حمل التطبيق

      اخر الاخبار  الصوت الذي سُمع في القطاع الغربي ناجم عن قيام الجيش اللبناني بتفجير ذخائر غير منفجرة في منطقة زبقين - صور   /   قاضية أميركية في ولاية كاليفورنيا تدين مجموعة NSO الإسرائيلية باستغلال ثغرة بتطبيق "واتساب" لتثبيت برامج تجسس   /   المتحدث باسم الشرطة الألمانية: لا معلومات لدينا عن التحذير السعودي من المشتبه به في هجوم سوق عيد الميلاد ودوافع الهجوم غير واضحة   /   "الوكالة الوطنية": حوالي 20 عنصراً من الجيش الاسرائيلي تمركزوا عند مدخل بلدة دير ميماس بالآليات والجرافات العسكرية   /   الادعاء العام الألماني: سنوجه 5 تهم بالقتل و205 بمحاولة القتل للمشتبه بتنفيذه هجوم سوق عيد الميلاد   /   مراسل الأفضل نيوز: استهدف الجيش الاسرائيلي أطراف بلدة حانين بـ ٥ قذائف مدفعية تزامناً مع عمليات تفجير لبعض المنازل في المنطقة   /   مصادر الأفضل نيوز: الجيش اللبناني تسلم منذ بعض الوقت موقع القيادة العامة لتحرير فلسطين في قوسايا شرق مدينة زحلة   /   "الميادين": قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف أطراف بلدة حانين   /   الجديد‬⁩: العسكري المصاب في الدهس بوسط بيروت يتلقى العلاج في مستشفى الجامعة الأميركية   /   "الوكالة الوطنية": العثور على مواطنة كان فُقد الاتصال بها في بلدة بني حيان وهي بخير   /   رئيس الوزراء العراقي: نعمل على تقييم الأوضاع في سوريا من أجل اتخاذ القرارات اللازمة   /   رئيس الوزراء العراقي: نؤكد على مساعدة السوريين في إدارة شؤون بلدهم دون أي تدخل يتجاوز سيادة ووحدة سوريا   /   هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة: ندعو للتظاهر بتل أبيب ومدن عدة مساء اليوم للمطالبة بصفقة تعيد المخطوفين   /   زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد: أدعو الإسرائيليين للتظاهر في تل أبيب مساء اليوم لإعادة الدولة لمسارها الصحيح   /   الجيش الإسرائيلي: دفاعنا الجوي ليس محكما تماما ويجب الاستمرار في الالتزام بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية   /   تصادم بين 3 مركبات داخل نفق المطار باتجاه خلدة وحركة المرور كثيفة في المحلة   /   مراسل الأفضل نيوز: صوت الإنفجار الذي سمع في بعض قرى البقاع ناجم عن قيام الجيش بتفجير ذخائر القيادة العامة في بلدة السلطان يعقوب - البقاع الغربي   /   وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي اعترض طائرة بدون طيار أُطلقت من اليمن   /   هيئة بث العدو: اعتراض مسيرة معادية تسللت إلى منطقة غلاف غزة جنوب إسرائيل   /   إعلام عبري: صفارات الإنذار تدوي في غلاف غزة والنقب الغربي خشية تسلل طائرات مسيّرة   /   موقع "والاه" : أولئك الذين كانوا يعيشون في الطوابق العليا في تل أبيب لم يكن لديهم الوقت للوصول إلى الملاجئ حين سقط الصاروخ اليمني فجر اليوم   /   ‏"الوكالة الوطنية": الجيش الإسرائيلي يجرف بساتين ليمون في الناقورة قرب المقر الرئيسي لليونيفيل   /   موقع "والاه" : أولئك الذين كانوا يعيشون في الطوابق العليا في تل أبيب لم يكن لديهم الوقت للوصول إلى الملاجئ حين سقط الصاروخ اليمني فجر اليوم   /   حماس: تم الاتفاق على اللقاء مرة أخرى لاستكمال المطلوب لوضع اللمسات الأخيرة لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة   /   حماس: المجتمعون في القاهرة أكدوا أهمية البدء في خطوات عملية لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي والإعلان عنها في أقرب فرصة ممكنة   /   

هل يُرضي "منيو" الخماسية أذواق كل المدعوين إلى الوليمة الرئاسية؟

تلقى أبرز الأخبار عبر :


عماد مرمل - خاصّ الأفضل نيوز

 

تعدّدت القراءات والتفسيرات للبيان الصادر عن اللجنة الخماسية بعد اجتماعها في السفارة الأميركية في عوكر بدعوة من السفيرة ليزا جونسون.

