حمل التطبيق

      اخر الاخبار  المقاومة الإسلامية‬⁩ في ⁧‫لبنان‬⁩: ردًّا على الاعتداء على بلدتي مجدل سلم وبليدا قصف مجاهدونا مقر سرية تابع للواء حرمون 810 في موقع حبوشيت بصلية من صواريخ الكاتيوشا   /   ارتقاء 3 شهداء في انفجار الأجهزة اللاسلكية في بلدة سحمر بالبقاع‬⁩ الغربي   /   الطيران الاستطلاعي والمسير المعادي يحلق بكثافة فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولًا إلى نهر ⁧‫الليطاني   /   ‏وزير الخارجية: الانفجارات الجديدة نذير حرب تتسع   /   الوكالة الوطنية: جرحى نقلوا إلى مستشفيات ⁧‫بعلبك‬⁩ نتيجة عدوان سيبراني جديد استهدف وسائل إتصالات لاسلكية   /   قيادة الجيش اللبناني تطلب من المواطنين عدم التجمع في الأماكن التي تشهد أحداثًا أمنية إفساحًا في المجال لوصول الطواقم الطبية ‏   /   السيد هاشم صفي الدين: سنكون أمام نمط جديد ومواجهة جديدة مع العدو حتى يعرف أننا قوم لا يتراجع   /   مراسلة الأفضل نيوز: انفجار رابيد على طريق عام الفرزل وأضرار داخل المحلات   /   إنفجارات في عدد من المنازل واحتراق شقة على أوتوستراد السيد هادي جراء انفجار أجهزة لاسلكية   /   معلومات الأفضل نيوز: الأجهزة اللاسلكية التي تعمل على الليثيوم تنفجر في هذه اللحظات على كامل الأرض اللبنانية   /   دوي انفجار بالقرب من مسجد القائم بالضاحية وتحرك فرق الدفاع المدني للمكان   /   معلومات الأفضل نيوز انفجارات جديدة تطال أجهزة اللاسلكي والبيجر في عدد من المناطق اللبنانية   /   معلومات غير مؤكدة تتحدث عن انفجار البيجر من جديد   /   تفعيل صفارات الانذار وسماع أصوات انفجارات في ⁧‫كريات شمونة‬⁩ وبيت هلل   /   مراسل الأفضل نيوز: الطيران الحربي الصهيوني نفذ غارات وهمية خارقًا جدار الصوت في أجواء القرى الجنوبية   /   صلية صاروخية مكثفة تنطلق مجدداً من لبنان في اتجاه إصبع الجليل   /   الأمم المتحدة: يجب محاسبة المسؤولين عن تفجير أجهزة الاتصال في ⁧‫لبنان   /   مراسل الأفضل نيوز في الجنوب: أغار الطيـران الحربي الصهيوني منذ بعض الوقت على دفعتين مستهدفًا بلدة الجبين   /   مراسل الأفضل نيوز في الجنوب: مدفعية العدو تستهدف الأطراف الشمالية لبلدة شبعا بالقذائف الثقيلة   /   المقاومة الإسلامية: رداً على ‏اعتداءات العدو على بلدتي مجدل سلم وبليدا ‏قصفنا مرابض مدفعية العدو في نافيه زيف بصلية من ‏الصواريخ   /   مراسل الأفضل نيوز في الجنوب: أغار الطيـران الحربي الصهيوني مستهدفًا أطراف بلدة شمع في القطاع الغربي   /   اندلاع عدة حرائق في مستوطنات شمال الكيان‬⁩ عقب إطلاق صواريخ من جنوب لبنان   /   بو حبيب: الهجوم الإسرائيلي قد يدخل المنطقة في دوامة أكبر من العنف وينذر بنشوب نزاع أوسع   /   بو حبيب: ندعو الأمم المتحدة لممارسة الضغوط على إسرائيل للجمها عن التصعيد ووضع حد لاعتداءاتها   /   وزير الخارجية عبدالله بوحبيب: هجوم إسرائيل غير المسبوق يمثل اعتداء صارخا على سيادة لبنان وانتهاكا للمواثيق الدولية   /   

أسباب استدارة العدوِّ الصهيونيّ نحو الضّفةِ الغربيّةِ!

