حمل التطبيق

      اخر الاخبار  انطلاق أعمال اليوم الثاني لمؤتمر الإعلام العربي برعاية شبكة الإعلام العراقي   /   مصادر طبية للجزيرة: 38 شهيدا بنيران الاحتلال في قطاع غزة منذ فجر اليوم   /   تعزيز الإجراءات الأمنية في السفارات الإسرائيلية حول العالم بعد هجوم واشنطن   /   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن وزيرة المستوطنات: سنحتل غزة ولن ننترك الأراضي التي نحتلها   /   رئيس الوزراء الأيرلندي: أدين بشدة الهجوم المروع في واشنطن   /   قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل: عيد المقاومة والتحرير مناسبة تاريخية بإنجازاتها المتمثلة بتحرير الجزء الأكبر من أرضنا   /   ‏وزير الخارجية الألماني تعليقا على هجوم واشنطن: لا شيء يبرر العنف المعادي للسامية   /   نتنياهو: جريمة القتل في واشنطن معادية للسامية وسيتم تعزيز الإجراءات الأمنية في السفارات الإسرائيلية حول العالم   /   السفير الإسرائيلي في واشنطن: ترامب طلب أن أنقل لنتنياهو أنه يقف دفاعا عن الإسرائيليين واليهود بالولايات المتحدة ‎   /   سموتريتش: لا شك أن السلطات في واشنطن ستطبق أقصى درجات العدالة على القاتل وستعمل على حماية المجتمعات اليهودية   /   لابيد: جريمة القتل في واشنطن هي نتيجة مباشرة للتحريض الذي شهدناه في المظاهرات حول العالم   /   ‏"سي إن إن": مطلق النار في واشنطن انتظر وصول الشرطة لنحو 10 دقائق بعد الهجوم ثم قال إنه فعل ذلك "من أجل غزة"   /   شرطة واشنطن: المشتبه به في حادثة إطلاق النار قرب المتحف اليهودي لم يكن معروفا لدى الشرطة   /   عضو مجلس الشيوخ الجمهوري تيد كروز: واشنطن العاصمة شهدت الليلة عملا إرهابيا شنيعا   /   الأوروغواي تستدعي سفيرة ‎إسرائيل احتجاجا على طلقات تحذيرية خلال زيارة دبلوماسيين للضفة   /   وزير الخارجية الأميركي: هناك جهود جارية لتقديم المساعدات الإنسانية وإنهاء الصراع في غزة   /   وزير الخارجية الأميركي: هناك بعض التفاؤل بأن حرب غزة قد تنتهي "بسرعة"   /   رجّي: الرئيس ماكرون وعدنا بتسليم الخرائط الخاصة بالحدود اللبنانية – السورية وبالفعل سلمني السفير الفرنسي هذه الوثائق وسلمتها لوزارة الدفاع وهذا أمر تقني معقد   /   زيلنسكي: الروس لا يظهرون أي مؤشرات على وقف إطلاق النار وهم غير مستعدين بعد لإنهاء الحرب   /   التحكم المروري: انقلاب سيارة على اوتوستراد غزير المسلك الشرقي الأضرار مادية وحركة المرور ناشطة في المحلة   /   الخارجية السعودية: نجدد المطالبة بتفعيل آلية المحاسبة الدولية بحق جرائم إسرائيل   /   الخارجية السعودية: المملكة تدين وتستنكر تعرض وفد دبلوماسي لإطلاق نار إسرائيلي في جنين   /   ‏القناة 14 الإسرائيلية: مسيّرة اخترقت الأجواء الإسرائيلية فوق أجواء جسر اللنبي   /   ‏‎رجّي: الحلّ في لبنان سهل جداً وحصرية السلاح تحل معظم مشاكلنا وتنفيذ القرارات الدولية هو خلاص البلد   /   الأمم المتحدة: إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على دبلوماسيين في الضفة الغربية غير مقبول   /   

تربية الحيوانات الأليفة ببعديها الإنساني والمالي...!

