حذّر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان من خطورة المرحلة التي تمر بها المنطقة، واصفاً إياها بـ”الأخطر منذ الحرب العالمية الثانية”، معتبراً أن لبنان جزء من خارطة الخراب الإقليمي المدفوعة بمخططات “أميركية-إسرائيلية مجنونة”.
وانتقد قبلان أداء الحكومة اللبنانية ووزارة الخارجية التي وصفها بـ”المستهترة”، مؤكداً أن “السلاح ضمن ثلاثية الدفاع الوطني ضرورة وجودية لحماية لبنان ووحدته”، ورافضاً أي محاولات للمساس بعناصر القوة السيادية للبلد.
كما دافع عن “مؤسسة القرض الحسن”، معتبراً أنها آمنة ونزيهة، على عكس ما وصفه بـ”حزب المصارف والبنك المركزي”.
ودعا المفتي العرب إلى دعم استقرار سوريا، مؤكداً أن حفظها هو حفظ للمنطقة كلها، مشيداً بدور قائد الجيش العماد جوزاف عون “كضامن للمصالح السيادية والعائلة الوطنية اللبنانية”.
وختم قبلان بالتنبيه من أن “المنطقة على شفير الانفجار”، داعياً إلى الابتعاد عن الخطابات الفتنوية والتكاتف لحماية لبنان من مشاريع التمزيق والانهيار.