حمل التطبيق

      اخر الاخبار  صفارات الإنذار تدوي في أكثر من 30 منطقة جنوب حيفا   /   حجار للـOTV: بدء من ١٥ تشرين ندفع الاموال لكل حامل بطاقة امان والاسر الاكثر فقراً   /   حجار للـOTV: مشكورين الدول التي ترسل طائرات مساعدة وليكن واضحاً لدى الجميع ان الوزارة ليست الجهة التي تستلمها   /   إعلام العدو: انفجارات عنيفة في منطقة "الكرمل" جنوب حيفا   /   حجار للـOTV: ساواكب قافلة تنطلق الى مرجعيون الجمعة لايصال المساعدات على كل المستويات   /   16 غارة معادية على بلدة الخيام   /   إطلاق صواريخ باتجاه مدينة قيسارية ومحيطها جنوب حيفا   /   حركة المجاهدين: تهديد العدو للمستشفيات والطواقم الطبية واستهدافهم من جديد وأوامر الإخلاء الجديدة هو إمعان في الجريمة التي ترتكب في حق شعبنا   /   الطيران الحربي المعادي ينفذ ٤ غارات متتالية على بلدة الخيام   /   جبهة العدو الداخلية: صفارات إنذار في أفيفيم بالجليل الغربي   /   تبادل إطلاق نار بين جيش العدو و"حزب الله" في منطقة اللبونة قرب بلدة ‎الناقورة   /   الميادين: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على البقاع إلى 294 شهيداً وأكثر من 800 جريح   /   القناة 12 العبرية: رصد سقوط 20 صاروخا على الأقل في الدفعة الأخيرة التي استهدفت الجليل الغربي   /   إعلام العدو: سقوط 10 صواريخ في الجليل الغربي   /   التحكم المروري: قتيلان و3 جرحى في 4 حوادث سير خلال الـ 24 ساعة الماضية   /   قوات الاحتلال تعتقل أسيرين محررين و3 شبان بعد اقتحام منازلهم في مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية فجر اليوم   /   إعلام العدو: دوي صفارات الإنذار في "حانيتا" و"شلومي" و"بتست" في الجليل الغربي   /   الدفاع المدني: شهيد و3 مصابين في غارة معادية على بلدة السعيدة في منطقة البقاع   /   مسؤول في جيش العدو للقناة 12: نحن في موقع قوة ووقف النار سيكون بشروطنا   /   القناة "12" العبرية: وقف إطلاق النار سيكون مشروطًا بانسحاب حزب الله إلى شمال الليطاني وتفكيك بنيته العسكرية قرب الحدود   /   ‏وزارة الدفاع الروسية: أنظمة الدفاع الجوي تسقط 47 طائرة مسيرة أوكرانية فوق عدة مقاطعات خلال الليل   /   ‏"إن بي سي": من الخيارات التي تدرسها إسرائيل أيضا ضرب الدفاعات الجوية ومرافق الطاقة الإيرانية   /   "إن بي سي": الخيارات التي تدرسها إسرائيل تشمل استهداف البنية التحتية العسكرية والاستخباراتية الإيرانية   /   قصف مدفعي معاد متواصل على محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة   /   "إن بي سي" عن مسؤولين أميركيين: لا نعتقد أن إسرائيل حسمت قرارها بشأن الرد على الهجوم الإيراني   /   

نقاشات "نواب المعارضة".. هل بات المطلوب أبعد من الاستحقاق الرئاسي؟!

تلقى أبرز الأخبار عبر :


جو لحود - خاصّ الأفضل نيوز

 

خرجت إلى العلن في الآونة الأخيرة في لبنان ما عرف بمبادرة نواب المعارضة الذين وبعد أن تقاطعوا على بعض الأسماء الرئاسية من رئيس "حركة الاستقلال" ميشال معوض وصولاً إلى الوزير السابق جهاد أزعور، رفضوا كلّ أنواع الحوار بمسمّياته المختلفة وقد روّجت له "الخماسية" بشخص سفرائها مجتمعين أو غير مجتمعين، كما روّجت له جهات لبنانية عددية منها رئيس مجلس النواب نبيه بري و "كتلة الاعتدال الوطني" النيابية".

