حمل التطبيق

      اخر الاخبار  المفوضية الأوروبية: نؤيد لقاء ترامب وبوتين إن كان سيؤدي للسلام   /   الأمُّ الموظَّفةُ في صراعٍ دائمٍ.. فهلِ النظامُ الماليُّ سيساعدُها؟   /   رئيس الوزراء المجري: تكلمت مع الرئيس الروسي بشأن القمة التي ستجمعه مع الرئيس الأميركي والتحضيرات تجري على قدم وساق   /   الجديد: إخلاء سبيل هانيبال القذافي بكفالة مالية تبلغ 11 مليون دولار   /   الكرملين: هناك مسائل كثيرة ينبغي تسويتها قبل القمة بين بوتين وترامب   /   الكرملين: بوتين أوضح في مكالمته مع ترامب موقف روسيا بشأن التسليم المحتمل لصواريخ "توماهوك" لأوكرانيا   /   الكرملين: بوتين أكد لترامب أن روسيا مهتمة بالتسوية مع أوكرانيا   /   ‏الكرملين: القمة بين بوتين وترامب قد تُعقد خلال أسبوعين أو بعد ذلك   /   الجديد: لقاء عون- سلام تخلله البحث بالمساعي للتوافق على ما طرحه رئيس الجمهورية حول ضرورة التفاوض غير المباشر مع إسرائيل لاستعادة كل الحقوق   /   الخارجية الباكستانية: حريصون على إقامة علاقة جوار حقيقية مع أفغانستان ونأمل تمثيل الشعب الأفغاني بشكل حقيقي   /   ‏الخارجية الألمانية: مكالمة بوتين وترامب الهاتفية أمس تُظهر أن بوتين يستجيب للضغط   /   معلومات mtv: اتجاه لعقد جلسة وزارية الخميس المقبل في بعبدا   /   محلقة إسرائيلية تلقي قنبلة صوتية بإتجاه أحد الصيادين في منطقة رأس الناقورة   /   الأمم المتحدة: يجب فتح المعابر في شمال قطاع غزة لزيادة المساعدات والقضاء على المجاعة التي ما زالت مستمرة في عدد من المناطق   /   انتهاء جلسة استجواب هنيبعل القذافي في قصر عدل بيروت   /   حماس: لقد كان الشهيد الغماري قائداً مخلصاً وقف مع غزة وأهلها وقدم روحه في ميادين العز والكرامة   /   برنامج الأغذية العالمي: ندخل نحو 560 طنا من الغذاء يوميا إلى غزة منذ بدء وقف إطلاق النار وهو دون المطلوب   /   محلقة إسرائيلية تلقي قنبلة صوتية في منطقة قطعة اللبينة ببليدا باتجاه الأهالي الذين يقطفون الزيتون   /   نائب الرئيس الإيراني: التفاوض بشروط أميركا مرفوض من القيادة والإيرانيين   /   وصول رئيس الحكومة نواف سلام الى عين التينة للقاء الرئيس نبيه بري   /   قوات الاحتلال تُطلق النار من تلة الحمامص المحتلة باتجاه أطراف الخيام وسردا   /   ‏نائب الرئيس الإيراني: نرفض النهج الأمريكي الذي يقول إن على إيران القبول بشروط واشنطن لبدء المفاوضات   /   في يوم ميلاده.. مراد لوالده: مؤسسة عبد الرحيم مراد الخيرية ستبقى تعمل لخدمة البلدات   /   بدء جلسة التحقيق مع هنيبعل القذافي في مكتب القاضي زاهر حماده بحضور ثلاثة محامين عنه بينهم فرنسي   /   ‏رويترز: الحاكم العسكري لمدغشقر يؤدي اليمين الدستورية رئيسا للبلاد   /   

حين يُنصِفُ النورُ الجميع.. مراد يُوقِد شعلةَ العيشِ المشتركِ في ليالي البقاع

تلقى أبرز الأخبار عبر :


شيماء أيوب - خاص الأفضل نيوز

 

في وطنٍ أرهقته الوعود وانطفأت فيه مصابيح الأمل، يختار النائب حسن مراد أن يكون شعلةً لا تنطفئ، وصوتًا لا يسكت عن وجع القرى المنسية.

