حمل التطبيق

      اخر الاخبار  الأمم المتحدة: يجب محاسبة المسؤولين عن تفجير أجهزة الاتصال في ⁧‫لبنان   /   مراسل الأفضل نيوز في الجنوب: أغار الطيـران الحربي الصهيوني منذ بعض الوقت على دفعتين مستهدفًا بلدة الجبين   /   مراسل الأفضل نيوز في الجنوب: مدفعية العدو تستهدف الأطراف الشمالية لبلدة شبعا بالقذائف الثقيلة   /   المقاومة الإسلامية: رداً على ‏اعتداءات العدو على بلدتي مجدل سلم وبليدا ‏قصفنا مرابض مدفعية العدو في نافيه زيف بصلية من ‏الصواريخ   /   مراسل الأفضل نيوز في الجنوب: أغار الطيـران الحربي الصهيوني مستهدفًا أطراف بلدة شمع في القطاع الغربي   /   اندلاع عدة حرائق في مستوطنات شمال الكيان‬⁩ عقب إطلاق صواريخ من جنوب لبنان   /   بو حبيب: الهجوم الإسرائيلي قد يدخل المنطقة في دوامة أكبر من العنف وينذر بنشوب نزاع أوسع   /   بو حبيب: ندعو الأمم المتحدة لممارسة الضغوط على إسرائيل للجمها عن التصعيد ووضع حد لاعتداءاتها   /   وزير الخارجية عبدالله بوحبيب: هجوم إسرائيل غير المسبوق يمثل اعتداء صارخا على سيادة لبنان وانتهاكا للمواثيق الدولية   /   إعلام العدو: سقوط صواريخ في عدد من المستوطنات في ⁧‫الجليل‬⁩ الغربي إثر رشقة صاروخية أطلقت من ⁧‫لبنان   /   صفارات الإنذار تدوي في مانوت ونافيه زيف بالجليل‬⁩ الغربي   /   صليات صاروخية تنطلق من لبنان باتجاه الجليل الأعلى   /   الرئيس الإيراني‬⁩: الاعتداء الإسرائيلي على لبنان يعكس عدم مصداقية الغرب والولايات المتحدة في مساعيهم لوقف إطلاق النار ومواصلتهم الدعم الكامل لجرائم الكيان الصهيوني   /   بيان البطريركية المارونية: ندين كل أشكال الاعتداء على الشعبين اللبناني والفلسطيني ولا سيما العزل منهم   /   وزير الخارجية المصري: لدينا شراكة استرتيجية مع الولايات المتحدة   /   واللا: نتنياهو ورئيس "الدولة" يتسحاق هيرتسوغ أجريا جلسة لمناقشة المستجدات الأمنية   /   القناة ١٢ الصهيونية: إلغاء مراسم إحياء ذكرى قتلى لواء غولاني التي كانت مقررة اليوم بعد تقييم الوضع العملياتي   /   مصادر أمنية لـ"الميادين": التفجير نُفّذ عبر رسالة بتكنولوجيا متطورة أيقظت المادة المخفية المتفجرة   /   مراد يُعزّي بنجل عمار: لا شيء يردع عدوانية العدو سوى طريق المقاومة   /   الأبيض: على ما يبدو "إسرائيل" ماضية نحو التصعيد ونحن كحكومة لبنانية لا نريد الحرب   /   وزير الخارجية الأردني: "إسرائيل" تدفع المنطقة برمتها إلى هاوية حرب إقليمية   /   بعض المصابين نُقلوا إلى سوريا وآخرون سيُنقلون إلى إيران لكن الأغلبية باقون في لبنان   /   الأبيض: تم إجراء 460 عملية للمصابين بتفجير أجهزة الاتصال أغلبها في العيون   /   الأبيض: عدد الإصابات الخطيرة بلغ نحو 300   /   الأبيض: خطة الطوارئ التي وضعتها الوزارة لعبت دوارا مهما وتمكنا من تقديم الاسعافات المطلوبة   /   

هكذا تشارك بريطانيا في الحرب على غزَّة... وما خفيَ كان أعظم...!

