أشارت نائب المفوض العام للأونروا أنتونيا ماري دي ميو إلى أنّ مجلس الأمن أصدر قرارات لإنهاء الحرب لم يكن لها أي أثر، والمعاناة في قطاع غزة تزداد، لافتةً إلى أنّ ثُلثي مرافق وكالة الأنروا ومنشآتها في قطاع غزة تعرضت للقصف.
وقالت ماري إنّ قوافل مساعدات وإغاثة تتبع وكالات أممية استهدفت لدى محاولتها التوجه لشمال غزة، مضيفةً إنّ "الكنيست الإسرائيلي سيعتمد مشاريع قوانين تستهدف الأونروا وتدمر أساس القانون الدولي.
وأوضحت أنّ هناك حملة مناهضة للأونروا ستقوض ولاية الأمم المتحدة على الوضع الإنساني في غزة، مشددةً على أنّ "الانعكاسات ستكون كارثية في حال تمرير قوانين إسرائيلية تحظر عمل الأونروا".
وأعلنت أنّ جهود تفكيك وكالة الأونروا لا تزال مستمرة.