حمل التطبيق

      اخر الاخبار  نائب وزير الخارجية الإيراني: سنواصل تخصيب اليورانيوم ولا أحد يملي علينا ما يجب فعله   /   قائد الجيش الإيراني: سندافع بكل قدراتنا عن استقلال البلاد ووحدة أراضينا وعن النظام الإيراني   /   التحكم المروري: حركة المرور كثيفة على اوتوستراد المتن السريع باتجاه نهر الموت وكثيفة على بولفار سن الفيل باتجاه الصالومي   /   وزارة الخارجية البرازيلية: ندين الهجمات العسكرية التي شنتها إسرائيل على إيران وأخيراً الولايات المتحدة على المنشآت النووية   /   مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن: هاجمنا المواقع النووية الإيرانية لدعم حق إسرائيل في الدفاع عن النفس   /   مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن: أي هجمات إيرانية على مصالحنا سوف تلقى ردا مدمرا   /   مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن: أي هجمات إيرانية على مصالحنا سوف تلقى ردا مدمرا   /   مراسل "الأفضل نيوز": غارة مسيرة تستهدف اطراف منطقة المحافر بين بلدتي العديسة والطيبة   /   "تصعيد خطير ضد إيران".. مراد يدعو إلى تغليب الحلول السياسية   /   مندوبة بريطانيا: لا حل عسكريًا للأزمة في إيران   /   مندوبة بريطانيا لدى مجلس الأمن: نحث إيران وكل الأطراف على ضبط النفس والعودة إلى طاولة المفاوضات   /   غروسي: أدعو مجددًا إلى أقصى درجات ضبط النفس فالتصعيد العسكري يهدد الأرواح ويؤخر الحل الدبلوماسي   /   غروسي: يجب أن نتحرك فورًا وبحزم لوقف القتال والعودة إلى مفاوضات جادة ومستدامة بشأن البرنامج النووي الإيراني   /   غروسي: في الوقت الحالي لا أحد يستطيع تقييم الأضرار تحت الأرض في فوردو بما في ذلك وكالة الطاقة الذرية   /   غروسي: نظام حظر الانتشار النووي في العالم بات على المحك وقد ينهار في ظل الظروف الحالية   /   غوتيريش: يجب أن نتحرك فورًا وبحزم لوقف القتال والعودة إلى مفاوضات جادة ومستدامة بشأن البرنامج النووي الإيراني   /   غوتيريش: نخاطر بالانزلاق إلى دوامة من الانتقام ولا يمكن لشعوب المنطقة تحمل دوامة دمار أخرى   /   وكالة أنباء فارس: دوي انفجارات إثر هجوم صهيوني وسماع أصوات مقاتلات في سماء تبريز شمال غربي ‎إيران   /   بلومبرغ عن مركز المعلومات البحرية المشترك: مستوى التهديد البحري في مضيق هرمز مرتفع بسبب الضربات الأمريكية   /   وكالة أنباء مهر: المضادات الجوية تتصدى لأهداف صهيونية معادية في شيراز جنوب غرب البلاد وتبريز بالشمال الغربي   /   وسائل إعلام إيرانية: دوي انفجار ضخم في مدينة كرمانشاه بغرب إيران   /   نتنياهو: نحن قريبون جدا من تحقيق أهداف الحرب على إيران   /   نتنياهو: الجيش والموساد يقومان بأعمال بطولية في عملية الأسد الصاعد   /   التلفزيون الإيراني: تفعيل المضادات الجوية شرقي العاصمة طهران   /   رويترز: طيران العال الإسرائيلي يتلقى 25 ألف طلب لرحلات من تل أبيب إلى الخارج منذ أمس   /   

هاريس بديل بايدن الأوفر حظا.. سلبيات وإيجابيات ترشحها للرئاسة

تلقى أبرز الأخبار عبر :


د. علي دربج - خاصّ الأفضل نيوز 

 

إن أبرز وأهم تداعيات الأداء الفاشل والإخفاق الكبير للرئيس جو بايدن خلال المناظرة الأخيرة بينه وبين خصمه اللدود الرئيس السابق دونالد ترامب، هو الإجماع المتزايد بين الديمقراطيين المنتخبين، والمجموعات الناشطة داخل الحزب الديمقراطي، على أن نائب الرئيس كاميلا هاريس هي البديل الوحيد المعقول.

 

من هنا، ولمثل هذا الحالات أو التطورات المستجدة، خلق منصب نائب الرئيس في الولايات المتحدة، بهدف التدخل عندما يحتاج الأمر استبدال الرئيس ، بشكل مؤقت أو دائم.

 

ولماذا تعدّ هاريس المنقذ للديمقراطيين؟

 

في الواقع لم يتمكن الحزب الديمقراطي الذي اعتمد لفترة طويلة على أصوات الأميركيين السود، خصوصا النساء منهم، إزاحتها لصالح سياسي أبيض عشوائي غير مؤهل لتولي هذا المنصب.  

 

صحيح أنه، حتى كتابة هذه السطور، لم يعط بايدن أي إشارة علنية إلى أنه مستعد للانسحاب. ومع ذلك، إذا تغير ذلك، وصعدت هاريس إلى أعلى القائمة، فإن النقاد الذين شوهوا قيمتها، ورفضوا خبرتها، وحرموا مهاراتها السياسية بحسب القيادات الديمقراطية، سوف يشيدون بها على الفور، كما حصل مع العديد من الجمهوريين الذين أدانوا ذات يوم تمرد الرئيس السابق المغتصب والمجرم دونالد ترامب، ثم ما لبثوا أن حطموا الرقم القياسي بالنفاق والتزلف، عندما وقفوا في الصف خلفه في نهاية المطاف. 

