شهدت منصة فيسبوك في الولايات المتحدة مؤخراً عمليات احتيال من نوع جديد استهدفت رجال أعمال وأغنياء ومستثمرين في البورصة ونهبت منهم ملايين الدولارات.
فقد تعرض العديد من المستثمرين الأميركيين لعمليات احتيال عبر انتحال شخصياتهم وتقديم نصائح لمستثمرين آخرين من خلال إعلانات مزيفة، أدت إلى خسارتهم ملايين الدولارات، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال."
وقال فران ماكجيل، المتحدث باسم "بيرشينج سكوير"، إن العديد من الإعلانات ظلت مرئية لأسابيع بعد أن أبلغت عنها الشركة لفيسبوك.
كما ذكر أن أحد الإعلانات وعد بعوائد سنوية تبلغ 125%، وآخر بعائد بنسبة 25% في أسبوع، وطلب من الضحايا "الاحتفاظ بهذه الأسهم الثلاثة وستكون مليونيراً".
وتجذب الإعلانات الضحايا للانضمام إلى مجموعات واتساب للحصول على نصائح حول الأسهم من شركاء مفترضين للمستثمرين ذوي الأسماء الكبيرة.
وأرسلت مجموعة من تسع ضحايا عملية احتيال رسالة في 28 شباط الماضي، إلى فيسبوك تتضمن تفاصيل إبلاغات وصل عددها 21 مرة عن إعلانات احتيالية إلى فيسبوك في كانون الثاني وشباط.
من جهتها، قالت شركة "ميتا"، الشركة الأم لفيسبوك، في سبتمبر/أيلول 2021، إن لديها 40 ألف شخص، بما في ذلك متعاقدون خارجيون، يعملون في قضايا السلامة والأمن، وأن فيسبوك يستخدم الذكاء الاصطناعي لحظر الحسابات المزيفة.
لكن بعض الخبراء يقولون إن مثل هذه الجهود تراجعت منذ ذلك الحين وسط عدة جولات من تخفيض الوظائف في شركة ميتا.