الظروف الإقليمية تتغير.. وفرنجية مستمرّ في ترشحه

أشار رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية، إلى أن الحرب الإسرائيلية التي شهدها لبنان مؤخرًا "وسخة جدًا" وهجرت الكثير من اللبنانيين.

 

وقال فرنجية: "الشكر لكل الشباب والشابات الذين عملوا على مساعدة النازحين خلال الحرب وهذا الأمر يعكس الوطنيّة".

 

وأضاف: "محبة الناس هي التي تدوم فهي رصيدنا وقوّتنا الذاتية مُستمدَّة من شعبنا"، لافتًا إلى أن الظروف الإقليمية والدولية تتغير وتنقلب رأسًا على عقب.

 

وتابع: "حينما طرحت نفسي لرئاسة الجمهورية كان ذلك انطلاقاً من مشروع لحلّ مشكلة البلد، وحينما سأتراجع عن ترشيحي لرئاسة الجمهورية فإنه لا يمكننا الذهاب إلى جلسة 9 كانون الثاني الرئاسية من دون اسم.

 

وأردف، إننا طرحنا سلَّة أسماء لرئاسة الجمهورية ولن ندخل بها الآن لكنَّ تركيزنا هو على معايير الرئيس العتيد.

 

واستكمل، نريد رئيسًا لديه "حيثية"، رئيسًا "مش على قد الكرسي بل رئيس على قد الموقع" ويعمل على نقل لبنان إلى مرحلة جديدة.

 

وواصل، نريد رئيسًا بحجم رفيق الحريري الآن في موقع الرئاسة، داعيًا والجميع للمشاركة في جلسة 9 كانون الثاني وانتخاب رئيس قادر على الحكم وإدارة المؤسسات.

 

واعتبر أن ما يساهم في انعاش لبنان هو "الاقتصاد الموسع" والانطلاق نحو الأمام "، مُعلنًا استمرار ترشحه لرئاسة الجمهورية وأنه مُنفتح على أي اسم يتلاءم مع المرحلة.

 

كما أعرب عن رغبته في بناء الدولة والحاجة إلى رجل مؤسساتي، قائلًا إننا "نريدُ رجلاً مثل رفيق الحريري في لبنان على رأس الطائفة المارونية".

 

هذا، وتمنى فرنجية لسوريا التوفيق والازدهار والخير، آملًا أن تبقى موحدة وعربيّة ولجميع أبنائها، وتبقى بوابة الشرق للبنان.