تلقى أبرز الأخبار عبر :


كمال ذبيان - خاصّ الأفضل نيوز

 

لماذا استدار العدوُّ الإسرائيليُّ نحو الضّفةِ الغربيّةِ، يقتحم مدنها ومخيّماتها، بعد أن دمّر غزّة، ومارس إبادة جماعيّة على الشّعب الفلسطينيِّ ومقاومته؟

 

لأنّ الضّفةَ الغربيّة، في المزاعم التّوراتيّة لليهود، هي "يهوذا والسّامرة"، الّتي منها سيُعاد بناء "مملكة داوود"، ويستكمل منها قيام "إسرائيل الكبرى" التي تقع حدودها من "الفرات إلى النّيل"، وفق الوعد الإلهي لشعبه المختار، والمعروف عند اليهود بـ "يهوه"، وأنَّ من يتنازل عن هذه الأرض فهو خائن، وهذا ما حصل مع رئيس الوزراء الإسرائيليِّ الأسبق إسحق رابين الذي وقّع مع رئيس منظمة التّحرير الفلسطينيّة ياسر عرفات اتفاق أوسلو في ١٣ أيلول ١٩٩٣، وتخلّى فيه عن الضّفةِ الغربيّةِ وغزّة، فكان حسابه اغتياله من قبل يهوديّ متطرّف، عام ١٩٩٥، ومنذ ذلك التّاريخ سقط اتفاق أوسلو، الذي أجهز عليه رئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو، الذي في عدوانه على الضّفةِ الغربيّة بعد غزّة، إنّما يطبّق الشّريعة اليهوديّة والخطّة الصهيونيّة، بأنّه لا وجود لفلسطين، ولا يوجد شعب فلسطينيّ، بل هي أرض بلا شعب لشعب بلا أرض، عبر اليهود إلى فلسطين، وطردوا منها في مرحلتين، الأولى في زمن البابليين قبل ثلاثة آلاف سنة قبل المسيح، فتمَّ سبيهم من بابل وهي بلاد ما بين النهرين التي هي العراق، وفي المرّة الثّانية، سُبي اليهود في عهد الرومان بعد ٧٠ سنة من ولادة السيد المسيح، وتمَّ ترحيلهم من فلسطين، حيث يعتبر المؤرّخون، بأنَّ اليهود هم قبيلة، ولم تثبت الاكتشافات الأثريّة، وجود هيكل سليمان في القدس التي هي أورشليم وفق التّعريف اليهودي.

 

من هنا، فإنَّ إسرائيل التي تعيش الخراب الثالث، وهو عمر الدولة التي أنشأها اليهود، ولم تستمر سوى ٧٠ سنة في فترتين، فإنَّ الصهاينة، وعلى رأسهم نتنياهو وحلفاؤه من الأحزاب الدينية المتطرّفة، يعتبرون أنهم يخوضونَ معركة وجود "دولة إسرائيل"، التي يتوقّعون أن لا تبقى حتى يبلغ عمر الكيان الغاصب الـ٨٠ عامًا، وهم يرجون في أميركا خصوصًا والغرب عمومًا، بأن المقاومة الفلسطينيّة تخوض معركة إزالة إسرائيل، مستندين إلى مواقف لقادة في المقاومة، لا سيّما في حركة "حماس" بأنَّ إسرائيل إلى الزّوال، وأنَّ إيران التي دعمت وجود هذه المقاومةِ من "حزب اللّه" في لبنان إلى "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في فلسطين، تدعو إلى اقتلاع إسرائيل التي وصفها مرشد "الثّورة الإسلاميةِ الإيرانيّة" الإمام الخميني بـ "الغدّة السرطانية" في جسد الأمة التي تنتشر فيه، وتحتل أراضي فلسطين، وتقتل شعبها وتشرّده.

 

فالضّفّةُ الغربيّةُ، ستُلاقي مصير غزّة من التّدمير وجرف المنازل وتهجير السّكان، لتصبح يهوديّة صافية، وأنّ الحكومات الإسرائيليّة المُتعاقبة من اليمين واليسار، سمحت بقضم الأراضي في الضّفةِ الغربيّةِ، والاستيلاء عليها، وإقامة المستوطنات، بما يناقض ميثاق الأمم المتحدة، والشّرعيّة الدّوليّة، بالاستيلاء على أرض الغير بالقوّة، إضافة إلى تجاهل "اتفاق أوسلو"، الذي تنكَّر له العدوُّ الإسرائيليُّ، وفي ظلّه تمّ بناء مئات لا بل عشرات آلاف المستوطنات وسكنها نحو ٨٠٠ ألف مستوطن يهوديّ، تمَّ استدعاؤهم من دول عدّة، إلى "أرض الميعاد".

 

وهذا ما يدلّ على المجازرِ التي يرتكبها العدوُّ الإسرائيليُّ، منذ ثلاثينات القرن الماضي، وتحت شعار، لا وجود لشعب على أرض فلسطين سوى اليهود.