حمل التطبيق

      اخر الاخبار  وزير الخارجية الإيراني: سنرد على "إسرائيل" إذا ما واصلت اعتداءاتها   /   مراسل الأفضل نيوز: غارة معادية تستهدف المنطقة الواقعة بين ياطر وكفرا   /   عراقجي: الوضع في غزة ولبنان كارثي ويجب وضع حد لهذا العدوان   /   عراقجي: احتمال توسع رقعة الحرب وارد لتكون حربا شاملة في أرجاء المنطقة   /   رعد: الكيان الصهيوني مُحتلّ وغاصب وطوفان الأقصى دفاع مشروع ومُحقٌّ بكُل المعايير ومساندة هذا الحق أمر قانوني ومشروع أيضاً   /   رعد: الجيش الصهيوني هو جيش آلي مُبرمج وغبيّ وخياراته الميدانية في المواجهة تحددها غرفة المراقبة والإدارة التوجيهية   /   رعد: المقاومة تثبت أنها على قدر التحدي والرهان وأنها جاهزة لمواجهة محاولات التسلل الصهيوني   /   رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد: الميدان هو الحَكَمُ وله القول الفصل وكُل كلام آخر بعيد عن هدف النصر على العدو يحسن تقنينه   /   عراقجي: بذلنا قصارى جهدنا لخفض التصعيد إلا أننا جاهزون لكل السيناريوهات ومواجهتها   /   وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: استمرار العدوان الهدف منه تحويل مناطق أخرى إلى غزة ثانية وثالثة ورابعة   /   ‏هيئة البث العدو نقلاً عن عضو في الكنيست عن حزب الليكود: إذا كان الاستيطان في لبنان هو ما يجب القيام به لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم فسنفعله   /   إعلام العدو: نقل إصابة جراء سقوط صاروخ شمال قيساريا   /   معاريف: سقوط صاروخ أطلق من ‎لبنان في منطقة قيساريا جنوب حيفا   /   إذاعة جيش العدو: رصد إطلاق 20 صاروخا من ‎لبنان باتجاه تل أبيب والجليل الأعلى وشمال الجولان   /   شرطة العدو: نتعامل مع سقوط شظايا اعتراضات صاروخية في ‎تل أبيب الكبرى   /   الرئيس الإيراني: الأولوية لتعزيز بنيتنا الدفاعية في الموازنة القادمة نظرا للتهديدات وظروف المنطقة   /   العربية: سقوط صاروخ بمحيط قيساريا جنوب حيفا وآخر في بني براك قرب تل أبيب   /   مسيّرة معادية تستهدف المنطقة الواقعة بين السكسكية والصرفند   /   حزب الله: قصفنا قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب برشقة صاروخية   /   وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يصل إلى الكويت في محطته الثانية من جولته الإقليمية   /   رشقة صاروخية من لبنان باتجاه مواقع العدو في فلسطين المحتلة وانفجار صواريخ اعتراضية في الأجواء   /   ‏"حزب الله": استهدفنا قاعدة ستيلا مارس البحرية شمال غرب حيفا بصواريخ نوعية   /   حزب الله: قصفنا قبة نيريت في ضواحي تل أبيب بصواريخ نوعية   /   إعلام العدو: وقف حركة الطيران بالكامل في مطار بن غوريون والجيش يعلن إجراءات طوارئ في منطقة تل أبيب   /   غارة معاديةتستهدف منطقة الليلكي في الضاحية الجنوبية لبيروت   /   

لِمَن يحلم بالحرب... إسرائيل لن تشُنّها!

تلقى أبرز الأخبار عبر :


جو لحود - خاص "الأفضل نيوز"


منذ بداية "طوفان الأقصى" ومنذ فتح جبهة المُساندة في جنوب لبنان، بات السؤال الأوّل الذي يشغل بال اللبنانيين ويدور في فلك الحرب وإمكانية توسعّها، لاسيما أنّ العالم أجمع عاين الجنون الإسرائيلي والمجازر التي ارتكبت بدمٍ بارد في قطاع غزة وسط صمت رسميّ دوليّ وضجيج شعبيّ ملأ كبرى الجامعات العالمية وشوارع أبرز العواصم حول العالم.

