أعلنت بلديّة٠Ùنيدق ÙÙŠ بيان٠لها أنه "بسبب الظرو٠الاقتصادية الصعبة، وصلت إلى "Øائط٠مسدود٠ÙÙŠ إدارة الأزمة التي واجهناها منذ البداية وما زلنا، ولا بد من دق ناقوس الخطر قبل Ùوات الأوان، بخاصة بعد مرور عامين على انهيار الليرة، بشكل لا يمكن Ùيه الصمود والاستمرار، Ùلا أموال تصر٠من الدولة، وإن صرÙت Ùلا قيمة لها مقابل الدولار، كما أن واردات البلدية من الرسوم المتوجبة على المواطن شبه معدومة".
أضا٠البيان: "إن الأعباء المترتبة على البلدية كبيرة، Ùالرواتب لم يعد لها قيمة، والمØروقات تسعر بالدولار، والصيانة العامة الضرورية تÙوق كلÙتها القدرة، ومعظم المواد تباع بالدولار. لذا نضع بين أيديكم الواقع المؤس٠الذي وصلنا إليه بكل تÙاصيله".
وأرد٠البيانÙ: "المطلوب إما تعاون مشترك من الجميع عبر تسديد الرسوم الشهرية والسنوية للبلدية، وإما وصول البلدية إلى التوق٠التام عن العمل، Ùلا النÙايات يمكن رÙعها ولا المياه يمكن توزيعها، ولا أشغال طوارئ يمكن تنÙيذها. وهذا ما لا نتمناه لبلدتنا وأهلنا ولكن للضرورة Ø£Øكام".
ودعت البلدية ÙÙŠ ختام بيانها جميع الأهالي إلى التعاون والمساعدة ÙÙŠ تسديد المستØقات المتوجبة خلال الÙترة الماضية، "وذلك من أجل ضمان الإستمرارÙÙŠ الأعمال الضرورية ÙÙŠ البلدة، Øتى تنتهي الأزمة وتعود الØياة الطبيعية إلى ربوع الوطن، على أن يبدأ الجابي بجمع الرسوم ابتداءً من تاريخ 20/6/2022".