تلقى أبرز الأخبار عبر :


أماني النجّار - خاصّ الأفضل نيوز


    
الحيوانات الأليفة تغزو المنازل في لبنان عن طريق اقتنائها و تربيتها في الآونة الأخيرة؛ فالضائقة الاقتصاديّة التي يعانيها اللّبنانيون منذ بداية الأزمة،  تسبّبت بتشريد أعداد كبيرة من الحيوانات الأليفة في الشّوارع خصوصًا القطط والكلاب نتيجة تخلِّي أصحابها عنها، إلَّا أنَّ هذا الأمر يتطلّب الخبرة والمسؤوليّة، لا سيَّما التعامل مع هذه الحيوانات والاهتمام بغذائها وصحتها، ما يرتِّب على من يأويها تبعاتٍ ماليّةً وجهودًا متعبة.


 في هذا السّياق، تحدّث موقع الأفضل نيوز مع الفتاة ماري حدّاد وقالت: "أربّي كلبًا منذ ٤ سنوات أطلقت عليه إسم بابلو، ومع مرور الوقت تعلّقت به كثيرًا خصوصًا في فترة كورونا؛ لأنه كان أنيسي؛ فهو أشبه بوجود طفل يحتاج للرعاية والاهتمام، وقادر على فهم العديد من الكلمات التي نستخدمها، وعلى تفسير نبرة صوتنا أو لغة جسدنا، له فوائد كثيرة على صحتنا النّفسيّة والجسدية".


وأضافت: "تربية الحيوان في المنزل مسؤولية كبيرة، وأصبح الأمر أكثر من مجرد كونه موضة أو مظهرًا حضاريًّا، بل أصبح عادة طبيعية في حياة الناس".


   قرار تربية الحيوانات الأليفة في المنازل ليس بالأمر السّهل، فهو يتطلَّب مصاريف إضافية ومتابعة لحالة الحيوان الصّحية والغذائيّة والنفسيّة. 


 في هذا الصدّد، تحدّث موقعنا مع الطّبيب البيطري الدّكتور وليد سعيد وقال: "ازدادت الرغبة مؤخرًا لاقتناء الحيوانات الأليفة لأسبابٍ عدّة أولها الكورونا والأزمة الاقتصاديّة، إضافة إلى استخدام بعضهم للكلاب الكبيرة الحجم في حراسة المنازل بعد ما فقد الناس الثّقة بالقطاع المصرفي، وباتوا يودعون أموالهم ومصاغهم في المنازل".  


وأضاف: "إنّ تربية الحيوانات المنزلية مكلفة مادّيًّا، لكن إيجابياتها كثيرة، فهي تساعد في تحسين المزاج خصوصًا عند الأطفال، وتعلمهم المسؤوليّة وتبعدهم عن الأجهزة الإلكترونية، إضافة إلى أهمية بعضها في حراسة المنازل والممتلكات".


وتابع قائلًا: "إنّ تربية الحيوانات الأليفة في المنزل لها جوانب سلبية أيضًا، فهي تنقل الكثير من الأمراض لقاطني المنزل؛ فالقطط مثلًا تسبّب التوكسوبلازما خصوصًا للحوامل وحساسية الصّدر والأنف والجلد، أمّا عن الكلاب فهي تتسبب بداء الكلب إذا تعرضت لأحدهم بالعض".


وأشار إلى: "أنه يجب اتّخاذ تدابير احترازية لتجنب آفاتها، وفي طليعتها التطعيم بشكل دوري ومستمر، وغسل اليدين بعد اللمس، وتنظيف مكان الفضلات".


     تعتبر تربية الحيوانات الأليفة من المواضيع الجدليّة، فبعضهم يرفض تربيتها ويعتبرها من الكماليات، إضافة إلى تحريم تربية بعضها لاعتبارات دينية  كالديانة الإسلامية التي لا تستسيغ تربية الكلاب، وبعضهم يعتبرها هواية ومظهرًا اجتماعيًّا ومواكبة للموضة والتّقليد.


والسّؤال الذي يطرح نفسه هُنا، ألا يعتبر إصرار اللّبناني على استعادة حياته كما كانت في السّابق نوعًا من التّحدي والصمود؟.