علّق النائب جميل السيد على التطورات الأخيرة في المنطقة، متناولًا موضوع الجرائم الجماعية التي شهدتها بعض الدول خلال الحروب الأهلية والثورات.
وقال السيد، في منشور عبر منصة "X"، إن العديد من البلدان التي مرت بحروب أهلية وثورات، قامت بمحاكمة المجرمين الذين ارتكبوا فظائع جماعية، مثل المجازر، القصف العشوائي على المدنيين، الخطف، التفجيرات في الأماكن العامة، وتدمير القرى، إضافة إلى الإعدام الميداني للخصوم.
ولفت إلى أن "الوضع في لبنان مختلف تمامًا، حيث أن معظم من ارتكبوا هذه الجرائم أصبحوا حكامًا وزعماء في الدولة، ويحتلون مناصب رفيعة."
وأكد أن هؤلاء المسؤولين الذين "تورطوا في فظائع تاريخية، يتنصلون اليوم من مسؤولياتهم وينتقدون علنًا فظائع الآخرين في دول مجاورة، متناسين تاريخهم الدموي. واصفًا هذا التناقض بالمرير، واعتبر أن هؤلاء الزعماء يتصرفون وكأنهم أعضاء في جمعيات حقوق الإنسان والسلام، بينما هم في الواقع متورطون في جرائم حرب."