أعلنت حركة حماس أنّها عقدت مع الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اجتماعاً ثنائياً مهماً في قطاع غزة.
وأكد الطرفان أنّ المقاومة ستبقى حاضرة طالما أن فلسطين محتلة، والتي هي حق مشروع لشعبنا أقرته كل الأعراف والمواثيق، مشيرين إلى أنّ اليوم التالي للحرب يقرره الشعب الفلسطيني وهو صاحب الحق والولاية الحصرية بشأنه وعلى طاولة الكل الوطني.
وفي بيان مشترك عقب الاجتماع، شدد الجانبان على أنّ أي قوة مهما كانت خارج إطار الكل الوطني ستُعامل معاملة الاحتلال، ولن يكون لها مكان على أرض فلسطين.
كما أكدتا أنه "لا اتفاق ولا عقد صفقات مع الاحتلال الصهيوني إلا بتحقيق مطالب شعبنا، وتنفيذ مقررات اتفاق بكين وما سبقه، خطوة ضرورية لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني وإصلاح وتطوير منظمة التحرير"، ودعوا إلى تفعيل واستنهاض كل قوى الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة وخاصةً في القدس والضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948.

alafdal-news
