مارون ناصي٠- خاص النشرة
ÙØ¬Ø£Ø© ÙˆØ¨Ø³ØØ± Ø³Ø§ØØ±ØŒ تصدّر مل٠الشهادات الجامعية المزورة نشرات الأخبار، ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ù…Ù† بين العناوين البارزة عبرالاعلام الإلكتروني، وكالنار ÙÙŠ الهشيم، إنتشرت التعليقات والتغريدات المتعلقة به على ØµÙØØ§Øª التواصل الإجتماعي. يوماً بعد يوم، Ø¥Ø±ØªÙØ¹ عدد الموقوÙين ÙÙŠ الملÙÙ‘ØŒ ليتخطى منذ أيام قليلة الخمسين متورطاً "ÙˆØ§Ù„ØØ¨Ù„ عالجرّار". موظÙون رسميّون ÙÙŠ وزارة التربيّة على رأسهم مدير عام التعليم العالي، رتباء ÙÙŠ المؤسّسة العسكريّة، Ø£ØµØØ§Ø¨ جامعات خاصّة وموظّÙون Ùيها Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© الى مدراء مهنيّات وعدد لا يستهان به من السماسرة، هي عيّنة عن المتورطّين ÙÙŠ هذا الملÙÙ‘ الخطير، الذي يجزم المتابعون أنه لم يكن Ù„ÙŠÙØªØ لولا القرار السياسي المتّخذ على أعلى المستويات. الأخطر ÙÙŠ الملÙÙ‘ يقول مصدر مطلع، هو ÙÙŠ التØÙ‚يقات القضائيّة والأمنيّة الّتي إنطلقت من معلومة Ù…ÙØ§Ø¯Ù‡Ø§ أن عدداً كبيراً من هذه الشهادات المزورة تم بيعها عبر السماسرة للبنانيين يعملون ÙÙŠ الدول العربية، وهذا ما يهدّد النظرة الإيجابيّة التي كوّنها العرب منذ ما قبل Ø§Ù„ØØ±Ø¨ØŒ عن المستوى التعليمي ÙÙŠ لبنان لا سيما ÙÙŠ الجامعات. والأخطر من ذلك بكثير، ما يرويه Ø£ØØ¯ Ø§Ù„Ù…ØØ§Ù…ين الوكلاء ÙÙŠ الملÙÙ‘ØŒ عن عدد كبير من الشّهادات المزوّرة إشتراها موظّÙون ودبلوماسيّون يعملون ÙÙŠ عدد من Ø§Ù„Ø³ÙØ§Ø±Ø§Øª والبعثات الدبلوماسيّة العربيّة والخليجيّة ÙÙŠ لبنان. وإذا كانت قويّة جداً الصدمة التي نتجت عن خبر إصدار قاضية التØÙ‚يق الأولى ÙÙŠ الشمال سمرندا نصّار Ù§ مذكّرات توقي٠(Ù¥ وجاهيّة و٢ غيابيّة) بØÙ‚Ù‘ شبكة ÙÙŠ الشمال تمتهن تزوير شهادات جامعيّة صادرة عن الجامعة اللبنانيّة وجامعات الـAUB والـ LAUوالـNDU ومن دون علم إدارات الجامعات المذكورة، ÙØ§Ù„صدمة ستكون أقوى بكثير Ùيما لو أثبتت التØÙ‚يقات مع الموقوÙين المعلومات التي تتردد عن عدد من النواب Ø§Ù„ØØ§Ù„يين، ÙŠØÙ…Ù„ شهادات مزوّرة إشتراها Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡Ø§ بهد٠خوض الإنتخابات النيابيّة، وتوزيع سيره الذاتية على الناخبين والتي تثبت أنّ Ø§Ù„Ù…Ø±Ø´Ù‘Ø ØØ§Ø¦Ø² على إختصاص جامعي وليس أمّياً أو من Ø£ØµØØ§Ø¨ رؤوس الأموال Ùقط.
إذاً، ÙÙŠ ÙØ¶ÙŠØØ© تزوير الشهادات الجامعية وبيعها، "ما ÙÙŠ ØØ¯Ø§ ÙÙŠ Ùوق راسو خيمة" لا الأجهزة العسكرية والأمنية، ولا الجامعات والمعاهد، وقد يأتي الدور على المدارس ما دام التواطؤ قائماً ومثبتاً ومؤكداً بين موظّÙين كبار ÙÙŠ وزارة التربيّة، والجامعات التي ثبت تورطها بالتزوير كصيدون والـAUL ÙÙŠ الكولا، هذا من دون أن ننسى التواطؤ القائم أيضاً بين المتورطين ÙÙŠ وزارة التربية والسماسرة الذين يقومون بتزوير أختام الجامعات المرموقة ويعملون على تصديقها ÙÙŠ الوزارة. وبما أنّ ÙÙŠ الملÙّما هو متعلق بتزوير شهادات بهد٠الدخول عبرها الى المؤسسة العسكريّة، وهذا ما جعل مديرية المخابرات ØªØªØØ±ÙƒØŒ هنا يكمن الإطمئنان لناØÙŠØ© عدم Ø¥Ù‚ÙØ§Ù„ الملÙÙ‘ أو نسيانه كما ÙŠØØµÙ„ مع ملÙّات أخرى، كل ذلك لأنّ المساومة مع الجيش وقيادته على مل٠كهذا، ليس بالأمر السهل أبداً.