والمفارقة في هذا الإطار، هي أن المعارضة بعدما رفضت الحوار علنية لأسباب أبرزها متعلق بشكله وبالبعد الدستوري لجهة إمكانية تكريس الحوار بعض الأعراف التي لم ينصّ عليها "الطائف" مباشرة، علماً أنّ المعارضة نفسها سبق وشاركت في حوارات عديدة كالحوار الذي سبق انتخاب الرئيس ميشال سليمان، الذي استضافته الدوحة.

 

في هذا السياق، تحدث مصدر متابع لحراك نواب المعارضة لـ "الأفضل نيوز"، مؤكداً أنّ " اللقاءات التي يجريها نواب المعارضة مع الكتل النيابية في مبنى مجلس النواب وتحديدا الذي يضم مكاتب النواب، لم تتوصل حتى الساعة إلى أي نقطة مشتركة على الرغم من محاولات عدد من نواب المعارضة بأطيافها المختلفة الترويج لاقتراحاتهم عند بعض الأفرقاء والقوى السياسية".

 

واللافت وفقاً للمصدر “هو أنّ القوى السياسية التي تلتقي نواب المعارضة تشدّد على المرونة التي أبداها الرئيس بري لجهة تحديد وقت الحوار كما لجهة الدعوة الى جلسة انتخابية تليها دورات متتالية، غير أنّ النواب المعارضين لا يبدون أيّ مرونة في هذا الاتجاه، مصرين على أنّ الحوار المنوي عقده يجب أن يكون من دون من يديره وتحديدا من دون أن يديره الرئيس بري".

 

ويتابع المصدر: " رفض المعارضة لإدارة الرئيس بري للحوار وتمسك قوى الثامن من آذار بدور الرئيس بري، سيشكلان النقطة التي ستؤدي بشكل مباشر إلى عدم تمكن مبادرة المعارضة من الاستمرار، والنواب المعارضون من المرجح أن يعلنوا هذا الأمر بعد لقائهم جميع الكتل النيابية وتحديدا بعد لقائهم نواب "كتلة الوفاء للمقاومة".

ويكشف المصدر أنّ "المداولات التي جرت داخل أروقة المجلس النيابي، لم تتوقف عند موضوع الاستحقاق الرئاسي، إنما طُرحت بعض المواضيع المتعلقة بالحلّ الشامل في لبنان، وانطلاقا من هنا يمكن القول إن حديثًا جديًا بات يظهر إلى العلن متعلقا بما يعرف بـ "السلة الكاملة" والمقصود بهذا التعبير هنا ليس فقط الاتفاق على رئاسة الحكومة وشكلها، إنما الاتفاق على العناوين العريضة للمرحلة المقبلة، بما في ذلك العناوين المرتبطة بالمواضيع الإصلاحية والاقتصادية كالاتفاق مع صندوق النقد الدولي، بالإضافة إلى بعض العناوين المرتبطة بقضايا أساسية ومُلحة كموضوع النزوح السوري وتداعياته على لبنان والدور الأوروبي في هذا المجال بالإضافة إلى التواصل الرسمي والمباشر مع الدولة السورية".

 

ويختم المصدر: " ستنتهي مبادرة المعارضة في القريب العاجل ومن المرجح أن تنطلق من بعدها مبادرات جديدة تضاف إلى حراك "الاشتراكي" و "التيار" و"الخماسية" و"الاعتدال" وغيرهم، لكن السؤال الأبرز يبقى حول واقعية هذه المبادرات وحول النوايا الحسنة بين الأفرقاء السياسيين في لبنان، التي وفي ظل غيابها من الصعب الحديث عن أيّ أرضية مشتركة".