تسلمت محافظ النبطية الدكتورة هويدا الترك في السراي الحكومي من المسؤول في قسم الشؤون المدنية في قوات اليونيفيل سلطان سليمان معدات وتجهيزات خاصة لمراكز الدفاع المدني في المنطقة الحدودية مقدمة من اليونيفيل، بحضور المدير الإقليمي للدفاع المدني في محافظة النبطية حسين فقيه.
وبعد الاطلاع على قسم من المعدات والتجهيزات، قالت الدكتورة الترك "بالمناسبة اليوم نتسلم هذه المساعدات من وحدة الشؤون المدنية في اليونيفيل مشكورة وهي مقدمة للدفاع المدني، هي مجموعة من المعدات والتجهيزات التي يحتاجها الدفاع المدني في عملهم اليوم وخاصة في ظروف الحرب والعدوان الإسرائيليّ الذي يستهدف المناطق الحدودية، وبالتالي أيضاً يمكن استخدامها لمواجهة الحرائق التي تحصل".
وتمنت الترك أن "تستمر هذه المساعدات لكي نتمكن من تغطية أكبر عدد ممكن من المراكز التابعة للدفاع المدني، ولا بدّ أن نثمّن التعاون القائم مع اليونيفيل وهم يسعون دائمًا معنا لتأمين قدر كبير من المساعدات".
ووجهت التحية والتقدير لكل متطوع وعامل في الدفاع المدني على ما يبذلونه من جهود جبارة في مهامهم، ولكل من يقدم ويضحي من أجل هذه الأرض .
بدوره قال سليمان: "اليوم يقدم قسم الشؤون المدنية في اليونيفيل مساعدات مخصصة للدفاع المدني اللبناني، وقد تم رفع طلب طارىء لنا بهذا الخصوص لكي تتم هذه المساعدات اليوم، لا سيما أن عناصر الدفاع المدني يقومون بمهمات خطيرة جدًّا في الأماكن الساخنة التي تشهد حربًا على الحدود اللبنانية وبالتالي هذه المعدات هي بدلات مخصصة، وخوذات، وخراطيم مياه وحقائب إسعافٍ أولي، وإن كانت مساهمة متواضعة من اليونيفيل إلّا أنها تأتي في سياق تطبيق اليونيفل للقرار 1701 والذي يدعي إلى تعزيز سلطات الدولة اللبنانية ومؤسساتها في منطقة جنوب الليطاني.
وأضاف: "هذه المساعدات إلى الدفاع المدني ولكن أيضًا هي بالضبط إلى عناصر الدفاع المدني الموجودين في المراكز الحدودية والتي تتعرض فيها البلدات إلى قصف يومي وغارات".
ووجه التحية للدفاع المدني بكل عناصره والعاملين فيه، لافتًا إلى أن "اليونيفيل ستبقى تعمل إلى تعزيز الناس ووضع هذه المؤسسات الرسمية التي تقوم بمهمات خطيرة في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها جنوب لبنان".
هذا وشكر فقيه لمحافظ النبطية الترك ما تبذله من جهود ولوقوفها إلى جانبنا وتواصلها مع اليونيفيل والجمعيات الدولية الموجودة في المنطقة، كما شكر مكتب الشؤون المدنية في اليونيفيل لتقديمه هذه الدفعة من المساعدات.