 

والمفارقة، أن كلا من طرفي الانقسام حول الملف الرئاسي اعتبر أن اللجنة تلاقت معه في طرحه، بحيث بدا وكأن كل فريق داخلي أخذ من البيان ما يناسبه ثم بنى موقفه منه على هذا الأساس. 

 

وهكذا، فإن المطالبين بالحوار لمحاولة التوافق على هوية الرئيس كانوا مرتاحين إلى ما ورد في البيان لجهة الدعوة إلى إجراء "مشاورات محدودة النطاق والمدة بين الكتل السياسية لتحديد مرشح متفق عليه أو قائمة قصيرة من المرشحين"، وهذا ما ينادي به الرئيس نبيه بري وحلفاؤه منذ فترة طويلة، فيما وعلى الضفة الأخرى اعتبرت القوات اللبنانية على سبيل المثال أن البيان اعتمد موقفها بإشارته إلى أنه "وفور انتهاء المشاورات يذهب النواب إلى جلسة انتخابية مفتوحة في البرلمان مع جولات متعددة حتى انتخاب رئيس جديد."

 

ويبدو أن اللجنة الخماسية تعمدت أن ينطوي بيانها على "منيو" رئاسي متنوع "الأطباق"، حتى يلبي الأذواق المتضاربة للمدعوين إلى وليمة اختيار الرئيس، وبذلك تضمن أن أحدا لن يرفضه بالكامل. 

 

ولكن ذلك لا يمنع أن الشياطين تتغلغل في التفاصيل وقد تحول دون" تسييل" بيان الخماسية إلى فعل، بحيث يُخشى من أن يبقى شيكا بلا رصيد سياسي، إلا إذا تم تأمين "المؤونة" اللازمة له خلال الأسابيع القليلة المقبلة التي أوحى السفراء الخمسة بأنها تشكل مهلة مفصلية لإنجاز عملية الانتخاب. 

 

ومن الإشكاليات العالقة ما يتصل بمن يدعو إلى اللقاء التشاوري ويترأسه خصوصا أن المعارضة ترفض أن يتولى بري تلك المهمة، في حين يعتبر رئيس المجلس أنها تتصل بصميم صلاحياته ودوره. 

 

أما المشكلة الأكثر تعقيدا فهي على مستوى آلية الانتخاب، إذ أن المعارضة تتمسك بالذهاب إلى جلسات مفتوحة بعد انتهاء المشاورات المفترضة، ما يعني أن دور المجلس يصبح محصورا في الانتخاب فقط ولا يعود بإمكانه التشريع في أي ظرف قبل ولادة الرئيس، بينما يحذر بري من مخاطر هذا الطرح الذي يهدد بتعطيل المجلس النيابي مناديا في المقابل بالجلسات المتتالية التي تسمح بإقفال المحضر عقب انتهاء كل جلسة، الأمر الذي يترك للنواب هامش التشريع عند الضرورة خصوصا إذا تعذر التعجيل باختيار رئيس الجمهورية. 

 

وبناء عليه، يكشف المطلعون أن سفراء الخماسية سيسعون إلى معالجة هاتين العقدتين عبر اتصالات جانبية مع القوى السياسية الفاعلة، علما أن هناك من يستبعد نجاحهم، استنادا إلى التساؤلات الآتية:

 

_ هل يمكن فعلا إتمام الاستحقاق الرئاسي قبل توقف الحرب في غزة والجنوب وما واقعية الفصل بين المسارين؟   

_ لماذا اكتفت الخماسية بتوصيف المشكلة والحل وأين هي فعاليتها كمجموعة وازنة تجمع خمس دول مؤثرة؟ 

_ ماذا عن "اليوم التالي" وهل أن مبادرة الخماسية عبر بيانها إلى رمي الكرة في ملعب اللبنانيين وحضهم على تحمل مسؤولياتهم، يمكن أن تفيد في كسر المأزق وسط الاصطفافات الداخلية المعروفة التي أفرزت توازنا سلبيًا ليس من السهل تعديله إلا بتحولات خارجية أو محلية؟ 

_ ما هي حدود التفاهم بين سفراء الخماسية أنفسهم وأي قطبة مخفية يخبئها كل منهم في انتظار الوقت المناسب للعب على المكشوف وحسم الخيار الرئاسي؟