حمل التطبيق

      اخر الاخبار  الشيخ قاسم: بعد الاتفاق سلمنا مسؤولية الدفاع عن لبنان للدولة وهي مسؤولة عن بسط السيادة ومنع العدوان   /   الشيخ قاسم: لدينا قدرٌ من الردع قد لا يمنع اندلاع الحرب لكنه يمنع تحقيق العدو لأهدافه   /   الشيخ قاسم: إن لم تطبقوا الاتفاق لن تحصلوا على نتيجة ونحن سنستمر بالاستعداد لنقاوم أي عدوان ممكن أن يحصل   /   الشيخ قاسم: إذا شن العدو حرباً على لبنان فإنه لن يحقق شيئاً وأنصحه بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار   /   ‏الشيخ قاسم: التحقيقات مستمرة وعندما تنتهي سنعلن ذلك وسنقول ما يجب أن نقوله للناس   /   الشيخ قاسم: احتمال الحرب موجود ولكن ليس مؤكدا وهذا عائد لحساباتهم   /   باسيل: نؤيد بقاء لبنان ضمن الحضن العربي   /   الشيخ قاسم: نحن مقاومة وسنظل بصرف النظر عما لدينا من إمكانات وجاهزون للدفاع عن لبنان   /   باسيل: لا مشكلة بالتفاوض المباشر مع إسرائيل وما يحصل في الناقورة شبيه بذلك ولجنة مفاوضات الترسيم كانت أمنية - عسكرية   /   الشيخ قاسم: لا يزال التنسيق بيننا وبين الرئيس بري مستمراً على أعلى المستويات بل هو محل حسد من الآخرين   /   ‏الشيخ قاسم: الرئيس نبيه بري يُشهد له بالتفاعل والتعاون الكامل ونحن نتقاطع في الوعي والحرص على الطائفة وعلى المقاومة ولبنان   /   الشيخ قاسم: العلاقة مع الرئيس بري علاقة ممتازة جداً وكانت طوال فترة العدوان قائمة على تنسيق دائم   /   الشيخ قاسم: إذا لم نردّ على اعتداءات إسرائيل ستتوسع في أرضنا ومنطقتنا وستقضي على الأجيال القادمة ولا عزة في المنطقة إلا ببركة المقاومة   /   باسيل: يجب طمأنة حزب الله بقدرة الدولة على حماية لبنان "مش بدنا ننزع سلاحك لنرجع نقتلك"   /   باسيل: السلطة اللبنانية لا تتعاطى بمسؤولية مع موضوع الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة لناحية الوعود للداخل أو الخارج "صفر إنتاج"   /   ‏الشيخ قاسم: حرب الإسناد كانت دفاعية والعدو الإسرائيلي لا يزال يحتل أرضنا كما يحتل فلسطين   /   الشيخ قاسم: الحرب ليست نحن من نصنعها ونحن من يُعتدى علينا وعند الاعتداء إما أن تواجه أو تستسلم ونحن نواجه ونحن لا نصنع حربًا نحن مقاومة ونحن حالة دفاعية   /   باسيل: نحن مع القرارات الحكومية حول السلاح لكن السؤال كيف ننفذها فالدولة يجب أن تسعى لاستراتيجية ويجب أن تدعو حزب الله للدخول فيها   /   الشيخ قاسم: الناس كانوا بالمرتبة الأولى في معركة «أولي البأس» فقد تحملوا النزوح والخسائر ولا تزال لديهم الرغبة في العطاء وهم جزء لا يتجزأ من انتصارات المقاومة   /   الخارجية الأردنية: الوزير الصفدي ونظيره المصري عبد العاطي بحثا هاتفيا جهود الحفاظ على وقف إطلاق النار بغزة وبدء المرحلة الثانية من الاتفاق وإدخال المساعدات   /   باسيل: تحييد لبنان ممكن أن يحصل عبر رعاية أممية أو استراتيجية دفاعية مع الولايات المتحدة الأميركية   /   الشيخ قاسم: نحن كمقاومة موجودون ونقوم بواجباتنا والأساس في استمراية المقاومة هو الإيمان والإرادة والباقي مكملات   /   رئيس التيار الوطني الحر النائب ‎جبران باسيل لـ"الجديد": الحرب قائمة "عملياً" ولا مصلحة لحزب الله بخوض "مشكل داخلي" لكنه مُحاط باللغة التهديدية من جهات مختلفة   /   الشيخ قاسم: صمود المجاهدين جعل العالم كله مندهشاً كيف يصمد هؤلاء وشهادة سماحة السيد أعطت زخماً إضافياً   /   الشيخ قاسم: المجاهدون منعوا احتمال وصول إسرائيل إلى مجرى نهر الليطاني والعاصمة بيروت   /   

بالغزاوي "مش طالعين.."!

