حمل التطبيق

      اخر الاخبار  فيليب لازاريني: أجبرنا على إغلاق عدد من مراكز الوكالة للإيواء للمرة الأولى منذ بدء الحرب في غزة   /   حماس: ما يتعرض له أسرانا في السجون من قمع وتنكيل وحرمان وإهمال طبي وصولاً إلى الإعلان عن استشهادهم تمثل جرائم حرب   /   أفيغدور ليبرمان: نعلم أنه ليس من قبيل المصادفة أن يتجنب بايدن حتى اليوم إجراء مكالمة مع نتنياهو   /   أفيغدور ليبرمان عن مكالمة بايدن ونتنياهو: لا اعتقد أنها ستكون جيدة بعد انتزاعها من الرئيس الأمريكي   /   يديعوت أحرونوت: جنديان ممن أصيبوا بمعارك ‎لبنان أمس من الوحدة 504 التابعة للاستخبارات العسكرية   /   الميادين: أعمدة الدخان تتصاعد حتى الآن من داخل المباني السكنية التي استهدفتها الطائرات الحربية المعادية ليل أمس في منطقة الكفاءات في الضاحية الجنوبية   /   المفوض العام للأونروا: الكثيرون يرفضون الإخلاء لأنهم يعرفون جيدا أنه لا يوجد مكان آمن في غزة   /   المفوض العام للأونروا: أوامر الإخلاء الإسرائيلية تجبر الناس على الفرار مرارا وتكرارا خصوصا من مخيم جباليا   /   المفوض العام للأونروا: ما لا يقل عن 400 ألف شخص محاصرون شمالي قطاع غزة   /   صفارات الإنذار تدوي في المنارة ومرجليوت في إصبع الجليل   /   موقع "واللا" العبري: الاعتراضات الجوية في الشمال منعت محاولة لاستهداف منصة استخراج الغاز في حقل ليفياثان الإسرائيلي   /   البزري: الوضع في مراكز الإيواء يعتبر مقبولًا ولا انتشار للامراض حتى الآن ونعمل عل بذل الجهود لعدم تفشي الأمراض من خلال تأمين المياه الصالحة للشرب    /   القناة 14 العبرية: تفعيل منظومة مقلاع داوود في محاولة لاعتراض صاروخين أُطلقا من لبنان باتجاه منطقة الكرمل   /   صفارات الإنذار تدوي في أكثر من 30 منطقة جنوب حيفا   /   حجار للـOTV: بدء من ١٥ تشرين ندفع الاموال لكل حامل بطاقة امان والاسر الاكثر فقراً   /   حجار للـOTV: مشكورين الدول التي ترسل طائرات مساعدة وليكن واضحاً لدى الجميع ان الوزارة ليست الجهة التي تستلمها   /   إعلام العدو: انفجارات عنيفة في منطقة "الكرمل" جنوب حيفا   /   حجار للـOTV: ساواكب قافلة تنطلق الى مرجعيون الجمعة لايصال المساعدات على كل المستويات   /   16 غارة معادية على بلدة الخيام   /   إطلاق صواريخ باتجاه مدينة قيسارية ومحيطها جنوب حيفا   /   حركة المجاهدين: تهديد العدو للمستشفيات والطواقم الطبية واستهدافهم من جديد وأوامر الإخلاء الجديدة هو إمعان في الجريمة التي ترتكب في حق شعبنا   /   الطيران الحربي المعادي ينفذ ٤ غارات متتالية على بلدة الخيام   /   جبهة العدو الداخلية: صفارات إنذار في أفيفيم بالجليل الغربي   /   تبادل إطلاق نار بين جيش العدو و"حزب الله" في منطقة اللبونة قرب بلدة ‎الناقورة   /   الميادين: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على البقاع إلى 294 شهيداً وأكثر من 800 جريح   /   

هل يُرضي "منيو" الخماسية أذواق كل المدعوين إلى الوليمة الرئاسية؟

تلقى أبرز الأخبار عبر :


عماد مرمل - خاصّ الأفضل نيوز

 

تعدّدت القراءات والتفسيرات للبيان الصادر عن اللجنة الخماسية بعد اجتماعها في السفارة الأميركية في عوكر بدعوة من السفيرة ليزا جونسون.

