حمل التطبيق

      اخر الاخبار  أردوغان: مستعدون للقيام بكل ما يلزم لتنهض غزة من جديد   /   الرئيس عون بحث مع وزير الطاقة جو صدي واقع الكهرباء ونتائج زيارته إلى الأردن   /   سقوط شهيد باستهداف سيارة في خربة سلم   /   إصابات جراء غارة من مسيرة استهدفت سيارة في منطقة الطبالة في بلدة خربة سلم   /   مراسل “الأفضل نيوز”: غارة من مسيرة تستهدف منطقة الطبالة في بلدة خربة سلم   /   غارة من مسيرة تستهدف بلدة خربة سلم   /   صندوق النقد الدولي: التضخم يظل مرتفعا في كثير من دول الشرق الأوسط   /   صندوق النقد الدولي: دول الخليج وسعت عوائدها من المنتجات غير النفطية   /   حماس تدعو الوسطاء إلى متابعة تنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق وقف النار   /   ترامب: أعتقد أن الأمور ستكون جيدة مع الصين   /   وزير الخارجية الإسرائيلي: يبدو أن "حماس" تريد استخدام جثث الرهائن ورقة مساومة   /   وزير الصحة للـOTV عن قضية مياه تنورين: أي استهداف سياسي مرفوض والإجراء المتخذ روتيني ولكن جرى تسييسه عبر وسائل التواصل   /   معلومات mtv: عون بحث مع سلام في موضوع التفاوض غير المباشر بين لبنان وإسرائيل والأخير شدّ على يد الرئيس عون وقال إنّه يجب أن تكون هناك مساعٍ للإتفاق على طرحه   /   تحليق مسيّرات فوق السلسلتين الشرقية والغربية والبقاع الاوسط وصولا إلى بعلبك ومقنة ويونين في البقاع الشمالي   /   ترامب لـ"فوكس نيوز": الصين خصم قوي جدًّا وهم لا يحترمون إلا القوة وقد ألحقوا ضررًا كبيرًا ببلدنا وأخذوا الأموال إلى الخارج والآن انقلبت الأمور   /   ترامب لـ"فوكس نيوز": آمل أن تنضم السعودية ودول أخرى لـ"الاتفاقات الإبراهيمية"   /   دبلوماسي أوروبي: السلطة الفلسطينية شريك في مسارات الأمن والإعمار بغزة   /   المفوضية الأوروبية: نؤيد لقاء ترامب وبوتين إن كان سيؤدي للسلام   /   الأمُّ الموظَّفةُ في صراعٍ دائمٍ.. فهلِ النظامُ الماليُّ سيساعدُها؟   /   رئيس الوزراء المجري: تكلمت مع الرئيس الروسي بشأن القمة التي ستجمعه مع الرئيس الأميركي والتحضيرات تجري على قدم وساق   /   الجديد: إخلاء سبيل هانيبال القذافي بكفالة مالية تبلغ 11 مليون دولار   /   الكرملين: هناك مسائل كثيرة ينبغي تسويتها قبل القمة بين بوتين وترامب   /   الكرملين: بوتين أوضح في مكالمته مع ترامب موقف روسيا بشأن التسليم المحتمل لصواريخ "توماهوك" لأوكرانيا   /   الكرملين: بوتين أكد لترامب أن روسيا مهتمة بالتسوية مع أوكرانيا   /   ‏الكرملين: القمة بين بوتين وترامب قد تُعقد خلال أسبوعين أو بعد ذلك   /   

حين يُنصِفُ النورُ الجميع.. مراد يُوقِد شعلةَ العيشِ المشتركِ في ليالي البقاع

تلقى أبرز الأخبار عبر :


شيماء أيوب - خاص الأفضل نيوز

 

في وطنٍ أرهقته الوعود وانطفأت فيه مصابيح الأمل، يختار النائب حسن مراد أن يكون شعلةً لا تنطفئ، وصوتًا لا يسكت عن وجع القرى المنسية.

