كتب رمال جوني ÙÙŠ “نداء الوطن”:
ÙØªØØª المدارس الرسمية أبوابها بعدما انهى اساتذة الملاك اضرابهم، Ùيما الطلاب لم ÙŠØØ¶Ø±ÙˆØ§ Ø¨ÙØ¹Ù„ مضي الاساتذة المتعاقدين بإضرابهم بعدما خذلهم وزير التربية ولم يقدم لهم ØÙˆØ§Ùز للعودة، ما شل القطاع التربوي الذي يعتمد بنسبة 90 بالمئة على المتعاقدين، «Ù…ا يعني أن العام الدراسي طار والوزير هو المسؤول» ÙˆÙÙ‚ تأكيد عدد من الاساتذة آسÙين لتركهم على رصي٠الازمة.
أكثر من نص٠العام الدراسي والطلاب ÙÙŠ منازلهم بسبب إضراب المتعاقدين والملاك ÙÙŠ التعليم الرسمي، وهو Ù…ØÙ‚ لكنه ألØÙ‚ الضرر بالطلاب.
كان بادياً ØØ¬Ù… Ø§Ù„Ø§Ø®ÙØ§Ù‚ ÙÙŠ عودة الطلاب الى المدارس الرسمية، جزء كبير منها إستمر ÙÙŠ Ø§Ù‚ÙØ§Ù„Ù‡ لعجزها عن تلبية Ø§Ù„Ø§ØØªÙŠØ§Ø¬Ø§Øª اليومية من مازوت واوراق وامور تشغيلية، ومن ÙØªØØª اقتصرت صÙÙˆÙها على ص٠او صÙين، اذ ان المتعاقدين يشكلون 80 بالمئة من نسبة المعلمين ÙÙŠ المدرسة، ما يعني ان المدارس الرسمية ستبقى مشلولة الى ØÙŠÙ† ÙÙƒ الاضراب والدخول ÙÙŠ مرØÙ„Ø© ربط نزاع مع وزارة التربية، التي تبدو غائبة عن معاناة الاساتذة، ولم ت٠بوعودها.
ويعتبر الاستاذ جمال «Ø¥Ù† العودة منقوصة، Ùهناك 65 استاذاً متعاقداً غائبين ÙˆØØ¶Ø± 5 Ùقط من أساتذة الملاك، ما اضطرنا Ù„ÙØªØ ص٠التاسع Ùقط».
بكامل عدّتهم الدراسية ØØ¶Ø± طلاب التاسع ÙÙŠ Ø§ØØ¯Ù‰ المدارس الرسمية، كان يومهم الاول صعباً بعد انقطاع طويل، ÙŠØÙ…Ù„ Ø£ØÙ…د ØÙ‚يبته على ظهره، كان يتوقع أن يعود ÙƒØ§ÙØ© الطلاب، غير أنه ØªÙØ§Ø¬Ø£ أن التعليم اقتصر على صÙÙ‡ Ùقط، يقول: «Ø¥Ù† المدرسة كانت ÙØ§Ø±ØºØ© لا ØÙŠØ§Ø© داخلها والبرد القارس كان سيد النهار، ÙˆØ§Ù„ØªØ¯ÙØ¦Ø© غير كاÙية، ÙØ§Ù„مدرّس ÙŠØ´Ø±Ø Ø§Ù„Ù…Ø¹Ù„ÙˆÙ…Ø§Øª والطلاب يتلهون ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ« عن Ø§Ù„Ø¯ÙØ¡».
لا تخÙÙŠ المديرة لينا قلقها من انطلاقة الدراسة بعد توق٠لاشهر، «Ùالعودة لم تكن بالشكل المطلوب، والمتعاقدون مستمرون بالاضراب وهذا ØÙ‚هم، والمدرسة تضم 65 استاذاً 80 بالمئة منهم متعاقد، وهذا يعني أن التعليم لن يسير بالشكل المطلوب. المدرسة مشلولة، ولم Ù†ÙØªØ سوى ØµÙ ÙˆØ§ØØ¯ØŒ وهذا ØØªÙ…اً سينعكس على الواقع التعليمي، ولكن ما باليد ØÙŠÙ„Ø©».
وعود بوعود
ÙˆÙÙŠ إنتظار ما ستؤول اليه Ø§Ù„Ù…ÙØ§ÙˆØ¶Ø§Øª مع وزير التربية، المدارس تبدو منهكة ØªØ±Ø²Ø ØªØØª أزمة نقص الايرادات، وتعجز عن تأمين أبسط المستلزمات من ورق ÙˆØªØ¯ÙØ¦Ø© وغيرها. كل ذلك لم ÙŠØÙز وزير التربية لتقديم ما يلزم لتسهيل العودة، بل ترك المدارس تتخبط ÙÙŠ معاناتها، وهو ما برز مع اليوم الأول للعودة. مريم متعاقدة منذ أكثر من سبع سنوات، ØªØ±ÙØ¶ العودة ÙÙŠ ظل الوضع الراهن، ÙØ¨Ø§Ù„كاد تملك قوت يومها، «Ùالاستاذ المتعاقد ØÙ‚Ù‡ مهدور، كما تقول، يتقاضى تعبه كل ثلاثة أشهر، Ùكي٠سنعود ÙÙŠ ظل هذه Ø§Ù„Ø¸Ø±ÙˆÙØŸ وعدنا وزير التربية بمساعدة الـ90 دولاراً وبدل النقل، وزيادة اجرة الساعة، مع الاس٠لم يصلنا الا وعود».
ÙÙŠ ملعب التجاذبات يعبر العام الدراسي ويبدو أنه سيطير سيما وأن لا مؤشرات ايجابية أقله ØØªÙ‰ الساعة، طالما الكل متعنت، ÙØ§Ù„معلم يريد ØÙ‚ه، والوزير يرد باطلاق ØµØ§ÙØ±Ø© التعليم من جديد، وبين الاثنين طار ØÙ‚ التلميذ ÙÙŠ التعلّم، ÙÙŠ ØÙŠÙ† ÙŠØØ¸Ù‰ التعليم الخاص بØÙ‚Ù‡ المشروع وإن لجأت المدارس الخاصة Ù„Ø±ÙØ¹ الاقساط، Ùهل ما ÙŠØØµÙ„ اليوم هو لاقصاء المدارس الرسمية عن دورها أم الهد٠تطيير ما تبقى من تعليم رسمي وخصخصة هذا القطاع؟