حمل التطبيق

      اخر الاخبار  الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ حوثي أطلق من اليمن   /   القناة 11 الإسرائيلية: ضربات على حي المزة القريب من القصر الجمهوري بدمشق   /   الجزيرة: قصف إسرائيلي يستهدف منطقة قرب معضمية الشام بريف ‎دمشق   /   الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في منطقة البحر الميت إثر إطلاق صاروخ من ‎اليمن   /   رويترز: اندلاع اشتباكات جديدة في مدينة السويداء في جنوب سوريا رغم إعلان وقف إطلاق النار   /   الجيش الإسرائيلي: رصدنا صاروخا حوثيا باتجاهنا ونعمل على اعتراضه   /   شيخ عقل الطائفة الدرزية بالسويداء يوسف جربوع للجزيرة: المبادرة ستكون مدعومة من المجتمع لأنها تحقق الأمن   /   سوريا تدعو لاجتماع لمجلس الأمن لبحث عواقب الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية   /   إعلام إسرائيلي: تل أبيب مازالت تتمسك بالبقاء في محور فيلادلفي ومحيط رفح   /   إعلام إسرائيلي عن مصدر أمني: سنسحب القوات من المناطق الدرزية في سوريا قريبا   /   القناة 12 الإسرائيلية: عضو الكنيست أبراهام بتسلال من حزب شاس يعلن استقالته   /   ‏"سانا": غارات إسرائيلية تستهدف محيط بلدة قطنا بريف دمشق   /   الخارجية السورية: ندين العدوان الإسرائيلي الغادر الذي استهدف مؤسسات حكومية ومنشآت مدنية في العاصمة دمشق ومدينة السويداء   /   حزب الله: لقد أثبتت التجارب أن هذا العدو لا يحترم عهدا ولا يلتزم بأي اتفاق ولا يفهم إلا لغة القوة   /   حزب الله: هذا العدوان ما هو إلا حلقة جديدة من مخططات العدو لاستباحة الدول وزرع الفتن والانقسامات بين أبناء الشعب الواحد   /   حزب الله: العدوان على سوريا هو استكمال لمسلسل الاعتداءات التي تنفذ على لبنان وفلسطين واليمن   /   القناة 11 الإسرائيلية: تقديرات بتدمير مقر هيئة الأركان العامة للجيش السوري بالغارات الإسرائيلية في دمشق   /   أكسيوس عن مسؤول أميركي: طلبنا من تل أبيب التوقف عن التصعيد بهدف الدفع باتجاه محادثات مباشرة بين إسرائيل وسوريا   /   سانا: غارات لطيران الاحتلال الإسرائيلي تستهدف محيط الطريق الدولي في ‎درعا   /   ترامب معلقا على رئيس الاحتياطي الفيدرالي: لا نخطط لفعل شيء وهناك الكثير من الشخصيات تريد ذلك المنصب   /   ترامب: نعمل على خفض التصعيد في سوريا   /   روبيو: نأمل العودة إلى المسار الصحيح لمساعدة ‎سوريا على تحقيق الاستقرار   /   ترامب: هناك سوء فهم بين الجانبين السوري والإسرائيلي وتحدثت مع الجانبين   /   الزعيم الدرزي الهجري يرفض اتفاق وقف إطلاق النار مع الحكومة ويقول القتال سيتواصل لحين "تحرير كامل السويداء"   /   اعادة فتح السير على الطريق الدولية محلة ⁧‫ضهر البيدر‬⁩ مفرق الصحة بالاتجاهين والسير الى تحسن تدريجي   /   

أحمد السقا: علاقتي بطليقتي يسودها الاحترام

تلقى أبرز الأخبار عبر :


هنادي عيسى- خاصّ الأفضل نيوز

 

أحمد السقا نجم كبير شغل الناس في الفترة الأخيرة بأعماله الفنية وحياته الشخصية. وفي حواره مع الأفضل نيوز يتحدث السقا عن هذه الأمور :

 

-نبارك لك على إطلاق فيلمك الجديد “أحمد وأحمد”. ما الذي يميز هذا العمل عن أفلامك السابقة؟

 

-أشكركم، فيلم “أحمد وأحمد” تجربة مختلفة تمامًا، سواء من حيث البناء الدرامي أو التناول النفسي للشخصيتين. أقدّم فيه دورين لشخصين يحملان الاسم ذاته لكنهما يعيشان حياتين مختلفتين، مما يتيح مساحة كبيرة للأداء المركب، وهو تحدٍّ أحببته كثيرًا.

 

-هل ترى أن الفيلم يعكس شيئًا من واقعك أو من تجاربك الشخصية؟

 

-لا أستطيع القول إنه يعكس حياتي بشكل مباشر، لكن هناك مشاعر مر بها أحد الشخصيتين – كالصراع الداخلي، والخذلان، والبحث عن الذات – شعرت بها في مراحل معينة من حياتي. وهذا ما جعلني أقترب من الدور بقلب مفتوح.

 

-كيف تعاملت مع أداء شخصيتين في فيلم واحد؟

 

-الأمر تطلّب تحضيرات كثيرة، من حيث الشكل والطباع وطريقة الكلام لكل شخصية. استعنت بمدرب تمثيل وعملت مع فريق متخصص في الحركة والماكياج لضمان أن يشعر الجمهور بوجود شخصين حقيقيين لا ممثل واحد.

 

-كيف استقبل الجمهور الفيلم في أولى عروضه؟

 

-الحمد لله، ردود الفعل كانت مشجعة جداً. البعض تأثر بشدة، والبعض الآخر فوجئ بالمستوى النفسي العميق للفيلم. وهذا ما كنا نطمح إليه.

