أفادت مصادر سياسية رفيعة لقناة الجديد بأن "الرسائل التحذيرية التي تصل إلى لبنان حول إمكانية إقدام إسرائيل على ضربة في الأيام المقبلة للضغط على لبنان لتنفيذ شروط حصر السلاح".
وكشفت مصادر دبلوماسية للقناة أن "لبنان تلقى رسائل دولية برفض مقترحِ بري الذي يحظى بموافقة حزب الله مقابل الإصرارِ الدولي على ضرورة التزام لبنان بالأجندة الدولية وسحب السلاح كاملاً وعاجلاً".
وفي معلومات الجديد، فإن وزير العدل عادل نصار سيوقع التشكيلات القضائية بعد إحالتها إليه علماً بأنها أتت وللمرة الأولى بعد مقابلات مع عدد غير قليل من القضاة.
وعن لقاء بري - سلام، قالت المعلومات إنه "كان لقراءة نتائجِ زيارة رئيسِ الحكومة الى باريس والملفات اللبنانية والتشكيلات القضائية، وكان مشحوناً لجهة الرسائل الدولية التي حملها سلام من باريس والتي تؤشر إلى أجواء سلبية يعيشها لبنان على المستوى الأمني والسياسي على حد سواء".
وكشفت أنه "بعد مغادرة الرئيس سلام عين التينة حضر مستشار رئيس الجمهورية أندريه رحال للقاء الرئيس بري أيضاً."