أشار وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال جورج كلاس، إلى أن "ما حصل في باريس خلال عرض افتتاح الأولمبياد يعد خادشًا للحياء العام ولكرامة فرنسا وتشويهًا لهذا الاحتفال الأسطوري".
وقال كلاس: "إن روحًا شيطانية ظهرت في افتتاح الأولمبياد"، مطالبًا "السلطات الفرنسية بإجراء تحقيق في هذه المسرحية التي تم تنظيمها لإهانة أهم رموز الديانة المسيحية".
كما تساءل عن "دور المخابرات الفرنسية والأجهزة التي نظمت هذا الحدث"، مستغربًا "مرور ما وصفه بالخرق الأدبي المخيف للديانة المسيحية مرور الكرام، وغياب أيّ ردة فعل معنوية".
وأوضح أنه "لا يكفي حذف مقاطع الفيديو عن مواقع التواصل الاجتماعي، لافتًا إلى أنّ "الأولمبياد، هو أهم حدث رياضي عالمي تم تشويهه في باريس، وبعد الانتهاء من فعالياته".