 

وفي وقتٍ باتت فيه العتمة قاسمًا مشتركًا بين اللبنانيين، لا يكتفي مراد برفع الصوت، بل يمدّ يده ويضيء، مؤكّدًا أن الإنصاف لا يُقاس بالشعارات، بل بكمّ النور الذي يصل إلى آخر بيت في أطراف الخريطة.

 

من قلب الحرمان، انطلق مشروع "نشعل شمعة بدل لعن الظلام"، بتخطيط وتنفيذ من مؤسسات عبد الرحيم مراد الخيرية، وبسواعد شباب آمنوا أن التنمية فعلٌ لا يُؤجَّل.
مشروع تنموي لا يفرّق بين قرية وأخرى، ولا بين طائفة أو انتماء، بل يُجسّد العيش المشترك في أبهى صوره، جامعًا بين قرى البقاع الغربي والأوسط تحت راية واحدة:
"لكلّ مواطن حقٌّ في النور والكرامة."

 

امتدت أعمال الإنارة إلى قرى متنوّعة في هذه المناطق، في مشهد يُجسّد العيش المشترك عند كل زاوية، ومع كل كبسة زر تضيء بلا تمييز أو استثناء.

 

وشملت المرحلة الأولى من المشروع إضاءة أحياء وشوارع القرى التالية: شتورة، عميق، عانا، الراشدية، الدبوسية، الدكوة، مجدل بلهيص، عين عرب، الحمودية، تل الزعازع، عيتا الفخار، وبكا.

 

وتأتي هذه الخطوة كجزء من حملة إنمائية انطلقت في البقاع، وستستمر لتشمل تدريجيًا مختلف القرى والبلدات، وصولًا إلى إنارة كلّ زاويةٍ من هذا السهل العريق، ليضاء بأكمله كما يليق بتاريخه وأهله. 

 

هذه الإنارة ليست مجرد خدمة تُقدَّم، بل نبض حياة يعود إلى قرى طالما عانت الإهمال، ونور يعيد إليها حضورها على الخريطة الوطنية.

 

إنه أكثر من مشروع إنمائي؛ إشراقة كرامة في ليل طويل، ودليل حيّ على أن العيش المشترك ليس مجرّد شعار، بل واقع ملموس يضيء ويُرى.

 

البقاع، الذي أشرقت البلاد يومًا برجاله وفكره وعلمه، يستحق أن يُنصف اليوم بنوره، وأن ينال بعض أمانيه المؤجّلة.

 

وهذه الخدمات ليست منّةً من أحد، بل واجب ووفاء لأهلٍ تعبوا كثيرًا، وآن أن تضاء لهم الدروب. 

رغم تباين الانتماءات في البقاع، شكّل مشروع "نشعل شمعة بدل لعن الظلام" نقطة التقاء نادرة، لاقى فيها الإجماع الشعبي طريقه. أما حسن مراد، فبقي صوتًا للعيش المشترك، يحمل راية الإنماء وينادي بالوحدة فوق الانقسام. وهكذا، يُثبت النور الذي يُنير قرى البقاع أنه لا يحتاج إلى إذن من أحد، بل إلى إرادة تُنصف الجميع بالفعل لا بالشعارات.

 

كلّ هذه القرى، بمختلف مكوّناتها الطائفية والمذهبية، التقاها مشروع واحد، وكلمة واحدة:
"نحن معكم، لا نميّز ولا ننسى."

 

وفي زمن كثُر فيه من يعتاشون على أوجاع الناس، يثبت النائب حسن مراد أن السياسة الحقيقية هي فعل في الأرض، لا قول في الهواء.
فهل يُكتب لهذا الضوء أن يمتد؟ وهل تنتقل "عدوى" الإنماء من مبادرة إلى نهج دائم، يُنصف الناس حيث هم، لا حيث يشاء السياسيون؟