أشار وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي، إلى أن "الوزارة والمركز التربوي للبحوث والإنماء أنجزا الإطار الوطني لمنهاج التعليم العام ما قبل الجامعي والأوراق المساندة، ووصلت إلى مرحلة اختيار الأساتذة والمتخصصين لكتابة مناهج مواد التدريس".
وخلال رعايته المؤتمر الدولي الثالث والعشرين الذي أقامته رابطة أساتذة اللغة الإنكليزية في لبنان (ATEL) في جامعة الحكمة، قال الحلبي إنها "محطة سنوية تجمعنا في المؤتمر السنوي لجمعية تحمل عنوانًا متقدما فرض نفسه على التربية وعلى كل مفاصل الحياة وسوق العمل".
وأضاف أن "اللغة الإنكليزية التي تنتشر سنويًا بصورة متصاعدة، لها حصة وازنة في كل مؤتمر وورشة عمل".
كما أمل أن "يتقدم أساتذة اللغة الإنكليزية للمشاركة في وضع المناهج الجديدة على مستوى المواد التي يتم تدريسها بالإنكليزية للصفوف المنهجية من الروضة حتى الثانوي، خصوصًا وأن العديد من المدارس الرسمية والخاصة بات يعتمد اللغة الإنكليزية، وهناك حاجة إلى الأساتذة تتزايد مع الوقت في القطاعين الرسمي والخاص".