 

والمفارقة، أن كلا من طرفي الانقسام حول الملف الرئاسي اعتبر أن اللجنة تلاقت معه في طرحه، بحيث بدا وكأن كل فريق داخلي أخذ من البيان ما يناسبه ثم بنى موقفه منه على هذا الأساس. 

 

وهكذا، فإن المطالبين بالحوار لمحاولة التوافق على هوية الرئيس كانوا مرتاحين إلى ما ورد في البيان لجهة الدعوة إلى إجراء "مشاورات محدودة النطاق والمدة بين الكتل السياسية لتحديد مرشح متفق عليه أو قائمة قصيرة من المرشحين"، وهذا ما ينادي به الرئيس نبيه بري وحلفاؤه منذ فترة طويلة، فيما وعلى الضفة الأخرى اعتبرت القوات اللبنانية على سبيل المثال أن البيان اعتمد موقفها بإشارته إلى أنه "وفور انتهاء المشاورات يذهب النواب إلى جلسة انتخابية مفتوحة في البرلمان مع جولات متعددة حتى انتخاب رئيس جديد."

 

ويبدو أن اللجنة الخماسية تعمدت أن ينطوي بيانها على "منيو" رئاسي متنوع "الأطباق"، حتى يلبي الأذواق المتضاربة للمدعوين إلى وليمة اختيار الرئيس، وبذلك تضمن أن أحدا لن يرفضه بالكامل. 

 

ولكن ذلك لا يمنع أن الشياطين تتغلغل في التفاصيل وقد تحول دون" تسييل" بيان الخماسية إلى فعل، بحيث يُخشى من أن يبقى شيكا بلا رصيد سياسي، إلا إذا تم تأمين "المؤونة" اللازمة له خلال الأسابيع القليلة المقبلة التي أوحى السفراء الخمسة بأنها تشكل مهلة مفصلية لإنجاز عملية الانتخاب. 

 

ومن الإشكاليات العالقة ما يتصل بمن يدعو إلى اللقاء التشاوري ويترأسه خصوصا أن المعارضة ترفض أن يتولى بري تلك المهمة، في حين يعتبر رئيس المجلس أنها تتصل بصميم صلاحياته ودوره. 

 

أما المشكلة الأكثر تعقيدا فهي على مستوى آلية الانتخاب، إذ أن المعارضة تتمسك بالذهاب إلى جلسات مفتوحة بعد انتهاء المشاورات المفترضة، ما يعني أن دور المجلس يصبح محصورا في الانتخاب فقط ولا يعود بإمكانه التشريع في أي ظرف قبل ولادة الرئيس، بينما يحذر بري من مخاطر هذا الطرح الذي يهدد بتعطيل المجلس النيابي مناديا في المقابل بالجلسات المتتالية التي تسمح بإقفال المحضر عقب انتهاء كل جلسة، الأمر الذي يترك للنواب هامش التشريع عند الضرورة خصوصا إذا تعذر التعجيل باختيار رئيس الجمهورية. 

 

وبناء عليه، يكشف المطلعون أن سفراء الخماسية سيسعون إلى معالجة هاتين العقدتين عبر اتصالات جانبية مع القوى السياسية الفاعلة، علما أن هناك من يستبعد نجاحهم، استنادا إلى التساؤلات الآتية:

 

_ هل يمكن فعلا إتمام الاستحقاق الرئاسي قبل توقف الحرب في غزة والجنوب وما واقعية الفصل بين المسارين؟   

_ لماذا اكتفت الخماسية بتوصيف المشكلة والحل وأين هي فعاليتها كمجموعة وازنة تجمع خمس دول مؤثرة؟ 

_ ماذا عن "اليوم التالي" وهل أن مبادرة الخماسية عبر بيانها إلى رمي الكرة في ملعب اللبنانيين وحضهم على تحمل مسؤولياتهم، يمكن أن تفيد في كسر المأزق وسط الاصطفافات الداخلية المعروفة التي أفرزت توازنا سلبيًا ليس من السهل تعديله إلا بتحولات خارجية أو محلية؟ 

_ ما هي حدود التفاهم بين سفراء الخماسية أنفسهم وأي قطبة مخفية يخبئها كل منهم في انتظار الوقت المناسب للعب على المكشوف وحسم الخيار الرئاسي؟