حمل التطبيق

      اخر الاخبار  عون استقبل وفدًا عراقيًا برئاسة الموفد الخاص لرئيس الوزراء العراقي إحسان العوادي وضمّ مستشار رئيس الحكومة الدكتور زيدان خلق والقائمة بالأعمال في السفارة العراقية في بيروت ندى مجوال   /   ‏كنعان من عين التينة: أبلغت برّي قرب انتهاء الموازنة في كانون الثاني قبل انتهاء المهلة الدستورية وأكدنا على حقوق اللبنانيين والسيادة على كامل الأرض وعلى ضرورة العمل جدياً لتحقيق هذه الاهداف في المرحلة المقبلة لتكون العيدية الفعلية للبنانيين   /   وزير المالية ياسين جابر وقّع قرار صرف ٣٧،٥ مليون دولار أميركي من عائدات الهاتف الخلوي للعام ٢٠٢٤ لصالح البلديات واتحادات البلديات وفق الجداول التي اعدتها وزارة الداخلية والبلديات   /   الجيش الإسرائيلي: نهاجم مواقع تابعة لحزب الله في جنوب ‎لبنان   /   غارة إسرائيلية جديدة تستهدف وادي حومين الفوقا   /   النائب سليم الصايغ للـLBCI: لا أتصوّر أن هناك نية لإقصاء الفرنسي عن الميكانيزم فالبنسة للولايات المتحدة لبنان مهم ولكن ليس أولوية ولكن بالنسبة لفرنسا فإن لبنان مهم وأولوية ومن هنا هناك تقسيم أدوار بين الأميركيين والفرنسيين لن ينتهي   /   غارة إسرائيلية تستهدف منطقة تبنا الجنوبية   /   غارة إسرائيلية تستهدف منطقة النميرية جنوب لبنان   /   الطيران الحربي الإسرائيلي يحلق على علو منخفض في أجواء البقاع   /   التحكم المروري: نذكر المواطنين أنه سيتم تحويل الطريق البحرية لتصبح من بيروت باتجاه جونية إعتباراً من الساعة ١١:٠٠ لغاية الساعة ٢٣:٠٠   /   الخارجية اليمنية: نرحب ببيان مجلس الأمن بشأن اليمن ‎   /   النائب سليم الصايغ للـLBCI: نحن لا نقبل بأن يستسلم "حزب الله" لأحد بل نريده أن يدخل بالدولة اللبنانية أي بالمؤسسات ودولة القانون وهو لديه قوّته الشعبية والفكرية وهو قادر على المنافسة على الساحة السياسية اللبنانية   /   وزير الخارجية المصري أكد خلال اتصال مع نظيره الإيراني أهمية مواصلة الجهود للتهدئة وبناء الثقة وتهيئة الظروف لفرصة حقيقية لحلول دبلوماسية واستئناف الحوار   /   يديعوت أحرونوت عن مصادر: نتنياهو يستعد لاحتمال حل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة في حزيران المقبل   /   الرئيس الفلسطيني: ماضون في تنفيذ برنامج إصلاحي وطني شامل   /   الميادين: "جيش" الاحتلال يلاحق ويطلق النار باتجاه قوافل المساعدات التي تتجه إلى شمال قطاع غزة   /   الخارجية المصرية: وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره الإيراني تطورات الملف النووي   /   موقع "والاه": وفق تقديرات أمنية ورغم أن الساحة الإيرانية هي الأكثر خطورة فالساحة اللبنانية تعد أكثر قابلية للاشتعال   /   الدفاع الروسية: اسقاط 172 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل   /   قوات الإحتلال الإسرائيلي تقوم بأعمال تجريف ورفع سواتر ترابية في وادي هونين داخل الأراضي اللبنانية المحررة عند أطراف مركبا الشرقية   /   زيلنسكي: يمكننا إجراء انتخابات رئاسية في أوكرانيا بالتزامن مع استفتاء على اتفاق السلام المحتمل   /   البطريرك يونان: لا استقرار ولا سيادة من دون دولة واحدة وسلطة شرعية واحدة يكون فيها السلاح محصوراً بيد الشرعية اللبنانية وذلك صوناً للأمن وحماية للكيان اللبناني بهدف احلال السلام الشامل والكامل على الاراضي اللبنانية   /   زيلينسكي: أوكرانيا والولايات المتحدة تقتربان بشكل كبير من وضع اللمسات الأخيرة على خطة السلام   /   الراعي: المدارس الكاثوليكيّة صمدت في وجه الأزمات وخصوصاً في الحرب السابقة إلّا أنّها ما زالت تواجه تحديّات كالأزمة الماليّة الخانقة التي وضعتها أمام مطالب محقّة للمعلّمين   /   الراعي: نصلي من أجل نجاح المفاوضات وابعاد شبح الحرب وتمكين الجيش اللبناني من جمع السلاح غير الشرعي وحصره بيده السلطة   /   

الاستحقاق الرئاسي يترنح بين "الخماسية" والعدوان على غزة

تلقى أبرز الأخبار عبر :


د. أكرم حمدان - خاصّ "الأفضل نيوز"

 

