حمل التطبيق

      اخر الاخبار  "رويترز": 7 قتلى بانفجار في مسجد بشمال شرق نيجيريا   /   القناة 13 الإسرائيلية: خشية من أن يضغط ترامب للانتقال إلى المرحلة الثانية دون نزع سلاح غزة   /   القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر: ويتكوف أبلغ المسؤولين الإسرائيليين ضرورة الانتقال إلى المرحلة 2 بداية كانون الثاني   /   سماع دوي انفجار داخل مسجد في مايدوجوري بولاية بورنو النيجيرية في أثناء صلاة ومخاوف من سقوط قتلى   /   بيان مشترك صادر عن 14 دولة: ندعو إسرائيل للتراجع عن قرارها بشأن المستوطنات الجديدة وكذلك بخصوص توسيع المستوطنات القائمة   /   إسرائيل ستستثمر خلال العقد المقبل 110 مليارات دولار في تصنيع الأسلحة   /   إيران تعلن سيطرتها على ناقلة تهريب نفط   /   حماس: الانفجار في منطقة رفح وقع في المنطقة التي تسيطر عليها قوات الاحتلال بالكامل ولا يتواجد أي فلسطيني يعمل فيها   /   حماس: الحية حذر خلال لقائه فيدان من استمرار خروق إسرائيل المتكررة التي تهدف إلى تقويض التفاهمات القائمة   /   حماس: وفد من الحركة برئاسة خليل الحية بحث مع وزير الخارجية التركي في أنقرة مجريات تطبيق اتفاق إنهاء الحرب على غزة   /   ‏خبراء ومقررون في الأمم المتحدة: هجمات الولايات المتحدة على القوارب في الكاريبي انتهاك للحق في الحياة   /   ‏الداخلية السورية: استهداف سيارة في إدلب أمس حادث جنائي ولا علاقة له بداعش   /   مكتب نتنياهو: الوفد الإسرائيلي التقى مسؤولين من الدول الوسيطة في القاهرة اليوم لمناقشة جهود الوساطة بشأن تنفيذ خطة السلام في غزة   /   وكالة فارس: بحرية حرس الثورة توقف ناقلة نفط خالفت القوانين في المياه الخليجية   /   القناة 12 عن مصدر إسرائيلي: الجيش خلص إلى أن العبوة التي انفجرت بالضابط في ‎رفح ناتجة عن عمل عدائي وتستوجب الرد   /   سوريا: مسيّرة تابعة للجيش الإسرائيلي تلقي قنابل في سد المنطرة بريف القنيطرة الأوسط   /   ‏ماكرون: سنواصل العمل على تزويد أوكرانيا بضمانات أمنية قوية   /   البلاتين يقفز في المعاملات الفورية بنسبة 3% ويقترب من مستوى 2200 دولار للأونصة   /   بلومبرغ عن مصدر روسي: موسكو تسعى إلى تعديلات على خطة السلام الأمريكية ومزيد من القيود على الجيش الأوكراني   /   كتلة الوفاء للمقاومة: حق اللبنانيين بمقاومة الاحتلال إذا ما استمرَّ لأرضهم هو حقٌّ مشروع بكل المعايير والاعتبارات والمواثيق الدوليّة   /   حزب الله: على السلطات تجنب تنفيذ شروط إسرائيل من أجل إذلال الجيش اللبناني وانتهاك السيادة   /   عراقجي: تعريف الولايات المتحدة الجديد للدبلوماسية هو أن تتخلى إيران عن حقوقها وهذا إملاء وفرض وليس تفاوضاً   /   زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو يفلت من المسؤولية وهذا هدفه الأساسي من قانون لجنة التحقيق في هجوم 7 تشرين الأول   /   حركة المرور كثيفة على طريق ‎الحدث عند مفرق ‎الكفاءات   /   رئيس الأركان الإسرائيلي: أمننا غير مضمون وهناك تهديدات جديدة وعند انتهاء جولة القتال نستعد لأخرى   /   

رشيد مشهراوي: السينما وسيلتي لنقل واقع فلسطين ومقـ.ـاومتها

تلقى أبرز الأخبار عبر :


هنادي عيسى- خاصّ الأفضل نيوز

 

رشيد مشهراوي.. مخرج فلسطيني بارز وُلد عام 1962 في مخيم الشاطئ للاجئين في قطاع غزة، ويُعتبر أحد أبرز الأصوات السينمائية الفلسطينية، بدأ مشواره السينمائي في الثمانينيات، ومنذ ذلك الحين أخرج العديد من الأفلام التي تعكس واقع الحياة الفلسطينية، وغالباً ما تركز أعماله على قضايا اللجوء، والهوية، والصراع اليومي الذي يواجهه الشعب الفلسطيني.

