لبّى وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال القاضي عباس الحلبي، دعوة “مؤسسة ميشال عيسى للتنمية المحلية”، بزيارتها في مركزها في عمشيت وجولة على عدد من المدارس الرسمية في عمشيت وجبيل، رافقه فيها وفد ضم بعض المدراء، والرؤساء و المستشارين.
وكانت المحطة الأولى في مركز المؤسسة في عمشيت، حيث كان في استقباله والوفد المرافق الرئيس الفخري لمجموعة عيسى ميشال عيسى والرئيس التنفيذي للمجموعة الدكتور طوني عيسى والرئيس التنفيذي لشركة IPT زخيا عيسى، في حضور نقيب المحامين السابق ناضر كسبار، رئيس بلدية عمشيت الدكتور أنطوان عيسى ومديرين ورؤساء الأقسام.
وألقى الوزير الحلبي كلمة شكر فيها عيسى وكل القيمين على المؤسسة “على حفاوة الاستقبال”، مضيفًا، "وزارة التربية أكبر وزارة في عديدها ربما بعد الجيش اللبناني حيث يوجد أكثر من 70 ألف شخص مرتبط بهذه الوزارة ، ويجب ألا تكون وزارة واحدة بل عدة وزارات حيث تضم التعليم العام والعالي والمهني والمركز التربوي للبحوث والإنماء والجامعة اللبنانية”.
وأعلن الحلبي “أن القطاع التربوي لم يسلم من انعكاس انهيار مؤسسات الدولة على التربية، ولكن بعد سنتين و10 أشهر من تولي مهام الوزارة ومع فريق العمل تمكنا من وقف هذا الانهيار وإعادة النهوض لهذا القطاع”، مشيرًا إلى “أن العام الدراسي هذه السنة كان من أفضل الأعوام في السنوات العشر الأخيرة".
وكشف أننا “عشية إعلان نتائج الثانوية العامة بعد صدور نتائج التعليم المهني وما بقي منها سيصدر هذا الأسبوع”، لافتًا إلى أنه “تم بالتعاون مع رئيس الجامعة اللبنانية تأمين عام جامعي وأن تعود الجامعة إلى دورها”.
وتحدث الحلبي في كلمته عن بلدة عمشيت وتاريخها والعلاقة التي تربطه بها، داعيًا المؤسسة إلى “رعاية واحتضان الثانويات والمدارس الرسمية ومساعدتها”، معربًا عن اعتزازه “أن ابن البلدة الرئيس ميشال سليمان هو من خريجي ثانوية عمشيت الرسمية”.
وختم الحلبي متمنيًا “المزيد من الازدهار والتوسع لمؤسسة ميشال عيسى في مختلف المجالات من زيادة فرص العمل للبنانيين”.