شددت وزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي، على "أننا لن نقبل بعد اليوم بأن تبقى المدرسة رهينة الأزمة، ولا بأن يُترك المدير أو المعلم من دون دعم، ولا أن يبقى التربوي أسير منظومة تعرقل مبادرته التجديدية بدل أن تفتحها".
ولفتت خلال رعايتها لقاءً تربوياً تحت عنوان: "على طريق النهوض في التربية والتعليم: عرض للأزمات واقتراح الحلول"، في مجمع الضنية للرعاية والتنمية (دار الأيتام) في بلدة سير- الضنية، إلى أننا نحتاج التزاماً مهنياً صادقاً حتى نحقق تحوّلًا عميقًا في ثقافة إدارة العمل التربوي وقيادة تطويره".
وذكرت كرامي أنه "لا بد من إعادة تحديث وتفعيل دور الإدارة التربوية - لا سيما المناطق التربوية ومديريات الوزارة - بحيث تتحول من جهة تُثقل المدرسة وتقيّد حركتها إلى جهة تدعمها وتمكّنها وتتابع تطورها بمساءلة مهنية تستند إلى معايير جودة واضحة".
وقالت إن، "مسؤولية وزارة التربية اليوم هو أن تمسك بالبوصلة"، داعية إلى أن "نعمل معًا على: وضع معايير وطنية للجودة تُلزم الجميع، وترسيخ الحوكمة الرشيدة والإدارة الفعالة التي تمنع الهدر والتشتت، وتمكين التربويين من قيادة التغيير، وضمان أن تكون كل شراكة - داخلية أو خارجية - في خدمة رؤية وطنية لا رهينة لشروط أو اجندات فردية".

alafdal-news
