أشار وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض، إلى "الأهمية التي توليها الوزارة لتطوير الطاقة المتجددة في لبنان، لا سيما في ظل التوجه العالمي نحو محاربة ظاهرة التغير المناخي".
وخلال مشاركته في أعمال "منتدى الطاقة العالمي" في هولندا، قال فياض إن "نسبة الطاقة المتجدّدة في لبنان بلغت حوالي 25 في المئة من إجمالي الطلب على الطاقة".
وأضاف أن "هذه التطورات المهمة في قطاع الطاقة أتت نتيجة القرار الحاسم الذي اتخذته وزارة الطاقة والمياه لناحية رفع الدعم عن أسعار المحروقات وتعرفة الكهرباء في لبنان".
ولفت إلى أن "هذا القرار قد أدى إلى انخفاض الطلب على الطاقة في لبنان بحوالي 35 في المئة مما ساهم في خفض الفاتورة النفطية بشكل كبير.
كما ساهم قرار رفع الدعم عن التعرفة في تحويل مؤسسة كهرباء لبنان إلى مؤسسة رابحة و مليئة ماليًّا، بحسب فياض.
وأكد أن "النتيجة الأهم لرفع الدعم عن التعرفة هو تحول الطاقة المتجددة ولا سيما الشمسية إلى أرخص أنواع الطاقة في لبنان، ما أدى إلى ثورة الطاقة الشمسية في لبنان خلال العامين المنصرمين حيث بلغت قدرة مجموع المشاريع التي تم تركيبها حوالي 1,500 ميغاوات".
كما شدّد على "ضرورة خلق وتفعيل الشراكات الإقليمية و الدولية لإيجاد الحلول المستدامة في قطاع الطاقة، وبشكل أساسي تأمين التمويل الذي يشكل رافعة أساسية للمشاريع الكبرى في قطاع الطاقة المستدامة".
وأعلن في الختام ،عن ثقته "بسرعة تطور سوق الهيدروجين الأخضر في لبنان وتحديدًا في القطاع الصناعي"، متوقعًا "تنفيذ أول هذه المشاريع في القريب العاجل".