أعلنت لجنة أساتذة الدوام المسائي لغير اللبنانيين "العودة إلى الساحات والاعتصام حتى تحقيق المطالب".
وأكدت في بيان "إننا لم نطالب يوماً بأكثر من حقوقنا كاملة ولم نحصل على أكثر من الحد الأدنى منها، لذلك وبعد الجور والظلم والغبن والاستهتار بحقوق الأساتذة المستعان بهم في الدوامين الصباحي والمسائي كان لا بُد من رفع راية العدل والإنصاف بوجه من يريد التنكيل بحقوقنا".
وأضافت: "لقد تواصلنا مع المعنيين في الوزارة من أجل بت الحوافز الصيفية(المساعدة الاجتماعية) لنا كسائر العاملين في القطاع التربوي، وقد حاولوا مشكورين حيث تم رفع كتاب لليونيسف يؤكد حقنا في الحصول عليها أسوَة بزملائنا المتعاقدين ، لكن المماطلة في الرد والاستهتار وعدم استماع اليونيسيف إلى مطالبنا فرضت علينا المواجهة الميدانية التي كنا نتمنّى ألا نصل إليها حيث بات صوت العدل والمساواة الذي تتغنّى به اليونيسف منذ بداية التعليم المسائي بأنها ستوازي في المستحقات بين الدوامين المسائي والصباحي مبحوحاً فلم نسمع منهم ما يُنصفنا ويُعطينا حقوقنا. وللمرة الأولى تم إلغاء جميع حقوق المستعان بهم في الدوامين بالنسبة للدورة الصيفية حيث مُنِعوا من المشاركة فيها أيضاً (لا تمويل من اليونيسف لدورات التعافي التي هي شرط أساسي من المنظم للدورة الصيفية)".
وتابعت: "وهنا لا بُد من ذكر أن الدولة اللبنانية التي تُعاني من انهيار اقتصادي وأزمات مالية كبيرة أنصفت المتعاقدين بإعطائهم المساعدة الاجتماعية في الصيف، بينما اليونيسف هذه المؤسسة الإنسانية العالمية التي يرتكز تمويلها على دول عُظمى مانحة ترفض إنصافنا ومساواتنا بزملائنا المتعاقدين رافعة شعار أن لا أجر دون عمل".
وختمت: "لذلك، وأمام هذا المشهد المُجحِف في حقوقنا والعيون الضريرة التي تنظر بها اليونيسف إلى مطالبنا ، نؤكد أن العودة إلى الساحات باتت قريبة ولا مفرّ منها، لذلك نطالب الأساتذة المستعان بهم بأن يكونوا على أهبة الاستعداد للمشاركة في الاعتصام الحاشد الذي ستُنظمه اللجنة وستُعلن عنه قريباً، وأن أصوات الأساتذة فيه ستكون الدواء علّها تُشفي عيوناً ضريرة وآذاناً صمّاء عن حقوقنا".