حمل التطبيق

      اخر الاخبار  MTV: معلومات عن اجتماع في حلب بين ممثلين عن الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية لبحث التهدئة   /   زيلينسكي: الضمانات الأمنية لأوكرانيا تشمل جيشا قوامه 800 ألف جندي   /   نتنياهو: التركيز في اللقاء مع ترامب سيركّز على المرحلة القادمة في غزة وشؤون أخرى مثل لبنان وحزب الله   /   القوات الجنوبية الحكومية في اليمن : إصابة 3 جنود في هجوم بطائرة مسيرة على مديرية لودر بمحافظة أبين   /   معلومات mtv: مقاربة حاكم مصرف لبنان لم تكن مطابقة لمقاربة وزير الاقتصاد فالبساط شدّد على ضرورة رسملة المصارف قبل تنقية الأصول غير المنتظمة فيما رأى سعيد أنّ الأولوية هي لتنقية الأصول وتحديد مَن يحق له الحصول على كامل وديعته ومَن لا قبل الدخول في أي رسملة   /   معلومات mtv: غالبية المداخلات والملاحظات حول قانون الفجوة المالية كانت لوزراء القوات ووزراء العدل والاتصالات والاعلام وأما أكثر مَن دافع عنه هم وزيري المالي والاقتصاد وحاكم مصرف لبنان   /   معلومات mtv: وزراء "القوات" طالبوا بإدخال المساءلة الشاملة والمحاسبة كبند أساسي في القانون وإلا لن يصوّتوا لصالحه فأجاب رئيس الحكومة "عندما نصل الى المادة الخاصة بهذا الموضوع نضيف هذه الملاحظة"   /   معلومات mtv: وزراء "القوات" اعرضوا على المبادئ العامة التي أرسي عليها قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع واعتبروه أنه لن يعيد الودائع ولن يؤمّن المحاسبة كما يجب ما يتطلّب مراجعة المبادىء والأرقام قبل البتّ بالنص   /   معلومات الجديد: تبنّى وزراء اللقاء الديمقراطي والثنائي الشيعي ونائب رئيس الحكومة طارق متري طرح وزير الإعلام فيما تحفظ باقي الوزراء   /   مصدر وزاري لـ"الجديد": نحن أيضاً من المودعين ولدينا أموال في المصارف ولن نقبل بالانتقاص لا من حقوقنا ولا من حقوق اللبنانيين   /   ‏مصادر السراي لـmtv: القرار بسحب السلاح اتخذ وسيُنفّذ وسلام سيخوض المعركة حتى النهاية   /   مصادر السراي لـmtv: يتوقع أن يعرض تقرير الجيش في جلسة حكومية تعقد بعد عطلة الأعياد من المرجح أن تكون في 7 كانون الثاني   /   مصادر السراي لـmtv: موقف سلام بشأن الانتقال إلى مرحلة شمال الليطاني مبني على خطة الجيش كما على الكلام الأخير لقائد الجيش بشأن الالتزام بالمواعيد   /   نتنياهو: أنشطة ‎إيران النووية ستخضع للنقاش مع ترمب   /   نتنياهو: أوضح لإيران أن أي عمل ضد إسرائيل سيقابل برد قاس للغاية   /   نتنياهو: نراقب المناورات العسكرية لإيران ونتخذ الاستعدادات اللازمة ‎   /   رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: الاتحاد الأوروبي يعرب عن تضامنه الكامل مع الدنمارك بشأن قضية غرينلاند   /   جريح نتيجة تصادم بين مركبة ودراجة نارية على انفاق ‎المطار باتجاه ‎بيروت   /   نتنياهو: إسرائيل وافقت على تعزيز التعاون الدفاعي مع اليونان وقبرص   /   مادورو: تؤكد فنزويلا مجدداً توجهها نحو السلام لكنها تعلن بوضوح مطلق أنها مستعدة للدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها ومواردها   /   مادورو: القوات الأميركية شنت 28 هجوماً على سفن مدنية في الكاريبي والمحيط الهادئ ما أسفر عن إعدام 104 أشخاص خارج نطاق القضاء   /   مادورو: لم ترتكب فنزويلا أي فعل يبرر الترهيب العسكري الأميركي   /   مادورو في رسالته: أتوجه إليكم لتحذيركم من تصعيد عدواني من الحكومة الأميركية بالغ الخطوة تتجاوز آثاره فنزويلا   /   رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو يوجه رسالة إلى رؤساء وحكومات الكاريبي وأميركا اللاتينية والدول الأعضاء في الأمم المتحدة   /   إعلام سوري: سقوط قذائف على مبنيين سكنيين في حلب   /   

سيادةُ الأسد والرَّدُّ على تقلباتِ النظام التركي..

تلقى أبرز الأخبار عبر :


حسين مرتضى - خاصّ الأفضل نيوز 

 

منذ بداية العدوان على سورية كان موقف النظام التركي واضحاً في تهيئة الأجواء لضرب الاستقرار الأمني والاجتماعي في سورية حيث بدأ النظام التركي بإقامة المخيمات على الحدود السورية - التركية إضافة لدعم الفصائل الإرهابية المسلحة من خلال التدريب والإمداد بالسلاح وربط تلك الفصائل بغرف عمليات عسكرية.

 

وبنفس الوقت كان النظام التركي يعمل على القنوات السياسية والدبلوماسية لعزل الدولة السورية وحصارها سياسيًّا.

 

ومن ينسى تصريحات رئيس النظام التركي وتهديداته المستمرة للقيادة والجيش والشعب في سورية.

 

لم يخفِ النظام التركي أطماعه في سورية على مختلف الجوانب ومن بينها الجانب الاقتصادي حيث قام بسرقة المصانع في حلب وتدمير البنى التحتية.

 

كان النظام التركي يظن بأن الأمور في سورية ستسير وفق ما خطط له مع عدد من الدول الإقليمية وبدعم من الإدارة الأمريكية،  وقد استخدم هذا النظام ورقة اللاجئين السوريين كوسيلة ضغط على الدول الغربية، إضافة لاستخدام الوضع في سورية ضمن مصالحه الانتخابية في الداخل التركي.

 

مع مرور الوقت وبفضل حكمة القيادة السورية متمثلة بالرئيس الأسد وبفضل صمود الشعب وبسالة الجيش السوري ودعم الحلفاء والأصدقاء تبدلت المعادلة السياسية في تركيا ليبدأ رئيس النظام التركي بتغيير خطابه الموجه إلى القيادة السورية، حيث قام ولأكثر من مرة بطلب إجراء لقاء مع الرئيس الأسد لبدء مرحلة جديدة من العلاقات بين سورية وتركيا،  الأمر الذي سمعته القيادة السورية ولم ترد عليه؛ لأن الرئيس الأسد لن يقبل بتقديم أي نوع من أنواع التنازلات، كما أن سيادته ملتزم بالحفاظ على الثوابت السورية خاصة وأن القيادة السورية تعمل على أسس ثابتة تعتمد على الوضوح والشفافية والمصداقية بعيداً عن التصريحات الإعلامية والمواقف المتبدلة وفق المصالح الشخصية.