استنكرت هيئة أبناء العرقوب "الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة المستمرة على كافة مناطق الجنوب اللبناني، والتي أدت وتؤدي إلى سقوط الشهداء والجرحى وإلى مزيد من إحراق المساحات الشاسعة من الأراضي الزراعية والأشجار والأحراج المعمرة في منطقة العرقوب خصوصا خلال الأيام الماضية".
وطالبت الهيئة، في بيان، "الحكومة بالتحرك السريع لإنقاذ ما تبقى من أحراج بلدات الهبارية وراشيا الفخار والفرديس، التي تعرضت للقصف الفسفوري الممنهج، ما أدى إلى اشتعال النيران بمئات الدونمات المغروسة بأشجار الصنوبر المعمرة وأحراج السنديان التي تعتبر من أكبر وأهم الأحراج في الجنوب وتشكل الرئة والمتنفس للبلدات المستهدفة ولكل منطقة العرقوب".
كما طالبت "رئيس الحكومة نجيب ميقاتي "بالتحرك السريع وتأمين الدعم اللازم لمراكز الدفاع المدني في المنطقة، ولا سيما مركزي شبعا وراشيا بالتجهيزات اللازمة والمعدات والعناصر الكافية لتعزيز إمكانيات المواجهة لهكذا ظروف".
ونوهت "بالدور الذي قامت وتقوم به الجمعيات الأهلية في المنطقة وخصوصا المتطوعين من عناصر الدفاع المدني الذين ساهموا بإخماد الحرائق"، كما نوهت "بتحرك وزير البيئة ورئيس خلية الأزمة ناصر ياسين الذي بادر وتواصل مع المعنيين في المنطقة وتابع الأحداث لدى الجهات الحكومية والدولية، واعدا بدعم مراكز الدفاع المدني في المنطقة".
وتمنت "الشفاء العاجل للجرحى والمصابين جراء الاعتداءات الصهيونية وخصوصا عناصر الدفاع المدني المصابين من جراء تنشق الدخان والانزلاقات في المناطق الوعرة"، كما تمنت "السلامة لنائب رئيس اتحاد بلديات العرقوب ورئيس بلدية الهبارية السيد أيمن سقير الذي تعرض لانزلاق ما تسبب برضوض في أنحاء جسده خلال مشاركته في إخماد الحرائق".