أطلقت وزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة ريما كرامي عمل مجلس الأمناء الأول لثانوية البروفسير منير أبو عسلي الرسمية في زحلة، بحضور حشد من الشخصيات التربوية والرسمية والمجتمعية.
واستُقبلت الوزيرة بحفاوة من قبل كشاف التربية الوطنية، إلى جانب رئيس البلدية الجديد سليم غزالة، ورئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفسيرة هيام إسحق، وكبار المسؤولين التربويين وإدارة الثانوية.
كما أزاحت كرامي الستارة عن لوحة رخامية تخليدًا لإطلاق المجلس، ثم انتقل الجميع إلى قاعة الاحتفالات التي سُمّيت رسميًا باسم رئيس المجلس المهندس موسى فريجي، حيث انعقد اللقاء التربوي وسط أجواء من الحماس والدعم المشترك.
في كلماتهم، أجمع المتحدثون — من مديرة الثانوية الدكتورة نجوى خزاقة إلى البروفسير منير أبو عسلي والمهندس فريجي — على أهمية هذه الشراكة المجتمعية التي تهدف إلى دعم التعليم الرسمي في ظل التحديات الكبيرة.
وصفت كرامي بدورها هذه الخطوة بأنها نموذج يحتذى به، مؤكدة أن النهوض بالمدرسة الرسمية لا يمكن أن يتحقق إلا عبر تعاون الجميع: المدرسة، المجتمع، البلديات، والخريجين. وشددت على أن الوزارة ستظل داعمة لكل مبادرة تعيد إلى التعليم الرسمي دوره الريادي.
واختُتمت المناسبة بتدشين مختبر المعلوماتية المجهز حديثًا بفضل هيام صقر، رئيسة مجلس أمناء الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا، في خطوة تعزز البنية التحتية للثانوية وتفتح آفاقًا جديدة أمام طلابها.
“معًا نبني المواطن… ومعه نبني الوطن” — بهذه العبارة ختمت كرامي رسالتها، مشددة على أن التربية تبقى حجر الأساس في مشروع النهوض الوطني.