أشار التيار الوطني الحر، إلى أن "الكتاب الذي وجّهته مصلحة الليطاني إلى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، يشكّل واقعًا خطيرًا.
ولفت إلى أن تسرب أكثر من مليوني متر مكعب من المياه المبتذلة والنفايات الصلبة من المخيمات العشوائية للنازحين السوريين إلى النهر، يُعتبر جريمة بيئية وإنسانية.
واعتبر أن بعض المنظمات غير الحكومية والأحزاب حوّلت أزمة النزوح إلى مصدر تمويل ونفوذ.
كما دعا السلطات المعنية إلى إعادة تقييم آليات الدعم والرقابة ووقف أي ممارسات تضرّ بالبيئة وتكرّس بقاء النزوح.
وحمّل الكتل النيابية مسؤولية التلكؤ في إقرار قوانين النزوح التي تقدّم بها، وآخرها العودة السريعة خلال ٦ اشهر، مؤكدًا أن إنقاذ لبنان يبدأ بقرار شجاع.

alafdal-news