 

وفي وقتٍ باتت فيه العتمة قاسمًا مشتركًا بين اللبنانيين، لا يكتفي مراد برفع الصوت، بل يمدّ يده ويضيء، مؤكّدًا أن الإنصاف لا يُقاس بالشعارات، بل بكمّ النور الذي يصل إلى آخر بيت في أطراف الخريطة.

 

من قلب الحرمان، انطلق مشروع "نشعل شمعة بدل لعن الظلام"، بتخطيط وتنفيذ من مؤسسات عبد الرحيم مراد الخيرية، وبسواعد شباب آمنوا أن التنمية فعلٌ لا يُؤجَّل.


مشروع تنموي لا يفرّق بين قرية وأخرى، ولا بين طائفة أو انتماء، بل يُجسّد العيش المشترك في أبهى صوره، جامعًا بين قرى البقاع الغربي والأوسط تحت راية واحدة:
"لكلّ مواطن حقٌّ في النور والكرامة."

 

امتدت أعمال الإنارة إلى قرى متنوّعة في هذه المناطق، في مشهد يُجسّد العيش المشترك عند كل زاوية، ومع كل كبسة زر تضيء بلا تمييز أو استثناء.

 

وشملت المرحلة الأولى من المشروع إضاءة أحياء وشوارع القرى التالية: شتورة، عميق، عانا، الراشدية، الدبوسية، الدكوة، مجدل بلهيص، عين عرب، الحمودية، تل الزعازع، عيتا الفخار، وبكا.

 

وتأتي هذه الخطوة كجزء من حملة إنمائية انطلقت في البقاع، وستستمر لتشمل تدريجيًا مختلف القرى والبلدات، وصولًا إلى إنارة كلّ زاويةٍ من هذا السهل العريق، ليضاء بأكمله كما يليق بتاريخه وأهله. 

 

هذه الإنارة ليست مجرد خدمة تُقدَّم، بل نبض حياة يعود إلى قرى طالما عانت الإهمال، ونور يعيد إليها حضورها على الخريطة الوطنية.

 

إنه أكثر من مشروع إنمائي؛ إشراقة كرامة في ليل طويل، ودليل حيّ على أن العيش المشترك ليس مجرّد شعار، بل واقع ملموس يضيء ويُرى.

 

البقاع، الذي أشرقت البلاد يومًا برجاله وفكره وعلمه، يستحق أن يُنصف اليوم بنوره، وأن ينال بعض أمانيه المؤجّلة.

 

وهذه الخدمات ليست منّةً من أحد، بل واجب ووفاء لأهلٍ تعبوا كثيرًا، وآن أن تضاء لهم الدروب. 

 

رغم تباين الانتماءات في البقاع، شكّل مشروع "نشعل شمعة بدل لعن الظلام" نقطة التقاء نادرة، لاقى فيها الإجماع الشعبي طريقه. أما حسن مراد، فبقي صوتًا للعيش المشترك، يحمل راية الإنماء وينادي بالوحدة فوق الانقسام. وهكذا، يُثبت النور الذي يُنير قرى البقاع أنه لا يحتاج إلى إذن من أحد، بل إلى إرادة تُنصف الجميع بالفعل لا بالشعارات.

 

كلّ هذه القرى، بمختلف مكوّناتها الطائفية والمذهبية، التقاها مشروع واحد، وكلمة واحدة:
"نحن معكم، لا نميّز ولا ننسى."

 

وفي زمن كثُر فيه من يعتاشون على أوجاع الناس، يثبت النائب حسن مراد أن السياسة الحقيقية هي فعل في الأرض، لا قول في الهواء.
فهل يُكتب لهذا الضوء أن يمتد؟ وهل تنتقل "عدوى" الإنماء من مبادرة إلى نهج دائم، يُنصف الناس حيث هم، لا حيث يشاء السياسيون؟