حمل التطبيق

      اخر الاخبار  وزارة البترول المصرية: انقلاب بارجة بحرية في خليج السويس   /   وزير الدفاع الإسرائيلي: مصير ‎صنعاء هو مصير ‎طهران   /   ترامب: من الممكن التوصل إلى اتفاق مع الهند   /   محلّقة إسرائيلية ألقت قنبلة صوتية باتجاه مفرق ديرميماس ــ هورا دون وقوع إصابات   /   ترامب: لديَّ خيارين أو ثلاثة من أفضل الخيارات ليحلوا محل جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي   /   الحوثيون: لن نتوقف عن إسناد غزة وأي توجه لإسرائيل نحو التصعيد في اليمن سيفشل   /   البرلمان الإيراني: هناك شرطان لاستئناف التعاون مع الوكالة الذرية الدولية   /   برلماني إيراني في لجنة الأمن القومي: سنخصّب اليورانيوم بقدر الحاجة ومن دون شروط   /   سُمع دوي انفجار في منطقة جرد طاريا شرقي لبنان تبيّن لاحقاً أنه ناجم عن تفجير صخور في إحدى الكسارات العاملة في المنطقة ولا صحة لأي أنباء أخرى متداولة   /   وزير الدفاع الإسرائيلي: سنضرب الحوثيين في اليمن   /   وسائل إعلام إسرائيلية: المجلس الوزاري المصغر بكامل هيئته ينعقد مساء السبت قبل مغادرة نتنياهو إلى واشنطن   /   ترامب: أدعو أصدقائي الجمهوريين في مجلس النواب لإقرار قانون الإنفاق   /   رشقات رشاشة غزيرة يطلقها الجيش الاسرائيلي من موقع الراهب بإتجاه المنطقة الحرجية في اطراف بلدة عيتا الشعب   /   القناة 12 الإسرائيلية: التقديرات أن إسرائيل مستعدة لبحث صيغ لم تكن مستعدة لقبولها خاصة المتعلقة بإنهاء الحرب   /   القناة 12 عن مسؤولين إسرائيليين: نحن أكثر تفاؤلا وهناك حلول تتبلور ونهج أكثر إيجابية للمضي قدما   /   القناة 12 عن مسؤولين إسرائيليين: بالتزامن مع الضغط الأمريكي هناك ضغط قطري قوي على حماس لإعادة الأطراف للتفاوض   /   تحليق مسيّرات فوق الناعمة وخلدة   /   القناة 12 الإسرائيلية: التقديرات أن إسرائيل مستعدة لبحث صيغ لم تكن مستعدة لقبولها خاصة المتعلقة بإنهاء الحرب   /   مراسل الأفضل نيوز: تحليق للطيران المسير الاسرائيلي فوق البقاع الغربي   /   السفير الأميركي لدى إسرائيل: ربما تحتاج قاذفات "بي-2" إلى زيارة اليمن   /   عضو مجلس الحرب الإسرائيلي السابق أيزنكوت: يجب إنهاء حرب غزة   /   ‏"أكسيوس" عن ترامب: سيتعين علينا اعتقال زهران ممداني إذا لم يتعاون مع دائرة الهجرة والجمارك   /   الصليب الأحمر الدولي يعرب عن "قلق عميق" إزاء توسيع إسرائيل عملياتها في غزة   /   إذاعة الجيش الإسرائيلي: منظومة حيتس اعترضت الصاروخ الذي أطلق من اليمن   /   الجيش الإسرائيلي: اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن   /   

الدستور طريق بعبدا والسعودية طريق السراي: القوات تعوّل على نتائج الحرب

تلقى أبرز الأخبار عبر :


محمد علوش - خاص الأفضل نيوز 

 

يدور الملف الرئاسي بحلقة مفرغة، دعوات للحوار يقابلها رفض له ودعوات إلى عقد جلسات انتخاب متتالية يقابلها مطلب الحوار أولًا، ويستمر الفراغ في الموقع الرسمي الأول في البلاد بسبب الخلاف على هوية الشخص ومشروعه، وينسحب هذا الخلاف على كل ما تبقى من الملفات التي يُفترض أن تأتي بعد انتخاب الرئيس، ومنها رئاسة الحكومة.

 

لا تزال القوات اللبنانية على موقفها من رفض دعوات الحوار التي جددها رئيس المجلس النيابي نبيه بري، فبالنسبة إلى معراب، وكما يؤكد ساكن قلعتها سمير جعجع فإن "الطريق إلى قصر بعبدا لا تمُرّ في حارة حريك، والدخول إلى قصرِ بعبدا لا يكون من بوابة عين التينة، ووفقَ شُروطها وحوارها المُفتَعَل.

 

الطريق إلى قصرِ بعبدا تمرّ فقط في ساحة النّجمة ومن خلال صندوق الاقتراع".

 

ولكن يبدو أن ليس كل الطرقات بالنسبة لجعجع تمر بما ينص عليه الدستور أو صناديق الاقتراع، إذ كان لافتاً ما قاله مسؤول جهاز الإعلام والتواصل بالقوات اللبنانية عن "اختيار رئيس الحكومة"، فالرجل لم يقل أن للقوات مرشحها لرئاسة الحكومة، وستطرحه خلال الاستشارات النيابية الملزمة التي يجريها رئيس الجمهورية ويسمي بعدها رئيس الحكومة المكلف الذي ينال أعلى عدد من أصوات النواب، بل قال بوضوح أن "القوات في حوار مفتوح مع السعودية كونها الممر الإلزامي للدخول إلى السرايا الحكومية".

 

هنا ترى مصادر سياسية في فريق 8 آذار عبر "الأفضل" أن المشكلة ليست بما قاله جبور، فهو يعبر عن حقيقة وواقع، خصوصاً خلال المرحلة الحالية التي لا أحد يقبل بها تجاوز المملكة، بعد كل الأزمات التي حصلت سابقاً معها خلال فترة تولي ميشال عون رئاسة الحكومة وقرارها الابتعاد عن الساحة اللبنانية، إنما المشكلة بما قاله جعجع عن طريق انتخاب الرئيس، فالقوات لا تهتم بالسيادة ولا الدستور إنما هي تعارض الحوار الرئاسي اليوم لثلاثة أسباب أساسية: السبب الأول غياب المرشح الجدي القادر على منافسة سليمان فرنجية على أي طاولة حوار، والثاني غياب القرار الخارجي بالتوجه إلى الحوار وإنهاء الفراغ الرئاسي، والثالث وهو مستجد يتعلق بالحرب في المنطقة، حيث يبدو واضحاً وكما ظهر على لسان سمير جعجع في خطابه الأخير، وقبله شارل جبور وغيره أن القوات تعول على ما يجري من حرب في المنطقة لإضعاف حزب الله وحلفائه، على اعتبار أن ضرب الحزب سيؤدي إلى تراجعه في ملف الرئاسة وغيرها من الملفات، لذلك أفرد جعجع قسماً من خطابه للقول أن التفاوض لن يكون مع حزب الله بل خصومه في الداخل.

 

هذا التعويل على الحرب لم يعد خافياً على أحد، لذلك يكرر رئيس المجلس النيابي نبيه بري دعوته إلى المراهنين على الحرب لكي "يتقوا الله"، وهو سبق وكرر في مجالسه الخاصة أن رهانات البعض على إضعاف حركة أمل وحزب الله ستسقط وهذه الرهانات تتكرر منذ العام 2005 إلى اليوم.