جال عدد من الوزراء في حكومة تصريف الأعمال، وهم: وزير الصناعة جورج بوشكيان والبيئة ناصر ياسين والعمل مصطفى بيرم والتربية عباس الحلبي والثقافة محمد وسام المرتضى والأشغال علي حمية، ورئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد في مكان الموقع المستهدف في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث كان في استقبالهم وفد من "حزب الله" يتقدمه النائبان علي عمار وأمين شري.
وفي السياق، قال وزير الصناعة جورج بوشكيان، إننا جئنا للتضامن مع أهلنا وهذه المنطقة هي جزء من لبنان.
وأضاف:"نقف اليوم في وجه العدوان الإسرائيلي الغاشم على الضاحية والذي يثبت أن العدو ينتهك دائمًا القرار 1701 الذي يتمسّك به لبنان".
وذكر أن "اعتداء الضاحية طال رقعة تتواجد فيها معدات خاصة بـ"أوكسجين المرضى" في مستشفى بهمن ما يثبت أن القصف طال منطقة مدنية ويشكل اعتداءً سافرًا بكل المقاييس".
بدوره، أشار وزير التربية عباس الحلبي، إلى أن الاعتداء الذي شهدناه خطير وغاشم وأصاب منطقة مدنية، مؤكدًا أن "لبنان لا يريد الحرب وأصبح ضحية العدوان الإسرائيلي وقصف الضاحية خير دليل ونحن متضامنون مع أهلنا وإخواننا في هذه المنطقة".
من جهته، أعرب وزير البيئة ناصر ياسين، عن تضامنه مع أهل الضاحية، مشيرًا إلى أن ما يحصل يفضح آلة القتل الإسرائيلية التي تطال المدنيين.
وأوضح أن "لبنان يتعرض لاعتداءات منذ تشرين الأول الماضي وكل ذلك ينتهك المواثيق الدولية"، معلنًا أن خطة الطوارئ قائمة في حال حصول أي توسع للاعتداءات وقد ناقشنا كل تفاصيلها اليوم خلال جلسة الحكومة.
أما وزير العمل مصطفى بيرم، فقد اعتبر أن "اعتداء الضاحية سافر ومسعور وطال منطقة مدنية ولا أمان ولا سلام بوجود إسرائيل".
وتابع: "لبنان لن يسقط وتضامننا كبير مع أهلنا في الضاحية ومتمسكون بالوحدة الوطنية لاسيما في هذه الظروف".
كذلك، رأى وزير الثقافة محمد المرتضى، أن العدو يتمادى بغطرسته والاعتداء على الضاحية خطير جدًا، مشددًا على أن "شعب لبنان لن ينكسر وسيتم رد الصاع صاعين ضد العدو الإسرائيلي وما حصل لن يمر مرور الكرام".
وتوجه إلى المجتمع الدوليّ، بالقول إن "لبنان لن يكون لقمة سائغة والحكومة منذ اللحظة الأولى للتوتر في تشرين الأول الماضي تتابع وتواكب أوضاع الجنوب والنازحين وهذا الأمر ثابت تمامًا".