أفاد مراسل الأفضل نيوز في الجنوب سامر وهبي بأن، محافظ النبطية الدكتورة هويدا الترك عادت مستشفى الرئيس نبيه بري الحكومي النبطية مطمئنة على صحة وسلامة جرحى العدوان الإسرائيلي الغادر الذي استهدف المواطنين بتفجير بطاريات أجهزة اللاسلكي والبايجرز.
واطلعت الترك من مدير الدائرة الطبية في المستشفى الدكتور علي طفيلي ومديرة قسم التمريض ريما فران الزعتري على الأوضاع اللوجستية للمستشفى في ظل الأعداد الكبيرة للجرحى والإصاباتِ المتعددة وقدرة الطاقم الطبي والتمريضي على استيعاب الحدث.
ولفتت الترك إلى أنها "اطلعت على جهوزية الطاقم الطبي والتمريضي فيها والذين أبلوا بلاء حسنًا في اليومين الماضيين واستطاعوا استيعاب الأعداد الكبيرة من المصابين، وهذا الصرح الطبي عودنا دائمًا أن يملك الجهوزية والقدرة في كل المحطات القاسية والحروب".
وأضافت: "لا بد أن نشيد ونحيي جهودهم على الاستجابة وسرعة الاستجابة من بداية الحرب الإسرائيليّة على مناطقنا منذ عام وخلال اليومين الماضيين اللذين شهدا حدثين أمنيين غير مسبوقين، بحيث كانت أعداد الجرحى والمصابين كبيرة جدًّا بشكل أن تولّد خوف لدى الجميع بأن تعجز المستشفيات في المنطقة عن عدم قدرتها على استيعاب هذا العدد الكبير من المصابين ولكن والحمدلله استطاعت المستشفيات في النبطية وهنا في هذا المستشفى من السيطرة على الوضع وامتلكوا القدرة على استيعاب تداعيات هذين الحدثين الأمنيين".
وتابعت: لقد استطاعت هذه الاستجابة أن تنقذ وتساعد المصابين وأتمنى الشفاء العاجل لكل الجرحى والرحمة للشهداء وإن شاءالله أن لا تتكرر علينا أحداث أمنية صعبة ولا أي أحداث لأن نكون قد قطعنا وبتنا في بر الأمان".
وأشارت الترك إلى أن "هناك تقديمات ومساعدات تقدمها وزارة الصحة إلى المستشفيات، ونحن تلقينا في هذا الإطار كوحدة إدارة الكوارث في محافظة النبطية استجابة من الصليب الأحمر الدولي وهي مساعدات عبارة عن أطراف سفلية للمصابين وقد أبلغت إدارة المستشفى هنا بالموضوع وطلبت إعداد إحصاء بالمصابين المحتاجين لهذا العلاج، حتى نتواصل مع الصليب الأحمر الدولي لتأمينها كما طلبت من الصليب الأحمر تقديم أطراف علوية لأن هناك إصاباتٍ في الأيدي والأصابع حصلت".

alafdal-news
