رأى وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار، أن "العدو الإسرائيلي الذي يرتكب يوميًا المجازر بحق السكان الآمنين والعسكريين والمسعفين ورجال الإنقاذ والإعلاميين ويدمر القرى الحدودية ويقصف المدن والمباني الآهلة يتعمد قصف الأماكن الأثرية والمعالم التراثية والمرافق السياحية، ما يدلل مرة أخرى على أن العدو الإسرائيلي لا يعادي الإنسانية فحسب ، بل كذلك يستهدف الحضارة والتراث والمعالم الأثرية التي تحاكي تاريخ لبنان وثقافته وقيمه الفكرية والحضارية".
وشدد على أن "هذه الاستهدافات المتعمدة والمقصودة ضد الأماكن المحمية من المنظمات الدولية التي تعنى بالتراث العالمي والحضاري تدعونا إلى مناشدة الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية والسياحية العالمية ألا تكتفي بالإدانة والاستنكار والشجب، بل إلى التحرك بسرعة لوضع حد للعدوان الإسرائيلي بكل وجوهه التدميرية التي أوقعت الآلاف بين شهيد وجريح ومعوق، و قصف الأماكن الأثرية والثراثية والمنشآت السياحية التي تشكل غنى للبنان والعالم وللثراث والتاريخ".
وأشار نصار إلى أنه "على تواصل مع المنظمات الدولية والسياحية لإطلاع المسؤولين فيها على ما ترتكبه إسرائيل من اعتداءات وتوثيقها لإجراء المقتضى".