 

-ننتقل الآن إلى حياتك الخاصة، حيث تساءل الجمهور كثيرًا عن علاقتك بطليقتك مها الصغير بعد الانفصال. هل تودّ أن توضح الأمر؟

 

-بكل احترام، أقول إن علاقتي بمها قائمة على المودة والاحترام، خاصة أننا نشترك في أهم شيء في حياتنا، وهو أولادنا. الانفصال لا يعني الخلاف، بل النضج في إدارة العلاقات. وقد بقينا أصدقاء، ونتواصل بشكل طبيعي.

 

-وهل أثّر الانفصال على عملك أو اختياراتك الفنية؟

 

 -لا أنكر أن أي تغيّر في الحياة الشخصية له تأثير نفسي، لكنني حرصت على أن أستثمر ذلك في فني. التمثيل بالنسبة لي ليس مهنة فقط، بل مساحة أُفرغ فيها مشاعري وتجاربي.

 

-هل من مشاريع فنية جديدة بعد “أحمد وأحمد”؟

 

-نعم، أعمل حاليًا على تحضير مسلسل درامي سيُعرض في رمضان المقبل، بالإضافة إلى فيلم أكشن أعود فيه إلى النوع الذي عرفني به الجمهور، ولكن برؤية جديدة.

 

-دعنا نعود إلى فيلم “أحمد وأحمد”. كيف وُلدت فكرة الفيلم؟

 

 -الفكرة جاءت من ورشة كتابة شبابية قدّمت لي مسودة أولية جذبتني فورًا، استهواني التحدّي في لعب شخصيتين متناقضتين، وتحمّست للتعاون مع المخرج كريم الشناوي الذي كان له دور كبير في تطوير النص وتحويله إلى تجربة سينمائية ناضجة.

 

-هل يمكننا القول إن الفيلم ينتمي إلى نوع جديد في السينما المصرية؟

 

-الفيلم يزاوج بين الدراما النفسية والتشويق، وهو نوع نادر في السينما المصرية. كنا حريصين على الابتعاد عن الكليشيهات وتقديم معالجة واقعية وإنسانية، فالجمهور اليوم أصبح أكثر وعيًا وذكاءً، ويبحث عن العمق والمصداقية.

 

-على مدار سنوات، اشتهرت بأدوار الأكشن ، هل تشعر بأن هذا التصنيف ظلمك كممثل؟

 

-لا، إطلاقًا. الأكشن كان بوابتي للجمهور، وقدّمت من خلاله شخصيات كثيرة لها بُعد إنساني. لكني في الوقت نفسه حريص على التنويع، والدليل هو مشاركتي في أعمال درامية، رومانسية، وحتى كوميدية. أحب أن أُفاجئ نفسي قبل أن أُفاجئ الجمهور.

 

-برأيك، هل تغيّرت السينما المصرية في العقد الأخير؟

 

-نعم، تغيّرت كثيرًا، وهذا طبيعي. هناك جيل جديد من المخرجين والكتّاب لديه أفكار جريئة ومقاربة بصرية مختلفة. التكنولوجيا تطوّرت، ووسائل العرض تغيّرت مع انتشار المنصات الرقمية، لكن يبقى التحدي في الحفاظ على الهوية المصرية في ظل هذا التغيير.

 

-مَن من المخرجين الشباب لفت انتباهك؟

 

-كثيرون، ولكن أخصّ بالذكر بيتر ميمي، تامر محسن، ومحمد دياب. هؤلاء لا يخافون من التجريب، ويعرفون كيف يستثمرون طاقات الممثل. العمل معهم ممتع ويُثري التجربة.

 

-هل تشعر أن هناك فجوة بين جيلك والأجيال الجديدة في الوسط الفني؟

 

 -لا، بل أرى أن هناك تكاملًا. أنا مؤمن بأن الفنان الناجح لا يُنافس الجيل الجديد بل يدعمه. وأفتخر بوجود نجوم شباب أثبتوا جدارتهم مثل كريم محمود عبد العزيز، وأحمد داش، وآسر ياسين. الجيل الجديد هو استمرارية لما بدأناه.

 

-هل لك طقوس خاصة قبل التصوير أو أثناء التحضير للدور؟ 

 

-نعم، أحرص على جلسات تحضير مطوّلة مع فريق العمل، وأحب أن أتعمق في ماضي الشخصية التي أجسّدها. أحيانًا أكتب يوميات للشخصية، أو أستمع لموسيقى تعبّر عنها. هذا يجعلني أعيش الدور بصدق.

 

-ما الدور الذي تحلم بتجسيده ولم تأخذه بعد؟

 

 -أحلم بتجسيد شخصية تاريخية حقيقية لم تُتناول بعد على الشاشة، مثل شخصية “علي بك الكبير” أو أحد القادة العسكريين المصريين في التاريخ الحديث. لدي شغف بالتاريخ وأعتقد أن لدينا كنوزًا لم تُستثمر سينمائيًا بعد.

 

-ما رأيك في اقتحام الذكاء الاصطناعي والمونتاج الرقمي عالم التمثيل؟

 

-التكنولوجيا مفيدة إذا استُخدمت بخدمة الفن وليس بديلاً عنه. لا شيء يمكن أن يعوّض روح الممثل الحيّ أو نظرة عينه. أنا مع التطور، ولكن دون أن نفقد جوهر الإنسان في الفن.

 

-هل هناك رسالة معينة تحب أن توصلها من خلال أعمالك؟

 

 -نعم، أحب أن أقدّم الأمل حتى في أقسى الظروف. أؤمن أن السينما يمكن أن تغيّر وتُلهم وتُشفي. أحاول دائمًا أن أختار أدوارًا تقول شيئًا عن الإنسان والمجتمع.