أعربت الملكة رانيا العبد الله عن إدانتها للوضع الإنساني الكارثي في غزة، مشددةً على "ضرورة دعوة جماعية لوقف إطلاق النار".
وتساءلت قائلة: "كم عدد الأرواح التي يجب فقدانها قبل أن يستيقظ ضميرنا العالمي؟".
وأكدت أن "تهمة معاداة السامية استخدمت للتحايل على الانتقادات لسياسات "إسرائيل"، وأن الدفاع عن حقوق الفلسطينيين لا يعني بالضرورة معاداة السامية".
واعتبرت أنه على "الجميع يجب أن يدينوا معاداة السامية والإسلاموفوبيا".
وشددت على أن "المسلمين يجب أن يكونوا أول من يدينوا معاداة السامية، لأن الإسلاموفوبيا هي شكل آخر من الكراهية والتعصب، والتاريخ يشهد على وجود تعايش سلمي بين الأديان، وأن التعصب ليس مرتبطا بالدين بل بالسياسة".
وأضافت: " أنفي ادعاءات السلطات الإسرائيلية بأنها تسعى لحماية المدنيين في غزة"، مشيرةً إلى أنه "عندما يُطلب من نحو 1.1 مليون شخص أن يغادروا منازلهم أو يخاطروا بحياتهم، فإن ذلك ليس حماية حقيقية بل هو تهجير قسري".
ولفتت إلى أن "الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات قالت إنه ليس هناك مكان آمن في غزة حتى في "المناطق الآمنة" التي اقترحها الإسرائيليون، حيث أن العديد من أوامر الإخلاء الإسرائيلية تصدر بشكل إلكتروني أو تلفزيوني، على الرغم من انقطاع التيار الكهربائي في غزة"، معتبرةً أن "هذه الأوامر قد تستخدم لأغراض دعائية وتبريرية أكثر من تحقيق الحماية للمدنيين".

alafdal-news
