أوضح المكتب الإعلامي للنائب اللبناني وليد البعريني أن الموقف الأخير لم يكن بهدف التطبيع.
وقال البعريني في بيانٍ: "أما وقد باتت الحرب من طرف واحد، حيث يضرب العدو من الجو، ويدمر، ويفجر، ويستبيح كل المحاذير، ويقتل بلا هوادة، فقد دُمّرت غزة عن بكرة أبيها كما دُمّر الجنوب من قبل، دون أي رادع أممي أو عربي".
وأضاف: "من هنا، جاء موقف وليد البعريني ليس بهدف التطبيع أو غيره، بل كصدمةٍ علّها توقظ الوعي وتحرك المياه الراكدة، للدفع نحو إيجاد رادع لهذا الكيان المغتصب، يحمي ما تبقى من غزة ويمنع سقوط لبنان".
وتوجه إلى "رجالات الحالات والمناشير"، داعيًا إياهم إلى "التحرك نحو غزة، التي تُباد وتُمحى، بدلًا من إصدار المناشير التي لا تقدم ولا تؤخر".