تلقى أبرز الأخبار عبر :


إسلام جحا - خاص الأفضل نيوز

 

 لليوم الـ79 بعد المئتين للحرب الصّهيونية على قطاع غزة، لا يزال الاحتلال يمارس حربًا نفسيةً على الأهالي لإفراغ المدن من سكانها؛  بعد فشله الذريع عسكريًا في السّيطرة على شبر واحد من القطاع أو تحقيق أهدافه في القضاء على المقاومة وتقسيم غزة وإقامة حكمه واستعادة الأسرى...  

 

 ولتنفيذ أجندته الواهية، مارسَ الاحتلال منذ عشرة أشهر سياسة التهديد والتفقير والتجويع.... فأكل الأهالي أوراق الشجر وظلوا صامدين في مدنهم... 

 

 ومارس جريمة الإبادة الجماعية فقتل 38295 فلسطينيًا وخلّف 88241 جريحًا وشطب أكثر من 500 عائلة بأكملها من القيود وبقي الأهالي صامدين هناك...  

 

 ومسحت صواريخه وقنابله  70٪ من البنى التحية بينها أحياءٌ كاملة؛ بعد أن ألقت مقاتلاته أكثرَ من 70 طنًا من المتفجرات على المدنيين الآمنين- وهي نسبة تعادل 3 قنابلَ نووية تفوق خلال 4 أشهر فقط تلك التي استخدمتها روسيا في حربها على أوكرانيا على مدى عامين، وتفوق تلك التي استخدمها هتلر خلال الحرب العالمية الثانية- وبقي الأهالي صامدين رغم كل شيء...

 

 وبعد أسبوعين على عمليته في الشجاعية التي استبسلت فيها المقاومة وكبّدته خسائرَ كبيرةً في الدبابات والجرافات والأرواح، ألقى الاحتلال بثقل هزيمته من خلال منشورات  يطلب فيها من أهالي الشمال إخلاء مناطقهم إلى الجنوب، في الوقت الذي تستمر قواته بارتكاب المجازر، وذلك استكمالًا لمشروع تهجير الفلسطينيين وتفريغ المناطق من سكانها..

 

 بالغزاوي "مش طالعين" هكذا جاء ردّ أهالي غزة والشمال مدويًا على أوامر سلطات الاحتلال... فخديعة "الممرات الآمنة" لن تنطلي عليهم هذه المرة كما روّج لها العدو في موجة النزوح الأولى التي عانى فيها النازحون من ويلات العيش في الخيام التي لا تقيهم برد الشتاء ولا حرّ الصيف.. ولا تطعمهم من جوع ولا تأمنهم من خوف..  

 

اللافت هذه المرة هو أن دعوات التهجير الصهيونية هذه، لم تحقق أهدافها بعد أيام على إطلاقها فوق المناطق الشمالية، وهي منشورات تكرس التذبذب في صفوف قيادته، في مقابل إصرار كثير من أهالي المناطق المستهدفة على البقاء والصمود، رغم ظروف بقائهم المحفوفة بالموت.

 

  واللافت أكثر أن حملات التهجير جاءت بنتائجَ عكسيةٍ حيث رُصدت حركاتُ عودةٍ لنازحين من المناطق الغربية باتجاه مدينة غزة التي يعمل الاحتلال على إخلائها.

 

  دعوات التهجير الصهيونية هذه تزامنت  مع قصف مكثف ومجازرَ مروعةٍ نفذها جيش الاحتلالِ في مناطقَ متفرقةٍ من القطاع. 

 

 حركة حماس حذرت من انعكاس حملات التهجير والتصعيد العسكري على سير المفاوضات الحالية في سياق مناورات نتنياهو وألاعيبه المستمرة. كما حذّرت منظمات دولية، على رأسها الأمم المتحدة، من عمليات التهجير ووصفتها بالمروعة.

 

 إذًا، يؤكد الشعب الفلسطيني مجددًا تمسكه بأرضه وذكرياته، وهو ردٌّ سيُفهمُ العدوّ والصديق أن غزة عصيةٌ عن الموت وأنّ أهلَها رغم الموت من الموت يولدون...