دان حزب الله "العدوان الأميركي-الإسرائيلي الهمجي المتصاعد على سوريا واليمن وغزة ولبنان"، معتبرًا إياه "امتدادًا للحرب المفتوحة التي يشنها محور الشر الأميركي-الصهيوني ضد شعوب المنطقة، ويزعزع استقرار وأمن دولها ويستبيح سيادتها".
وقال الحزب في بيان، إن هذا العدوان يهدف إلى "استنزاف قدرات المنطقة لتخضع لمتطلبات الهيمنة الأميركية والمصالح الإسرائيلية".
وأضاف أن "الغارات المتكررة والتوغلات المستمرة في سوريا تشكل "انتهاكًا فاضحًا" لسيادتها وتستهدف إضعاف الدولة السورية ومنعها من استعادة عافيتها.
كما أشاد بالتصدي البطولي" من قبل الشعب السوري للتوغل الصهيوني، والذي أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، مؤكدًا أن "روح المقاومة متجذرة في وجدان السوريين".
ووصف استمرار العدوان الأميركي على اليمن وارتكاب المجازر بحق الشعب اليمني بأنه "محاولة يائسة" لثني الشعب اليمني عن دعمه للمقاومة في فلسطين وغزة.
ورأى أن الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على لبنان، والضغوط الأميركية لتغطية هذه الجرائم، تزيد من تعقيد الوضع في المنطقة.
كما دعا إلى توحد جميع دول المنطقة وشعوبها لمواجهة المخططات التي تهدد الجميع، مشيرًا إلى أن "المعادلة اليوم واضحة: إما المواجهة أو الاستسلام".
وجدّد في الختام، تضامنه الكامل مع سوريا واليمن وفلسطين، مطالبًا الأحرار في العالم "برفع الصوت عاليًا في وجه هذا العدوان الظالم"، والمجتمع الدولي بالضغط لوضع حد لهذه الاعتداءات المتكررة.