 

وتبعا لذلك، يدعو أنصار هاريس، الناخبين والمسؤولين الديمقراطيين والمجموعات التقدمية إلى تقييم إيجابيات وسلبيات إجراء التبديل.

 

إيجابيات استبدال هاريس مكان بايدن؟

 

في الحقيقة، تتمتع هاريس بالعديد من السمات الإيجابية بالنسبة للحزب الديمقراطي أبرزها:

أولا، في حال لم يتمكن بايدن من إثارة حماسة الناخبين الشباب، وخاطر بالتالي بإحداث انشقاقات بين الناخبين غير البيض، فقد توفر هاريس الشرارة لإثارة هذه القاعدة الناخبة.

 

من هنا، وجد استطلاع حديث أجرته شبكة CNN-SSRS أن هاريس، ستقلب عجز بايدن البالغ ثلاث نقاط بين الناخبات، إلى تقدم بحوالي سبع نقاط، وبإمكانها أن تحقق أيضًا مكاسب بين المستقلين.

 

علاوة على ذلك، تحظى هاريس بشعبية كبيرة بين الناخبين الشباب في حرم الجامعات، مما يرجح احتمال مشاركتهم بالانتخابات والتصويت لها. وعدا عن كونها متحدثة بارعة، يمكنها جذب جماهير النساء المناصرات لحق الاختيار، وطلاب للكليات والجامعات السوداء تاريخيا، وأعضاء النقابات من أصل إسباني، والأكثر أهيمة .

 

إن احتمال تولي أول رئيسة سوداء من الممكن أن يضخ ذلك النوع من الطاقة اللازمة لإجراء التصويت الذي يرجح أن يكون بمثابة انتخابات تعبئة، وليس انتخابات إقناع.

 

ثانيا، إلمامها اللافت بالقضايا التي تشكل عامل قوة ودفع لحملة الديمقراطيين مثل: الإجهاض، المحكمة العليا الاستبدادية، الجرائم العديدة للرئيس ترامب، وجميعها في متناول يدها. 

 

لقد كانت الصوت المرتفع للإدارة ضد قرار إبطال الإجهاض باعتباره اعتداءً على الحرية والخصوصية. وقد ساعدها في ذلك خلفيتها القانونية وتمتعها بالمهارة اللازمة لتفسير ما عدّه (مناصرو الإجهاض) تجاوزات المحكمة العليا المضطربة.

 

إلى جانب ذلك، إن مجرد فكرة الترشح ضد امرأة سوداء من شأنه أن يثير حفيظة ترامب ويخرجه عن طوره، خصوصا وأن الديمقراطيين بمن فيهم المعارضون لها، يرون بهاريس الصوت المؤهل للتصدي لتعليقات ترامب العنصرية، مثل استخدامه لـعبارة "الوظائف السوداء" أثناء، مناظرته مع بايدن، فضلا عن قدرتها الفائقة على التركيز على 34 إدانة جنائية لترامب، وأحكام مدنية بتهمة الاغتصاب.

 

ونظراً لرحلاتها الخارجية المتكررة، تستطيع هاريس أن تفنّد، وتستغل ببراعة رعب الحلفاء من دعوة ترامب لفلاديمير بوتين لمهاجمة دول الناتو، والسخرية من وهم ترامب بأن الطغاة يحبونه، والكلام هنا يعود لقيادات ديمقراطية.

 

ثالثاً، سوف تحرم هاريس الجمهوريين من قضيتهم الأكثر فعالية والتي تدور بأكملها حول عمر بايدن، المكان الوحيد الذي اكتسبوا فيه قوة جذب حقيقية، لا سيما بعد النقاش، حول قضية العمر.

 

وماذا عن مخاطر ترشيح هاريس؟

 

بالمقابل، فإن ترشيح هاريس للرئاسة لا يخلو من مخاطر حقيقية. إذ قد يؤدي التعصب الجنسي والعنصري إلى امتناع بعض الناخبين عن التصويت لها في الولايات المتأرجحة. علاوة على ذلك، لن تسلم هاريس، من الانتقادات السابقة التي كانت توجه لها من قبل الديمقراطيين بالإضافة إلى افتقارها إلى العلاقة الوطيدة مع العمال النقابيين كما كان حال بايدن معهم. كذلك ستواجه أيضًا أسئلة حول صراحتها المعهودة بشأن المعوقات الجسدية لبايدن. إذ كانت من بين شهود العيان الأكثر مصداقية على أدائه الوظيفي).

 

أكثر من ذلك، لكن لا أحد يستطيع أن يضمن أنها سوف تحصل على عدد من الأصوات أكبر مما قد تخسره.

 

في المحصلة، يلخص الديمقراطيون المشهد بالتالي : إذا قرر بايدن التنحي، فإن حزبهم لديه فرصة قوية للفوز وصنع التاريخ مع هاريس. وبدلاً من ذلك، إذا بقي بايدن وفاز بإعادة انتخابه، يمكن للناخبين أن يكونوا واثقين من وجود نائب رئيس قادر على الاستعداد لتولي المسؤولية إذا لزم الأمر.