 

ويعتبر من أوائل المخرجين الفلسطينيين الذين اعتمدوا السينما كوسيلة لعرض الرواية الفلسطينية، وقد تميزت أعماله بروح المقاومة والتمسك بالهوية. وعلى هامش مشاركته في مهرجان القاهرة السينمائي بدورته الخامسة والأربعين حيث يعرض فيلمه " أحلام عابرة" في المسابقة الرسمية كان " للأفضل نيوز" حوار معه.   

                                 

— كيف استقبلت عرض أحدث أفلامك "أحلام عابرة" في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي؟

 

-أنا فخور جداً بتواجدي هنا، إنه شرف كبير لي، وخاصة أن معظم أفلامي عُرضت في القاهرة. أذكر أنني حصلت على جائزة الهرم الذهبي عن فيلمي "حتى إشعار آخر"، واليوم أعود بفيلم "أحلام عابرة"، وهو فيلم يُجسد رحلة طفل فلسطيني يبحث عن حمامة ، وخلال تلك الرحلة نكتشف جمال فلسطين وقسوتها، إنه فيلم رحلة وحلم وبحث عن الذات".  

                                        

-كيف ترى دور المهرجانات السينمائية خاصة في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها المنطقة العربية وتحديدا غزة ولبنان؟

 

-أنا أؤمن بأن المهرجانات ليست للتسلية فقط، بل هي تفاعل مع قضايا إنسانية عميقة، لا أحبذ تأجيل أي نشاط فني بسبب الأزمات، بل على العكس، يجب أن تستمر، فهي مساحة للتفاعل الثقافي، وفرصة لنقل أصوات الشعب الفلسطيني ومعاناته للعالم".

 

-ماذا تقول لمن يواجهون انتقادات حول إقامة المهرجانات في أوقات الأزمات؟

 

 -أقول إن لكل إنسان دوره في موقعه، هناك حرب على الثقافة والهوية، والسينما هي وطن لا يمكن لأحد احتلاله. علينا أن نقاوم، ونستمر في عرض رسائلنا الفنية.

 

-حدثنا عن مبادرة "المسافة صفر" التي تعرض ضمن مهرجان القاهرة للاحتفاء بالسينما الفلسطينية؟

 

 -المسافة صفر مبادرة رائعة، فهي تقدم القصص الفلسطينية للعالم بطريقة فنية تعكس الحقيقة، هذا مهم جداً، خاصة في وقت يسعى فيه الاحتلال إلى تزييف الصورة وتشويه الحقيقة، السينما سلاح قوي، تحمل رسائل وطنية تُبرز الهوية الفلسطينية بشكل لا يُمحى.              

 

— ماذا عن دعمك للشباب الفلسطيني في غزة، وكيف أثر فيهم هذا الدعم؟

 

-أدركت أن الشباب في غزة بحاجة لمن يُساعدهم على نقل قصصهم بأنفسهم، لذلك قررت إفساح المجال لهم ليصوروا أفلامهم من "المسافة صفر"، إنهم عاشوا الحروب وعايشوا المعاناة، ومن المهم أن يكون لهم صوتهم الخاص ليعبروا عن تجاربهم، هذه التجربة تُعيد إليهم ارتباطهم بالسينما، وتُعطيهم شعوراً بدورهم وأهميتهم.

 

-كيف أثرت نشأتك في غزة وتعرضك لأجواء الحرب على مسيرتك الفنية؟

 

-نشأت في غزة، وهذا جعلني مدركاً لصعوبة الحياة هناك، قدمت أفلامي الأولى في غزة، وأسست مهرجان سينما للطفل، وكنت أعمل حتى في ظل أخطر الظروف، الحرب الأخيرة في أكتوبر كانت وحشية بشكل لم يسبق له مثيل، ولم أستطع البقاء متفرجاً، فإسرائيل تقوم بعملية تطهير عرقي، وهناك الآلاف من الشهداء والمشردين، والسينما كانت وما زالت وسيلتي لنقل الواقع والمقاومة.   

   

-ما الأفلام التي تعتز بها في مسيرتك، وكيف ساهمت في وصولك للعالمية؟

 

-بدأت مشواري بفيلم قصير عُرض في مهرجان برلين عام 1988، حين كان يوسف شاهين يعرض فيلمه إسكندرية ليه، وكان لهذا الحدث أثر كبير عليّ. أيضاً أفلامي حتى إشعار آخر، وحيفا، حصلت على جوائز مهمة، وساهمت في نقلي للسينما الدولية. عملي لم يقتصر على فلسطين، فقد قدمت أفلاماً في الأردن والعراق ولبنان، ودربت سينمائيين في الهيئة الملكية بالأردن.

 

-كيف تصف علاقتك بالسينما؟

 

-السينما هي وطني، وهي صوتي الذي أدافع به عن القضايا التي أؤمن بها. لا يمكنني أن أتخلى عنها، فهي سلاحي القوي، ومكاني للتعبير عن هويتي.