استنكرت نقابة المعلمين "جرائم العدوان الإسرائيلي على لبنان، واستهداف المدنيين والأبرياء من أهلنا في جميع المناطق بوحشية مطلقة، وفي ظل العجز الدولي عن ردع هذا العدوان، وخصوصا عدوانه الغاشم على الضاحية الجنوبية في جريمة حرب موصوفة أدت إلى استشهاد أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله ومسؤولين في الحزب، في مشهد إجرامي دموي مروع تخطى كل حدود، واستباح منطقة بأكلمها قتلا وخرابا ودمارا".
وعزت، في بيان، "اللبنانيات واللبنانيين بهذا المصاب الجلل"، سائلة الله أن "ينقذ لبنان من تداعيات هذه الحرب المدمرة، وأن يحمي مواطنيه من شر آلة القتل الصهيونية وأطماعها الدموية، وأن يلهم السياسيين للتوافق حول خطة إنقاذ وطني جامع تعيد إلى مؤسسات الدولة هيبتها وسلطتها وتتكلل بانتخاب رئيس للجمهورية في هذه اللحظة الحرجة من تاريخ الوطن".