "إسرائيل" جمع المعلومات الاستخباراتية، والتجسس على الجماعات المعادية، وتنفيذ عمليات خاصة وغارات عميقة خلف خطوط العدو، ومحاولة التسلل إلى الجماعات "الإرهابية"، ومراقبة الأنشطة "غير الشرعية" على الحدود، والتصدي للتهديدات الأمنية.

 

بشكلٍ عام، تُعتبر وحدات المستعربين في "إسرائيل" جزءًا حيويًّا من استراتيجية الدفاع والأمن للبلاد، وتلعب دورًا مهمًا في حماية الأمن القومي ومكافحة التهديدات الداخلية والخارجية.

 

وفي غمار فرق الموت على الصعيد الخارجي لوحظ أن عناصر "المستعرفيم" يجب أن تكون ملامحهم شبيهة بالملامح العربية، أما على المستوى الإجرائي تخضع هذه المجموعة للتدريب والتكوين في معاهد خاصة كقرى صناعية مشابهة للقرى الفلسطينية في كل تفاصيلها، لتعلم تفاصيل الحياة الفلسطينية، وتعلم لغتهم وعاداتهم.

 

وتأسيسًا إلى ما سبق ذكره، إليكم أبرز عمليات هذه الفرق المدسوسة في فلسطين وبعض المجتمعات:

 

6 آب أغسطس 2000: حاولت وحدة "دوفدفان" اغتيال محمود أبو هنود قائد كتائب الشهيد "عز الدين القسام" شمال الضفة.

 

7 آب أغسطس 2002: اقتحمت وحدة من المستعربين الحي الغربي من مدينة طولكرم بالضفة مما أسفر عن استشهاد فلسطينيَين اثنين على الأقل وإصابة عدد آخر بجروح.

 

9 تشرين الثاني نوفمبر 2004: أطلقت فرقة من المستعربين متخفية بملابس عربية الرصاص على 4 شبان فلسطينيين كانوا يستقلون سيارة في مدينة جنين شمال القطاع، ومن بين الشهداء اثنان من كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح.

 

عام 2013: كشف سكان بلدة طمون عناصر القوة "الإسرائيلية" الخاصة عندما تخفوا كتجار خضراوات، ورجموهم بالحجارة مما أدى لإصابة اثنين منهم، وجُرح حوالي 8 فلسطينيين، وبعد كشف هويتهم تدخلت قوة من جيش الاحتلال واقتحمت البلدة لإنقاذهم.

 

6 تشرين الثاني نوفمبر 2015: اعتقل مستعربون شابًّا فلسطينيًّا واقتادوه إلى مكان مجهول عقب مواجهات عند المدخل الشمالي لبيت لحم.

 

12 تشرين الثاني نوفمبر 2015: قامت وحدة "دوفدفان" بتصفية الشاب الفلسطيني "عبد الله شلالدة" (28 عامًا) في مستشفى بمدينة الخليل جنوب الضفة.

 

10 كانون الأول 2015: اعتقلت قوات من المستعربين الفلسطيني "باسم النعسان" داخل فندق الوحدة وسط مدينة رام الله بالضفة.

 

وأظهرت دراسة فلسطينية أن وحدات "دوفدفان" نفذت 54 عملية اغتيال في 4 سنوات من الانتفاضة الأولى و74 عملية اغتيال أخرى بالانتفاضة الثانية.

 

استخلاصاً لما سبق، إنّ هذا الكيان يتعمّد دائما اتباع سياسة الغموض من أجل إرباك من يحاربه، لكن برأي العديد من الخبراء والمختصين بالشأن الإسرائيلي فإنّ تشكيل مثل هذه الوحدات الخاصة للوصول إلى الأهداف المطلوبة هو بمنزلة إقرار كيان الاحتلال بالفشل. خاصةً أن الشعب الفلسطيني يقاوم، ويبتكر وسائل جديدة لمواجهة هذا الاحتلال الذي يحاول إشباع نزواته الأمنية من خلال إنشاء وحدات جديدة باستمرار، آخرها كان الحرس الوطني في الداخل المحتل.