 

منذ بداية هذه المرحلة الجديدة من عمر القضية الفلسطينية، ظهر بشكل مشروع تساؤل اللبنانيين عن مصيرهم وعن مستقبل المُقبل من الأيام، فأيّ مواطن له الحق في أن يعرف كيف يتدبر أموره فيحافظ على حياته وحياة أسرته بحال انتقلت جبهة جنوب لبنان من حالة المُشاغلة إلى حالة الحرب الواسعة والمباشرة.

 

وهذه الفئة من المواطنين التي لها كلّ الحق في أن تعبّر عن مخاوفها وتطلعاتها غير معنية بالسطور الآتية، فالمعنيّ المباشر هو الجهة اللبنانية وقد تكون الجهات التي باتت تعتبر أنّ الحرب الشاملة والاعتداء الإسرائيليّ على لبنان هو الأداة الوحيدة للتخلّص من "حزب الله".

 

وهنا، من البديهي القول أنّ لأيّ طرف لبنانيّ كلّ الحق في الاختلاف مع "حزب الله" ومعارضته وعدم موافقته في أيّ خطوة من خطواته، لكن تمني الحرب الواسعة والحُلم بها باعتبارها المنقذ الوحيد الذي سيقضي على "الحزب" بشكله الحاليّ، فهو غير مشروع وغير أخلاقي، لا بل يمكن القول أنّ هذا التفكير وهذا المنحى لدى البعض هو الطريق الأكيد الذي سيقضي على كلّ لبنان وعلى التوازنات اللبنانية، فالحرب وإن اندلعت لن تميّز بين منطقة وأخرى أو مواطن وآخر والأمثلة من غزة كثيرة ولا حاجة لطرحها.

 

في هذا السياق، أكّد مصدر مقرّب من "حزب الله" لـ " الأفضل نيوز" أنّ " "الحزب" يستمع إلى كلّ الآراء التي ترغب بالحرب أو التي تنادي بضرورة تطبيق الـ "1701" وفصل جبهة الجنوب عن مسار الحرب في غزة، يستمع إلى كلّ هذه الآراء، معتبراً أنّ لبنان بلد ديموقراطي، ولكلّ فريق الحق في التعبير والدفاع عن وجهة نظره، لكن في الوقت نفسه يرى "الحزب" أنّ المواطن له كلّ القدرة على التمييز بين الصواب واللاصواب، والمستقبل سيؤكّد صوابية ما تقدم عليه المقاومة".

 

ويضيف المصدر: "ستكون المرحلة المُقبلة مزعجة جداً لكلّ الحالمين في توسّع رقعة الحرب من أجل القضاء على "حزب الله"، فالمعلومات الأكيدة حتى الساعة أنّ لا قدرة لإسرائيل في المدى المنظور على شنّ حرب واسعة على لبنان، وبالتالي لن يدخل لبنان في فلك الحرب الشاملة أو الواسعة، إنما ستبقى الأمور على ما هي عليه، فتُقدم "المقاومة" على الرد الدائم بالطريقة التي تراها مناسبة والتي تتوافق مع طبيعة الجبهة على كلّ العمليات الإسرائيلية من اغتيالات وغيرها، وذلك لحين التوصّل إلى صفقة معينة في قطاع غزة وهذا على ما يبدو لم يعد مستحيلاً، لاسيما أن الخيارات الإسرائيلية باتت ضيقة جداً".

 

ويختم المصدر عينه مشيراً إلى أنّ "الموفدين الدوليين من الأميركي إلى الفرنسي والألماني سمعوا كلاماً واضحاً لا لبس فيه من "حزب الله"، مفاده أنّ أيّ حديث عن اليوم التالي في جنوب لبنان غير ممكن في المرحلة الحالية، فالاتفاقات تؤجّل إلى ما بعد وقف النار في غزة، علماً أنّ لدى "الحزب" تصوراً واضحاً للمرحلة المُقبلة شكلاً ومضموناً".