تلقى أبرز الأخبار عبر :


إسلام جحا - خاصّ الأفضل نيوز

 

 "دعوني أغادر هذا المجلس مع تأكيدي أنَّ المملكة المتَّحدة مستمرةٌ في دعم حقِّ إسرائيل في الدِّفاع عن نفسها، وفقًا للقانون الدّوليّ". بهذه العبارة ختم وزير الخارجيّة البريطانيّ ديفيد لامي كلمته أمام مجلس العموم البريطانيّ بعد تعليق عددٍ من رخص بيع الأسلحة لحكومة الاحتلال..

 

 موقف بريطانيا هذا ليس الأوّل من نوعه، فالمملكة تصرُّ منذ بداية الحرب على قطاع غزّة على دعم الكيان سياسيًّا وعسكريًّا. اليوم، وبعد أحد عشر شهرًا قالها لامي صراحةً: إنّ تعليق لندن لـ30 رخصة بيع أسلحة للعدوّ لن يشمل مكونات طائرات إف-35، لكيلا يؤثّر ذلك على أمن الكيان.

 

  وقد بلغ حجم تجارة الأسلحة بين يريطانيا وجيش الاحتلال نحو 643 مليون دولار، و1400 ترخيص لشركات بيع الأسلحة خلال السّنوات العشر الماضية. كما منحت المملكة رخصًا بقيمة 865 ألف دولار للعدو خلال الأشهر الثلاثة الأولى للحرب و108 رخص لتصدير أسلحة عسكريّةٍ حتى مايو الماضي، مع تأكيد خارجيّتها مواصلة بيع الأسلحة للكيان وفقًا للمراجعات القانونيّة المقدّمة لحكومة المملكة.

 

 وكان موقع declassified البريطانيّ قد نشر صورةً لفريق إنكليزي يقوم بأدوارٍ عسكريةٍ في تلّ أبيب قال: إنّها سرّيّة. فيما نقل الموقع الرّسميّ للجيش البريطانيّ بأنّ حزءًا من مهام الفريق تمثلَ بتنفيذ 200 مهمة جويّة بمجموع 2000 ساعة استطلاع وبمعدل 6 ساعاتٍ يوميًا نُفذت بطائراتٍ بريطانيةٍ انطلقت من قواعدها في قبرص إلى قطاع غزة، لتزويد الكيان بمعلومات استخباراتية وإلكترونيّة، لا يستطيع جيش العدوّ جمعها بمفرده، وذلك بعد إعلانٍ صريحٍ من وزير الخارجيّة السّابق ديفيد كاميرون عقب عمليّة رفح عن مواصلة بريطانيا اعتماد إجراءاتها الخاصّة بتراخيص بيع الأسلحة التي بلغت آنذاك 345 نرخيصًا لحكومة الكيان.، والتي شملت معدات اتصالات سلكية ولاسلكية من أجل استخدامها استخباراتيا وفق الغارديان.

 

 الموقع نفسُه كشف عن استضافة وزارة الدفاع البريطانية أفرادًا من الجيش الصّهيوني لمتابعة تدريبات في قيادة الدّفاع بالتّزامن مع حرب الإبادة على غزة، متحدثا عن وجود نحو 100 عسكريّ بريطانيّ في صفوف جيش العدوّ منذ ما قبل الـ7 من أكتوبر.

 

 وكانت 36 طائرةَ نقلٍ عسكريّةً بريطانيّةً انطلقت، بحسب موقع declassified- من قبرص إلى تلّ أبيب للمشاركة في عمليّة تحرير الرّهائن الأربعة، وسْط طلب لجنة "D-Notice" العسكرية البريطانيّة في أوكتوبر الماضي عدم نشر أيّ معلوماتٍ تتعلق بالموضوع بدعوى حماية الأمن القوميّ، مما يشير إلى ترجيح المعلومات عن احتمال نقل ما يصل إلى 4,300 فرد، منهم قوات SAS التي شاركت أفرادًا من وكالتي GCHQ وMI6 في الفريق البريطانيّ المتمركز في الأراضي المحتلّة، حيث قدّم معلوماتٍ استخباراتيةً للهجوم على مخيّم النّصيرات والذي أسفر عن قتل 274 فلسطينيًا بينهم أطفال.