لفت أمين عام حـ.ـز.ب الله الشيخ نعيم قاسم إلى أنَّ "إسرائيل لن تكتفي بما هي عليه، والمقاومة مستمرة في الميدان، ونحن مع بناء دولة قادرة وعادلة".
وأضاف، "لم يستقرّ وضع رئيس الحكومة نواف سلام، ولكننا حريصون على التعاون معه وأصل دخولنا إلى الحكومة وإعطاء الثقة يعني أننا مددنا اليد للإيجابية، ونحن دخلنا إلى الحكومة رغم كلام المبعوثة الأميركية".
واعتبر أنَّ "أميركا تريد التدخل في كلّ التعيينات، وليس من مصلحة لبنان أن يستمع لأيّة توجهيات أميركية وإسرائيلية".
وحول العلاقة مع رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، قال قاسم: "هناك حرارة إيجابية، واخترنا الرئيس عون بالتوافق"،
مؤكداً أنَّ "المعادلات الجديدة لن نتركها تترسّخ بطريقة "إسرائيلية" بل علينا ترسيخ معادلة تحمي مستقبلنا، وجماعة التطبيع سيدفعون أثمانًا أكثر".
وأعلن أنه،"نحن مع إجراء الانتخابات البلدية في وقتها، وتمثيلنا الشعبي قويّ ومستمرّ وموجود، ولا نعمل في الدولة بمنحة من أحد بل بتمثيل من الشعب، ونحن مع حصرية السلاح لقوى الأمن والجيش لضبط الأمن في لبنان".
وأضاف قاسم، "معيارنا في العلاقات هو الناس من يريدون، وهناك قابلية للتعاون مع تيار المستقبل، وعوامل الاتفاق مع "المستقبل" متوفّرة، وعقل الرئيس سعد الحريري منفتح".
ورأى قاسم، أن "الدولة مسؤولة عن إعادة الإعمار لأن إسرائيل اعتدت على مواطنين لبنانيين، ونحن لم نشنّ الحرب بل صدّيناها، والإسناد ليس هو سبب الحرب، وعملية الإعمار هي جزء لا يتجزّأ من عملية الإصلاح والإنقاذ في البلد، على الحكومة أن تدرس بشكل دقيق كيف تقوم بعملية الإعمار بمواكبة مع خطوات الإصلاح والإنقاذ لتنهض بالبلد، وبلا إعمار لا إصلاح ولا إنقاذ، وتحمّلنا كلّ الوزر المتعلّق بالترميم والإيواء رغم أن هذا جزء من مسؤولية الدولة".