تتجه الأنظار إلى جلسة مجلس الوزراء المرتقبة يوم الثلاثاء، وسط ترقّب داخلي وخارجي لما ستؤول إليه، في ظل توقّعات بأن تكون صاخبة نتيجة الانقسام الحاد بين القوى السياسية.
وأفادت معلومات "الجديد"، بأن خطاب رئيس الجمهورية جرى تعديله بعد عودته من الجزائر، ليحاكي مختلف القوى الداخلية والخارجية، ويأتي أيضًا في إطار تعقيبه غير المباشر على كلمة الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم.
في المقابل، نقلت "الجديد" عن مصادر مقرّبة من حزب الله أن الحزب لم يتخذ بعد قرار المشاركة في الجلسة، ولا يزال يدرس خياراته في ضوء التطورات السياسية.
إلى ذلك، كشفت معلومات "الجديد" أن الدولة اللبنانية تلقّت بلاغًا رسميًا من الجانب العراقي بوجوب تسديد المستحقات المالية المتراكمة في إطار اتفاقية الفيول، والتي تُقدّر بحوالي ملياري دولار.