كان ملفتاً بعض ما جاء في البيان الأخير الذي صدر بعد اجتماع اللجنة الخماسية في مبنى السفارة الأميركية في عوكر، ونشر البيان على منصة X من قبل السفارة، ما يطرح جملة من الأسئلة ربما أهمها وأبرزها: هل بتنا فعلاً أمام مرحلة انتخاب رئيس للجمهورية، أم ما زلنا ننتظر نتائج ونهاية العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان؟

 

إن محاولة الإجابة على هذا السؤال الكبير والمركزي، تستدعي التمعن والتدقيق بمضمون بيان "الخماسية "الأخير وقراءته بهدوء وروية، فهو ذكر بفترة أكثر من 18 شهراً من الفراغ الرئاسي في لبنان، وأنه لا يمكن للبنان الانتظار شهراً آخر، وكأنه يقول أو يُوحي بأن المهلة الممنوحة للقوى السياسية والكتل النيابية، بدأت تضيق، مع التذكير بما أسماه البيان "الوضع الحرج الذي يواجه الشعب اللبناني والتداعيات، صعبة التدارك، على اقتصاد لبنان واستقراره الاجتماعي بسبب تأخير الإصلاحات الضرورية". 

 

الملاحظة الثانية كانت في الإشارة إلى أن انتخاب الرئيس بات ضروريًّا أيضاً لضمان وجود لبنان بفعالية في موقعه على طاولة المناقشات الإقليمية وكذلك لإبرام اتفاق دبلوماسي مستقبلي بشأن حدود لبنان الجنوبية، ما يعني بطريقة غير مباشرة بأن هناك مناقشات ومباحثات تجري بشأن الوضع في الجنوب وعلى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

الملاحظ الثالثة، هي إشارة البيان إلى محادثات سفراء الخماسية مع الكتل النيابية والنتيجة التي توصلت إليها بأن هذه الكتل متفقة على الحاجة الملحّة إلى انتخاب رئيس للجمهورية، والإشارة إلى استعداد البعض لإنجاز ذلك بحلول نهاية شهر أيار 2024.

 

وعطفاً على المشاورات التي أجرتها الخماسية، يرى السفراء أن مشاورات، محدودة النطاق والمدة، بين الكتل السياسية ضرورية لإنهاء الجمود السياسي الحالي، وأن هذه المشاورات يجب أن تهدف فقط إلى تحديد مرشّح متفق عليه على نطاق واسع، أو قائمة قصيرة من المرشحين للرئاسة،وفور اختتام هذه المشاورات، يذهب النواب إلى جلسة انتخابية مفتوحة في البرلمان مع جولات متعددة حتى انتخاب رئيس جديد.

 

وذكر البيان الأخير للخماسية ببيان الدوحة الصادر في تموز الماضي، وما له من تناقضات، لكن الإشارة الملفتة في نهاية البيان الأخير، كانت الاستعداد لمشاورات سياسية مقترحة مع جهود ومبادرات لبنانية بما فيها كتلة "الإعتدال الوطني"، ما يعني أن الممكن والمتاح في المرحلة المقبلة هو كيفية تدوير الزوايا بين اقتراح "الإعتدال"واقتراح رئيس مجلس النواب نبيه بري حول الحوار أو المشاورات، وقد انعكس ذلك في المواقف والتسريبات التي تلت بيان "الخماسية".

 

فزوار بري نقلوا عنه أنّه سيدعو إلى جلسات بدورات متتالية، وليس إلى جلسة واحدة بدورات متتالية، وهذه نقطة لا تزال خلافية، وموقف بري حاسم في هذا المجال انطلاقاً من دور وموقع مجلس النواب.

 

كذلك تحدثت المعلومات عن أنّ سفراء الخماسية سيقومون بزيارات إلى عدد من القوى السياسية بالتنسيق مع نواب"الإعتدال"، في محاولة لحل العقبات التي تقف أمام الحوار.

 

وتحدثت المعلومات عن احتمال عقد لقاء بين سفراء الخماسية والرئيس بري الذي يُبدي استعداداً وجهوزية لتوجيه الدعوة إلى الحوار إذا ما وجد رغبة أكيدة لدى كل الأطراف بالجلوس إلى طاولة الحوار أو التشاور.

 

في المحصلة، لا تزال كل المؤشرات تُشير إلى أن الملف الرئاسي اللبناني لا زال ثانوياً بالنسبة إلى دول القرار لأن أولويتها غزة، التي تشكل حالياً محط الاهتمام الأميركي والدولي، فالحل السياسي أصعب مما يتصوره البعض لأن لا توجّه دولياً لتطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته بما يحقّق الهدوء والاستقرار على جانبي الحدود، وهذا أقله ما سمعه ويسمعه المسؤولون اللبنانيون من المعنيين دوليًّا وتحديداً أميركيًّا، بأن إسرائيل لا تريد تنفيذ القرار 1701 لأنه لن توقف الطلعات الجوية فوق لبنان.

 

ألا يكفي هذا الموقف لكي يبقى الاستحقاق الرئاسي يترنح بين الجولات الدبلوماسية ووقائع الميدان العسكرية في غزة وجنوب لبنان؟.