كشفت معلومات "الجديد"، عن اجتماع أمني لبناني – سوري عُقد في العاصمة السعودية - الرياض، وجمع مدير المخابرات اللبنانية العميد طوني قهوجي بنظيره السوري حسين السلامة، وذلك برعاية وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، وبتنسيق من الأمير يزيد بن فرحان.
وأكدت المعلومات أن التنسيق الأمني بين بيروت ودمشق سيستمر برعاية سعودية، في خطوة تعكس اهتمامًا خليجيًا متزايدًا بالحؤول دون انزلاق لبنان نحو المزيد من الفوضى.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر دبلوماسية لـ"الجديد"، بأن تواصلاً جرى بين الموفد الأميركي توم براك والأمير يزيد بن فرحان عقب انتهاء زيارة الأول إلى لبنان، حيث تم التوافق على موقف مشترك يشدد على رفض سياسة تدوير الزوايا، ويؤكد ضرورة التزام لبنان بتنفيذ المطالب الدولية، وفي مقدمتها حصر السلاح بيد الدولة، والمضي قدمًا في الإصلاحات.
وفي موازاة ذلك، أبدت دوائر دبلوماسية متعددة استياءها من الأداء العام للسلطة اللبنانية، معتبرةً أن هناك "تباطؤًا غير مبرر" في تنفيذ المطالب الدولية".